الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
مقدمة
الجزء الثلاثون من القرآن الكريم هو الجزء الأخير من القرآن الكريم، ويتضمن السور من سورة النبأ إلى سورة الناس. وهو الجزء الذي يختم به المسلمون قراءة القرآن الكريم في صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.
سورة النبأ
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وعن مصير الكافرين والمؤمنين في ذلك اليوم.
قال تعالى في هذه السورة: “يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدًا علينا إنا كنا فاعلين”.
سورة النازعات
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن الملائكة وعن دورهم في يوم القيامة.
قال تعالى في هذه السورة: “والنازعات غرقًا والناشطات نَشطًا والسابحات سبحًا والفارقات فرقًا”.
سورة عبس
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن موقفه من الأعمى الذي جاءه يطلب العلم.
قال تعالى في هذه السورة: “عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى”.
سورة التكوير
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن دلائل قدرة الله تعالى في الكون.
قال تعالى في هذه السورة: “وإذا الكواكب انتثرت والشمس كورت والقمر كسفت والنجوم انكدرت”.
سورة الانفطار
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وعن مصير الكافرين والمؤمنين في ذلك اليوم.
قال تعالى في هذه السورة: “إذا السماء انفطرت وانكدرت الكواكب وانتثرت البحار وفجرت النار”.
سورة المطففين
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن الغش في المكيال والميزان، وعن عاقبة الذين يفعلون ذلك.
قال تعالى في هذه السورة: “ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون”.
سورة الإنشقاق
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وعن مصير الكافرين والمؤمنين في ذلك اليوم.
قال تعالى في هذه السورة: “إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وسويت وألقت ما فيها وتخلت”.
سورة البروج
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن بعض الأحداث التاريخية، وعن دروس وعبر مستفادة منها.
قال تعالى في هذه السورة: “والسماء ذات البروج والقمر المنير والنهار إذا تجلى والليل إذا يغشى”.
سورة الطارق
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن قدرة الله تعالى في خلق الكون، وعن دلائل وحدانيته.
قال تعالى في هذه السورة: “والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب”.
سورة الأعلى
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن عظمة الله تعالى وصفاته، وعن أهمية الإيمان به.
قال تعالى في هذه السورة: “سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى”.
سورة الغاشية
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وعن مصير الكافرين والمؤمنين في ذلك اليوم.
قال تعالى في هذه السورة: “والغاشية ما الغاشية وما أدراك ما الغاشية يوم يكون الناس كالفراش المبثوث”.
سورة الفجر
هي سورة مكية، نزلت قبل الهجرة النبوية الشريفة.
تتحدث السورة عن قدرة الله تعالى في خلق الكون، وعن دلائل وحدانيته.
قال تعالى في هذه السورة: “والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر