Gestational sac

الكييس الجّنيني: الأكثر في الحمل المبكر

مقدمة:

الكييس الجّنيني هو هيكل مملوء بالسوائل ينمو داخل الرحم خلال فترة الحمل. يحتوي الكيس الجّنيني على الجنين والسّائل الأمنيوسي الذي يحميه. يُطلق على المرحلة المبكرة من الحمل التي يتكون فيها الكيس الجّنيني اسم “طور الكيس الجّنيني”.

مراحل نمو الكيس الجّنيني:

1. مرحلة ما قبل الانغراس: تبدأ هذه المرحلة عند تخصيب البويضة بالحيوان المنوي. تنقسم البويضة المخصبة مرارًا وتكرارًا لتكوين كرة من الخلايا تسمى الكيسة الأريمية.

2. مرحلة الانغراس: تفقس الكيسة الأريمية وتلتصق ببطانة الرحم. يحدث هذا عادة بعد 6-12 يومًا من التخصيب.

3. مرحلة الكيس الجّنيني: بعد انغراس الكيسة الأريمية، تبدأ في التمايز إلى طبقات مختلفة من الخلايا. تتشكل طبقة داخلية تسمى الأديم الباطن، وطبقة خارجية تسمى الأديم الظاهر، وطبقة وسطى تسمى الأديم المتوسط ​​أو الميزوديرم.

4. مرحلة الجنين: تبدأ الأعضاء الرئيسية للجنين في التكون خلال هذه المرحلة. تتشكل الرأس والصدر والذراعان والساقان. تُسمى هذه المرحلة أيضًا بمرحلة العضو.

5. مرحلة الجنين: تنمو الأعضاء الرئيسية للجنين خلال هذه المرحلة وتبدأ في العمل. يُصبح الجنين قادرًا على الحركة والاستجابة للمحفزات الخارجية. تُسمى هذه المرحلة أيضًا بمرحلة الجنين المتأخر.

6. مرحلة الولادة: تنتهي هذه المرحلة بولادة الجنين. تحدث الولادة عادة بعد حوالي 40 أسبوعًا من الحمل.

وظائف الكيس الجّنيني:

1. حماية الجنين: يحمي الكيس الجّنيني الجنين من الصدمات والعدوى وغيرها من المخاطر.

2. توفير التغذية للجنين: يوفر الكيس الجّنيني الغذاء والأكسجين للجنين من خلال الحبل السري.

3. إزالة الفضلات من الجنين: يزيل الكيس الجّنيني الفضلات من الجنين من خلال الحبل السري أيضًا.

4. الحفاظ على درجة حرارة ثابتة للجنين: يحافظ الكيس الجّنيني على درجة حرارة ثابتة للجنين، مما يساعد على نمو الجنين بشكل صحي.

أسباب تشوّهات الكيس الجّنيني:

1. عوامل وراثية: قد تؤدي بعض العوامل الوراثية إلى حدوث تشوهات في الكيس الجّنيني.

2. العدوى: قد تؤدي بعض أنواع العدوى إلى حدوث تشوهات في الكيس الجّنيني، مثل عدوى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) وعدوى الحصبة الألمانية.

3. العوامل البيئية: قد تؤدي بعض العوامل البيئية إلى حدوث تشوهات في الكيس الجّنيني، مثل التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية السامة.

4. الأمراض المزمنة: قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة لدى الأم إلى حدوث تشوهات في الكيس الجّنيني، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

تشخيص تشوّهات الكيس الجّنيني:

1. الموجات فوق الصوتية: تُعد الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتشخيص تشوهات الكيس الجّنيني. تُستخدم الموجات فوق الصوتية لتصوير الكيس الجّنيني والجنين داخل الرحم.

2. اختبارات الدم: قد يُطلب من الأم إجراء بعض اختبارات الدم لتشخيص تشوهات الكيس الجّنيني، مثل اختبار مستوى هرمون الحمل في الدم واختبار مستوى ألفا فيتوبروتين في الدم.

3. خزعة المشيمة: قد تُطلب من الأم إجراء خزعة المشيمة لتشخيص تشوهات الكيس الجّنيني. تُؤخذ خزعة المشيمة من المشيمة التي تغذي الكيس الجّنيني.

علاج تشوّهات الكيس الجّنيني:

يعتمد علاج تشوهات الكيس الجّنيني على نوع التشوّه وشدته. قد لا تتطلب بعض التشوهات أي علاج، بينما قد تتطلب تشوهات أخرى علاجًا جراحيًا أو دوائي.

الوقاية من تشوّهات الكيس الجّنيني:

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تشوهات الكيس الجّنيني، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن للأم اتخاذها لتقليل خطر حدوث هذه التشوهات، مثل:

تجنب التدخين وشرب الكحول والتعرض للمواد الكيميائية السامة.

تناول حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل.

السيطرة على الأمراض المزمنة لدى الأم.

الحصول على الرعاية الطبية المنتظمة أثناء الحمل.

الخاتمة:

الكيس الجّنيني هو هيكل مملوء بالسوائل ينمو داخل الرحم خلال فترة الحمل. يحتوي الكيس الجّنيني على الجنين والسّائل الأمنيوسي الذي يحميه. قد تحدث بعض التشوهات في الكيس الجّنيني بسبب عوامل وراثية أو عدوى أو عوامل بيئية أو أمراض مزمنة لدى الأم. يمكن تشخيص تشوهات الكيس الجّنيني باستخدام الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم وخزعة المشيمة. يعتمد علاج تشوهات الكيس الجّنيني على نوع التشوّه وشدته. لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من تشوهات الكيس الجّنيني، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن للأم اتخاذها لتقليل خطر حدوث هذه التشوهات.

أضف تعليق