Anwan Watani

Anwan Watani

أنوان وطني

مقدمة

أنوان وطني هي واحدة من أغنى وأجمل القصائد في اللغة العربية. كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش عام 1988، وهي تصور رحلة شاعر عبر وطنه، فلسطين. القصيدة مكونة من 14 مقطعًا، كل منها يحتوي على 14 سطرًا. وهي مكتوبة بقافية ومعيار عروضي متقن، ويستخدم درويش مجموعة متنوعة من الصور والاستعارات لخلق صورة حية لفلسطين.

المنفى

في المقاطع الثلاثة الأولى من القصيدة، يصف درويش شعوره بالمنفى عن وطنه. وهو يعيش في المنفى في الخارج، ويتوق إلى العودة إلى فلسطين. يستخدم درويش صورًا حية لوصف شعوره بالضياع والوحدة. في المقطع الأول، يقارن نفسه بطائر مهاجر، ضائع في أرض غريبة. في المقطع الثاني، يصف نفسه بأنه “سجين” في وطنه، محبوس خلف جدران سجن الاحتلال. في المقطع الثالث، يتحدث عن “حنين” إلى وطنه، وهو شعور بالشوق والحنين الذي لا يمكن مقاومته.

العودة

في المقاطع الأربعة التالية، يصف درويش عودته إلى فلسطين. وهو يعبر عن فرحته وسعادته بالعودة إلى وطنه، ويستخدم صورًا حية لوصف جمال فلسطين. في المقطع الرابع، يقارن فلسطين بـ “جنة” على الأرض. في المقطع الخامس، يصف “أزهار” فلسطين و “طيورها”، ويستخدم هذه الصور لخلق صورة حية للبلد. في المقطع السادس، يتحدث عن “أنهار” فلسطين و “جبالها”، ويستخدم هذه الصور لخلق صورة للبلاد بأنها أرض قوية وجميلة. في المقطع السابع، يتحدث عن “شعب” فلسطين و “ثقافتها”، ويستخدم هذه الصور لخلق صورة للبلاد بأنها أرض غنية وحيوية.

المقاومة

في المقاطع الثلاثة التالية، يصف درويش مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال. وهو يتحدث عن “كفاح” الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، ويستخدم صورًا حية لوصف شجاعة وتصميم الشعب الفلسطيني. في المقطع الثامن، يقارن الشعب الفلسطيني بـ “جيش” من المحاربين، الذين يقاتلون من أجل وطنهم. في المقطع التاسع، يصف “شهداء” الشعب الفلسطيني، الذين ماتوا في سبيل الحرية. في المقطع العاشر، يتحدث عن “أسرى” الشعب الفلسطيني، الذين سجنتهم قوات الاحتلال.

الأمل

في المقاطع الثلاثة الأخيرة من القصيدة، يعبر درويش عن أمله في مستقبل أفضل لفلسطين. وهو يتحدث عن “حلم” الشعب الفلسطيني بتحرير وطنهم، ويستخدم صورًا حية لوصف هذا الحلم. في المقطع الحادي عشر، يقارن فلسطين بـ “شمس” تشرق على الأفق. في المقطع الثاني عشر، يصف “علم” فلسطين و “نشيده الوطني”، ويستخدم هذه الصور لخلق صورة للبلاد بأنها دولة حرة ومستقلة. في المقطع الثالث عشر، يتحدث عن “أطفال” فلسطين و “مستقبلهم”، ويستخدم هذه الصور لخلق صورة للبلاد بأنها أرض مليئة بالأمل والتفاؤل.

الخاتمة

أنوان وطني هي قصيدة قوية وجميلة تصور رحلة شاعر عبر وطنه، فلسطين. القصيدة مليئة بالصور الحية والاستعارات، ويستخدم درويش لغته المتميزة لخلق صورة حية لفلسطين. أنوان وطني هي قصيدة تدعو إلى التفاؤل والأمل، وهي تذكير بقوة الإرادة الإنسانية.

عناوين فرعية

المنفى

العودة

المقاومة

الأمل

اللغة

الصور

الإيقاع

أضف تعليق