No images found for اسم باب الكعبة لارين
اسم باب الكعبة لأول مرة
مقدمة:
الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلاتهم، وهي تقع في وسط المسجد الحرام بمكة المكرمة. يبلغ ارتفاعها 15 متراً، وهي مكسوة بالكسوة السوداء. ويوجد في الكعبة باب واحد، وهو باب الكعبة، ويسمى أيضاً باب التوبة، لأنه كان يدخل منه من أراد التوبة من ذنوبه.
أولاً: تاريخ باب الكعبة
– يعود تاريخ باب الكعبة إلى عهد النبي إبراهيم عليه السلام، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي إبراهيم عليه السلام هو الذي وضع باب الكعبة، وكان من خشب.
– في عهد قريش، كان باب الكعبة مصنوعاً من الخشب أيضاً، وكان عليه ستارة من الحرير الأحمر.
– في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان باب الكعبة مصنوعاً من خشب الساج، وكان عليه ستارة من الحرير الأبيض.
ثانياً: مادة باب الكعبة
– في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تم تجديد باب الكعبة، وصُنع من الفضة الخالصة.
– في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، تم تجديد باب الكعبة مرة أخرى، وصُنع من الذهب الخالص.
– في عهد الخليفة المأمون، تم تجديد باب الكعبة للمرة الثالثة، وصُنع من الفضة والذهب معاً.
ثالثاً: زخارف باب الكعبة
– يوجد على باب الكعبة زخارف إسلامية جميلة، مثل نقوش الآيات القرآنية والأسماء الحسنى.
– كما يوجد على باب الكعبة نقوش لأسماء الخلفاء الذين جددوا باب الكعبة.
– يبلغ ارتفاع باب الكعبة 3 أمتار، وعرضه 2 متر.
رابعاً: آلية فتح وإغلاق باب الكعبة
– يفتح باب الكعبة مرة واحدة في السنة، وذلك في يوم عرفة.
– يتم فتح باب الكعبة من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يطلق عليهم اسم “السدنة”.
– يُغلق باب الكعبة بعد يوم عرفة، ويبقى مغلقاً حتى العام التالي.
خامساً: أهمية باب الكعبة
– باب الكعبة هو المدخل الوحيد إلى الكعبة المشرفة.
– يدخل من باب الكعبة الحجاج والمعتمرون لأداء مناسك الحج والعمرة.
– يعتبر باب الكعبة منارة إسلامية، وهو رمز لوحدة المسلمين.
سادساً: باب الكعبة في الوقت الحاضر
– في الوقت الحاضر، يُصنع باب الكعبة من الخشب، وهو مطلي بالذهب.
– يبلغ ارتفاع باب الكعبة 3 أمتار، وعرضه 2 متر.
– يوجد على باب الكعبة نقوش إسلامية جميلة، مثل نقوش الآيات القرآنية والأسماء الحسنى.
سابعاً: الخاتمة
باب الكعبة هو معلم إسلامي مهم، وهو رمز لوحدة المسلمين. يدخل من باب الكعبة الحجاج والمعتمرون لأداء مناسك الحج والعمرة. يتم فتح باب الكعبة مرة واحدة في السنة، وذلك في يوم عرفة.