تعبير شفوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم

مقدمة

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة لهدايتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وقد جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالدين الحق الذي هو الإسلام، ودعا الناس إلى توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له، وأمرهم بالمعروف ونهى عن المنكر. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة للمسلمين في أقواله وأفعاله، وكان خلقه القرآن، وكان رحمة للعالمين.

صفاته الخلقية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الخلق، وكان يبتسم في وجه الناس، وكان متواضعًا لا يتكبر على أحد، وكان كريمًا معطاءً، وكان شجاعًا لا يهاب أحدًا في سبيل الحق، وكان عادلاً لا يظلم أحدًا، وكان حليمًا لا يغضب إلا لله، وكان صادقًا أمينًا لم يكذب في حياته قط، وكان مظهره حسنًا وكان شعره طويلًا ووجهه مشرقًا.

أخلاقه مع الناس

كان الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الخلق مع الناس، وكان يبتسم في وجوههم، وكان يرحم الضعفاء والمساكين، وكان يعطف على الأطفال، وكان يوقر الكبير ويحترم الصغير، وكان يحب الخير للناس، وكان يدعو لهم بالهداية والسعادة، وكان يتفقد أحوالهم ويسأل عنهم، وكان يزورهم في بيوتهم ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

أخلاقه في العبادة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم كثير العبادة، وكان يواظب على الصلاة والصيام والذكر، وكان يعتكف في المسجد ويقوم الليل، وكان يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، وكان يخشى الله ويراقبه في كل أقواله وأفعاله، وكان يرجو ثواب الله ويعمل له وحده لا شريك له.

أخلاقه في الجهاد

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شجاعًا لا يهاب أحدًا في سبيل الحق، وكان يقاتل الكفار والمنافقين دفاعًا عن الإسلام والمسلمين، وكان لا يبدأ أحدًا بالقتال، وكان لا يقتل النساء والأطفال والشيوخ، وكان لا يغدر ولا ينكث العهود، وكان لا يمثل بالقتلى، وكان يرحم الأسارى ويعاملهم معاملة حسنة.

أخلاقه في السياسة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم سياسيًا محنكًا، وكان حازمًا في قراراته، وكان عادلاً في حكمه، وكان يضع الأمور في نصابها، وكان حريصًا على مصلحة المسلمين، وكان لا يحابي أحدًا على أحد، وكان يسمع لآراء الآخرين ويستشيرهم في الأمور المهمة، وكان يأخذ بالشورى في كل أموره.

أخلاقه في الأسرة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم زوجًا وأبًا حنونًا، وكان يحب زوجاته وأولاده، وكان يلاطفهم ويلاعبهم، وكان يحرص على تربيتهم وتعليمهم، وكان يضرب لهم الأمثال ويعظهم، وكان يدعو لهم بالهداية والسعادة، وكان يحثهم على بر الوالدين وصلة الرحم.

خاتمة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة للمسلمين في أقواله وأفعاله، وكان خلقه القرآن، وكان رحمة للعالمين. وقد ترك لنا تراثًا عظيمًا من الأخلاق والفضائل، علينا أن نقتدي به ونتبع سنته، ونسير على نهجه، حتى نكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *