آخر دراسة عن السيجارة الإلكترونية

آخر دراسة عن السيجارة الإلكترونية

السجائر الإلكترونية: حقائق وأساطير

مقدمة

السجائر الإلكترونية هي نوع من أجهزة توصيل النيكوتين تعمل بالبطارية (ENDS) تحاكي تدخين السجائر التقليدية. وتُسمى أيضًا أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية (ENDS) أو أنظمة توصيل النيكوتين والبخار الإلكتروني (EVDS).

تحظى السجائر الإلكترونية بشعبية متزايدة، وخاصة بين الشباب. وفي عام 2020، استخدم أكثر من 27.5 مليون شخص في الولايات المتحدة السجائر الإلكترونية، بمن في ذلك أكثر من 10.5 مليون شخص في سن المراهقة.

ومع ذلك، هناك الكثير من الجدل حول سلامة السجائر الإلكترونية. تدعي بعض الشركات المصنعة للسجائر الإلكترونية أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية، لكن الأدلة العلمية متضاربة. وقد ربطت بعض الدراسات السجائر الإلكترونية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.

مكونات السجائر الإلكترونية

السجائر الإلكترونية هي أجهزة معقدة تتكون من عدة مكونات، بما في ذلك:

بطارية: توفر الطاقة للجهاز.

عنصر تسخين: يسخن السائل الإلكتروني وينتج البخار.

خزان: يحتوي على السائل الإلكتروني.

خرطوشة أو لفافة: تحتوي على السائل الإلكتروني وتتصل بعنصر التسخين.

قطعة الفم: الجزء الذي يضعه المستخدم في فمه.

السائل الإلكتروني

السائل الإلكتروني هو سائل يُستخدم في السجائر الإلكترونية. وهو عادةً ما يحتوي على النيكوتين، على الرغم من أن بعض السوائل الإلكترونية لا تحتوي على نيكوتين. يحتوي السائل الإلكتروني أيضًا على مواد أخرى، مثل الجلسرين النباتي ومادة البروبيلين غليكول والنكهات.

كيفية عمل السجائر الإلكترونية

تعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين السائل الإلكتروني وتحويله إلى بخار. يستنشق المستخدم البخار ويستنشق النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة فيه.

الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية

هناك الكثير من الأبحاث الجارية حول الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية. وخلصت بعض الدراسات إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون أقل ضررًا من السجائر التقليدية، لكن الأدلة متضاربة. وقد ربطت بعض الدراسات السجائر الإلكترونية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.

الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية على المدى الطويل

لا يُعرف الكثير عن الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية على المدى الطويل. حيث أن السجائر الإلكترونية هي تقنية جديدة نسبيًا، ولم يكن الوقت كافيًا لدراسة آثارها الصحية على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن بعض الخبراء قلقون من أن السجائر الإلكترونية قد تكون ضارة بصحة القلب والرئة والجهاز المناعي.

الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية على الأطفال والمراهقين

السجائر الإلكترونية تحظى بشعبية متزايدة بين الأطفال والمراهقين. وفي عام 2020، استخدم أكثر من 10.5 مليون شخص في سن المراهقة السجائر الإلكترونية.

وتُعد السجائر الإلكترونية ضارة بشكل خاص للأطفال والمراهقين لأنها يمكن أن تؤثر على نمو دماغهم ورئتهم. وقد ربطت بعض الدراسات السجائر الإلكترونية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان لدى الأطفال والمراهقين.

اللوائح الحكومية على السجائر الإلكترونية

تخضع السجائر الإلكترونية للوائح في العديد من البلدان. وفي الولايات المتحدة، تُنظم إدارة الغذاء والدواء (FDA) السجائر الإلكترونية كمنتجات تبغ. وتلزم إدارة الغذاء والدواء الشركات المصنعة للسجائر الإلكترونية بتقديم معلومات عن سلامة منتجاتها إلى الوكالة. كما تحظر إدارة الغذاء والدواء أيضًا بيع السجائر الإلكترونية للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

الخلاصة

السجائر الإلكترونية هي منتج جديد نسبيًا وتوجد الكثير من الأبحاث الجارية حول آثارها الصحية. وتخلص بعض الدراسات إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون أقل ضررًا من السجائر التقليدية، لكن الأدلة متضاربة. وقد ربطت بعض الدراسات السجائر الإلكترونية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.

ولا يُعرف الكثير عن الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية على المدى الطويل. حيث أن السجائر الإلكترونية هي تقنية جديدة نسبيًا، ولم يكن الوقت كافيًا لدراسة آثارها الصحية على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن بعض الخبراء قلقون من أن السجائر الإلكترونية قد تكون ضارة بصحة القلب والرئة والجهاز المناعي.

وإن السجائر الإلكترونية ضارة بشكل خاص للأطفال والمراهقين لأنها يمكن أن تؤثر على نمو دماغهم ورئتهم. وقد ربطت بعض الدراسات السجائر الإلكترونية بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان لدى الأطفال والمراهقين.

أضف تعليق