آيات عن الوحدة من الكتاب المقدس

المقدمة

الكتاب المقدس مليء بالتعاليم عن الوحدة. يدعونا الله إلى أن نكون متحدين معه وبعضنا البعض. فالوحدة هي جزء أساسي من خطة الله لشعبه، وهي ضرورية لنمونا الروحي ونمو الكنيسة.

الوحدة في العهد القديم

– لاويين 19: 18: “لا تنتقم ولا تحقد على بني شعبك، بل أحب قريبك كنفسك. أنا الرب”.

– مزمور 133: 1: “هوذا ما أجمل وما أحلى أن يسكن الإخوة معًا في وحدة!”.

– أمثال 17: 17: “الصديق يحب في كل حين والأخ يولد للضيق”.

الوحدة في العهد الجديد

– يوحنا 13: 34: “وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضًا. كما أحببتكم أنا تحبون بعضكم بعضًا”.

– أعمال الرسل 2: 42: “وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلاة”.

– كورنثوس الأولى 12: 12: “لأن كما أن الجسد واحد وله أعضاء كثيرة، وهذه الأعضاء كلها مع أنها كثيرة هي جسد واحد، كذلك المسيح أيضًا”.

الوحدة بين المسيحيين

– أفسس 4: 3: “مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام”.

– كولوسي 3: 14: “ولبسوا فوق كل هذا المحبة التي هي جامعة الكمال”.

– يوحنا 17: 21: “لكي يكونوا هم أيضًا واحدًا فينا، فيعرف العالم أنك أنت أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني”.

الوحدة بين المسيحيين وغير المسيحيين

– متى 5: 43: “سمعتم أنه قيل أحب قريبك وأبغض عدوك”.

– لوقا 10: 27: “فأجاب وقال تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك كنفسك”.

– رومية 12: 18: “إن أمكن فحسبكم سالموا جميع الناس”.

الوحدة بين الكنيسة والعالم

– متى 5: 13: “أنتم ملح الأرض. ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشيء إلا لأن يطرح خارجًا ويداس من الناس”.

– متى 5: 14: “أنتم نور العالم. لا يمكن أن تخفى مدينة موضوعة على جبل”.

– يوحنا 13: 35: “بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم لبعض”.

فوائد الوحدة

– قوة الوحدة: “الحبل الثلاثي لا ينقطع سريعًا” (جامعة 4: 12). عندما نكون متحدين، نكون أقوى.

– بركة الوحدة: “طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدْعَوْن” (متى 5: 9). الله يبارك الذين يسعون إلى الوحدة.

– شهادة الوحدة: “بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم لبعض” (يوحنا 13: 35). الوحدة هي شهادة قوية للعالم أننا نتبع المسيح.

الخاتمة

الوحدة هي جزء أساسي من خطة الله لشعبه. فهي ضرورية لنمونا الروحي ونمو الكنيسة. عندما نكون متحدين، نكون أقوى، ونتلقى بركة الله، ونشهد للعالم أننا نتبع المسيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *