مقدمة:
الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلاتهم، وهي أول بيت وضع للناس، بناها سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام بأمر من الله تعالى، وهي تقع في وسط المسجد الحرام في مكة المكرمة.
الحجر الأسود:
يقع الحجر الأسود في الركن الشرقي من الكعبة، وهو بيضاوي الشكل أسود اللون، يبلغ قطره حوالي 30 سم، وهو أحد الأعاجيب الطبيعية للمسلمين، ويقال أنه نزل من الجنة.
يعتبر الحجر الأسود من أهم أركان الكعبة، حيث يتم استلامه عند بدء الطواف حول الكعبة، ويستحب تقبيله أو لمس.
يعتقد المسلمون أن الحجر الأسود فيه بركة عظيمة، وأنه يشفع للمسلمين يوم القيامة.
باب الكعبة:
يقع باب الكعبة على الجهة الشرقية من الكعبة، وهو مصنوع من الذهب الخالص، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3 أمتار، وعرضه حوالي 1.5 متر.
يفتح باب الكعبة مرتين في العام، مرة في يوم عرفة، ومرة في يوم عيد الأضحى، ويتم فتحه لغسل الكعبة وتنظيفها.
يسمى باب الكعبة بـ”الباب العالي”، ويعتبر من أهم معالم الكعبة المشرفة.
ملتزم الكعبة:
يقع ملتزم الكعبة بين الحجر الأسود وباب الكعبة، وهو عبارة عن جزء من الكعبة، يتميز بلونه الأخضر، ويبلغ طوله حوالي متر واحد.
يعتبر ملتزم الكعبة من أفضل الأماكن للدعاء، حيث يقال أن الدعاء فيه مستجاب.
يستحب للمسلمين أن يدعوا الله تعالى في ملتزم الكعبة، وأن يطلبوا منه العفو والمغفرة.
المقام الإبراهيمي:
يقع المقام الإبراهيمي خلف الكعبة المشرفة، وهو عبارة عن حجر كبير، يبلغ طوله حوالي متر واحد، وعرضه حوالي نصف متر.
يعتقد المسلمون أن المقام الإبراهيمي هو المكان الذي وقف عليه سيدنا إبراهيم أثناء بناء الكعبة.
يستحب للمسلمين أن يصلوا ركعتين عند المقام الإبراهيمي، وأن يدعوا الله تعالى.
حجر إسماعيل:
يقع حجر إسماعيل داخل الكعبة المشرفة، وهو عبارة عن حجر كبير، يبلغ طوله حوالي مترين، وعرضه حوالي متر واحد.
يقال أن حجر إسماعيل هو المكان الذي وقف عليه سيدنا إسماعيل أثناء بناء الكعبة.
يستحب للمسلمين أن يطوفوا حول حجر إسماعيل، وأن يدعوا الله تعالى.
ستارة الكعبة:
تُعرف ستارة الكعبة أيضًا باسم كسوة الكعبة، وهي عبارة عن قطعة قماش كبيرة تغطي الكعبة بأكملها.
تتكون ستارة الكعبة من قطع من الحرير الأسود، مطرز عليها آيات من القرآن الكريم، ومزخرفة بالذهب والفضة.
يتم تغيير ستارة الكعبة كل عام في يوم عرفة، ويقوم بذلك مجموعة من الأشخاص المتخصصين.
خاتمة:
الكعبة المشرفة هي أحد أهم وأقدس الأماكن عند المسلمين، وهي قبلتهم في الصلاة، ويحرص المسلمون من جميع أنحاء العالم على زيارتها، وأداء مناسك الحج والعمرة فيها.