ايات عن الصبر على الابتلاء

عنوان المقال: آيات عن الصبر على الابتلاء:

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد،

فالصبر في اللغة معناه الحبس والمنع، وفي الاصطلاح هو حبس النفس عن الجزع والشكوى عند نزول المصائب والكوارث، وهو خلق حميد أمرنا الله تعالى به في مواضع عديدة من كتابه العزيز، ووعد الصابرين بأجزل المثوبة والأجر العظيم.

وسيقدم هذا المقال مجموعة من الآيات القرآنية التي تدعو إلى الصبر على الابتلاء، مع شرح موجز لمعانيها ودلالاتها، وذلك على النحو التالي:

1. الصبر على الابتلاء سبب لدخول الجنة:

قال تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

وفي هذه الآية الكريمة دعوة من الله تعالى إلى الصبر على الابتلاءات والشدائد، ووعده للمؤمنين الصابرين بأنهم سيكونون معه في الدنيا والآخرة، وأنهم سيدخلون الجنة وينعمون فيها نعيمًا مقيمًا.

قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

وفي هذه الآيات الكريمة يخبرنا الله تعالى أنه سيبتلينا بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات، ولكنه يبشر الصابرين الذين يقولون عند نزول المصيبة: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، ويخبرنا أن هؤلاء الصابرين سينالون صلوات ورحمة من ربهم، وأنهم هم المهتدون.

2. الصبر على الابتلاء سبب للفوز بالثواب العظيم:

قال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

وفي هذه الآيات الكريمة يخبرنا الله تعالى أن الصابرين الذين يقولون عند نزول المصيبة: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، سينالون صلوات ورحمة من ربهم، وأنهم هم المهتدون. وهذا يدل على أن الصبر على الابتلاء سبب للفوز بالثواب العظيم في الدنيا والآخرة.

قال تعالى: {وَاصْبِرُوا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [لقمان: 17].

وفي هذه الآية الكريمة يأمرنا الله تعالى بالصبر على ما أصابنا من ابتلاءات ومصائب، ويخبرنا أن هذا الصبر هو من عزم الأمور، أي من الأمور التي يجب علينا أن نتحلى بها في حياتنا. وهذا يدل على أن الصبر على الابتلاء هو من الأمور المهمة التي أمرنا الله تعالى بها، وأن الصابرين سيكونون من الفائزين في الدنيا والآخرة.

3. الصبر على الابتلاء سبب لزيادة الإيمان:

قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

وفي هذه الآيات الكريمة يخبرنا الله تعالى أنه سيبتلينا بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات، ولكنه يبشر الصابرين الذين يقولون عند نزول المصيبة: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، ويخبرنا أن هؤلاء الصابرين سينالون صلوات ورحمة من ربهم، وأنهم هم المهتدون. وهذا يدل على أن الصبر على الابتلاء سبب لزيادة الإيمان وتقوية العلاقة بين العبد وربه.

قال تعالى: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ وَاتَّقَيْتُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [آل عمران: 186].

وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أن الصبر والتقوى من الأمور المهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *