staphylococcus epidermidis بكتيريا

staphylococcus epidermidis بكتيريا

المقدمة

بكتيريا العنقوديات البشروية هي بكتيريا شائعة تعيش على الجلد وفي الأغشية المخاطية للبشر والحيوانات الأخرى. وهي عضو من جنس العنقوديات، وهي بكتيريا موجبة الجرام، كروية الشكل، غير متحركة، لا هوائية اختيارية. وهي مكوّن طبيعي للنبات الجلدي البشري، وتوجد عادة على الجلد والأغشية المخاطية دون أن تسبب أي مشاكل. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تسبب بكتيريا العنقوديات البشروية التهابات، خاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الذين لديهم أجهزة طبية مزروعة.

خصائص بكتيريا العنقوديات البشروية

شكلها: بكتيريا العنقوديات البشروية هي بكتيريا كروية الشكل، يبلغ قطرها حوالي 1 ميكرومتر.

هيكلها: تتكون بكتيريا العنقوديات البشروية من غشاء خلوي ثنائي الطبقة، يحتوي على بروتينات ودهون وكربوهيدرات. كما تحتوي الخلية على جدار خلوي سميك يتكون من الببتيدوغليكان.

جيناتها: تحتوي بكتيريا العنقوديات البشروية على جينوم دائري واحد، يتكون من حوالي 2.5 مليون زوج قاعدي. يحتوي الجينوم على حوالي 2000 جين، والتي تشفر البروتينات اللازمة لنمو البكتيريا وتكاثرها.

استقلابها: بكتيريا العنقوديات البشروية هي بكتيريا لا هوائية اختيارية، أي أنها يمكن أن تنمو في وجود الأكسجين أو بدونه. تستخدم البكتيريا الجلوكوز والفركتوز والسكروز كمصادر للطاقة.

مقاومتها للمضادات الحيوية: بكتيريا العنقوديات البشروية هي بكتيريا مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، بما في ذلك البنسلين والميثيسيلين. ويعود ذلك إلى وجود جين خاص في جينوم البكتيريا، والذي يشفر بروتينًا يمنع المضادات الحيوية من دخول الخلية.

انتقال بكتيريا العنقوديات البشروية

تنتقل بكتيريا العنقوديات البشروية من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر مع الجلد أو الأغشية المخاطية المصابة. كما يمكن أن تنتقل البكتيريا عن طريق الأدوات الملوثة، مثل المناشف والملابس والفراش.

عوامل الخطر للإصابة بعدوى بكتيريا العنقوديات البشروية

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيريا العنقوديات البشروية، بما في ذلك:

ضعف جهاز المناعة.

وجود أجهزة طبية مزروعة، مثل القسطرة أو الدعامة.

الخضوع لعملية جراحية.

الإصابة بجروح أو حروق.

استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل.

أعراض عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية

تتنوع أعراض عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية حسب مكان الإصابة. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

التهاب الجلد: يمكن أن تسبب بكتيريا العنقوديات البشروية التهاب الجلد، والذي قد يظهر على شكل احمرار وتورم وقيح.

التهابات الأنسجة الرخوة: يمكن أن تسبب بكتيريا العنقوديات البشروية التهابات الأنسجة الرخوة، مثل الخراج والتهاب السليلوز.

التهابات العظام والمفاصل: يمكن أن تسبب بكتيريا العنقوديات البشروية التهابات العظام والمفاصل، مثل التهاب العظم والنقي والحبل الشوكي.

التهابات القلب: يمكن أن تسبب بكتيريا العنقوديات البشروية التهابات القلب، مثل التهاب الشغاف.

التهابات الجهاز العصبي المركزي: يمكن أن تسبب بكتيريا العنقوديات البشروية التهابات الجهاز العصبي المركزي، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.

تشخيص عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية

يتم تشخيص عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية من خلال أخذ عينة من المنطقة المصابة وإرسالها إلى المختبر لفحصها. يمكن إجراء الفحص الميكروسكوبي لتحديد وجود البكتيريا في العينة. كما يمكن إجراء فحص زراعة البكتيريا لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

علاج عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية

يعتمد علاج عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية على نوع البكتيريا المسببة للعدوى ومكان الإصابة. تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية. يتم اختيار نوع المضاد الحيوي بناءً على نتائج فحص زراعة البكتيريا.

الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لتصريف الخراج أو إزالة الأنسجة المصابة.

العلاج الداعم: قد يشمل العلاج الداعم إعطاء السوائل والأدوية المسكنة للألم.

الوقاية من عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية

هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية، بما في ذلك:

غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون.

تجنب لمس الوجه أو الأغشية المخاطية بأيدٍ غير مغسولة.

تغطية الجروح أو الحروق بضمادات نظيفة.

تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا العنقوديات البشروية.

الخاتمة

بكتيريا العنقوديات البشروية هي بكتيريا شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الالتهابات. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الذين لديهم أجهزة طبية مزروعة هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى بكتيريا العنقوديات البشروية. يمكن الوقاية من عدوى بكتيريا العنقوديات البشروية عن طريق اتباع ممارسات النظافة الجيدة.

أضف تعليق