آيات عن معمودية الأطفال

آيات عن معمودية الأطفال

المقدمة

معمودية الأطفال هي ممارسة دينية شائعة في العديد من الكنائس المسيحية، حيث يتم فيها تعميد الأطفال حديثي الولادة أو الصغار. يعتقد العديد من المسيحيين أن معمودية الأطفال ضرورية لخلاص الطفل، بينما يعتقد البعض الآخر أنها مجرد رمز أو تقليد. في هذا المقال، سنلقي نظرة على ما يقوله الكتاب المقدس عن معمودية الأطفال، وسنناقش حجج مؤيدي ومعارضي هذه الممارسة.

1. ما هو الكتاب المقدس وما هي أهميته في النقاش حول معمودية الأطفال؟

الكتاب المقدس هو مجموعة من الكتب المقدسة التي تعتبرها الديانة المسيحية موحى بها من الله، ويحتوي الكتاب المقدس على تعاليم المسيحية وأصولها وتاريخها. الكتاب المقدس هو المصدر الرئيسي للسلطة في المسيحية، ويستخدم المسيحيون الكتاب المقدس لتوجيه حياتهم واتخاذ قراراتهم.

2. ما هي الآيات الكتابية التي يستخدمها مؤيدو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم؟

هناك العديد من الآيات الكتابية التي يستخدمها مؤيدو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم، ومن بين هذه الآيات:

– إنجيل متى 19: 13-15: في هذا المقطع، جلب الناس أطفالهم إلى يسوع حتى يباركهم، ولم يرفض يسوع أن يباركهم، بل باركهم ووضع يديه عليهم.

– إنجيل مرقس 10: 13-16: يشبه هذا المقطع المقطع السابق، حيث جلب الناس أطفالهم إلى يسوع حتى يمسهم ويباركهم، ولم يرفض يسوع أن يفعل ذلك.

– رسالة بولس إلى أهل رومية 5: 8: في هذا المقطع، يقول بولس أن جميع الناس قد خطيئوا ويحتاجون إلى خلاص، وهذا يشمل الأطفال.

3. ما هي الحجج التي يستخدمها مؤيدو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم؟

هناك العديد من الحجج التي يستخدمها مؤيدو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم، ومن بين هذه الحجج:

– إن معمودية الأطفال ضرورية لخلاص الطفل: يعتقد مؤيدو معمودية الأطفال أن الأطفال حديثي الولادة أو الصغار يحتاجون إلى المعمودية لكي يخلصوا ويذهبوا إلى السماء.

– إن المعمودية هي علامة على العهد بين الله والإنسان: يعتقد مؤيدو معمودية الأطفال أن المعمودية هي علامة على العهد الذي قطعه الله مع الإنسان، وهذا العهد يشمل الأطفال.

– إن المعمودية هي وسيلة لتنشئة الأطفال في الإيمان المسيحي: يعتقد مؤيدو معمودية الأطفال أن المعمودية هي وسيلة لتنشئة الأطفال في الإيمان المسيحي، وتعليمهم المبادئ المسيحية.

4. ما هي الآيات الكتابية التي يستخدمها معارضو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم؟

هناك العديد من الآيات الكتابية التي يستخدمها معارضو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم، ومن بين هذه الآيات:

– إنجيل يوحنا 3: 5: في هذا المقطع، يقول يسوع لنيقوديمس أنه يجب على الإنسان أن يولد من الماء والروح حتى يدخل ملكوت الله، وهذا يشير إلى أن المعمودية ضرورية للخلاص.

– إنجيل أعمال الرسل 2: 38: في هذا المقطع، يقول بطرس للناس أنه يجب عليهم أن يتوبوا ويعتمدوا باسم يسوع المسيح حتى يغفر لهم خطاياهم.

– رسالة بولس إلى أهل أفسس 2: 8-9: في هذا المقطع، يقول بولس أن الخلاص هو هبة مجانية من الله، ولا يمكن الحصول عليه من خلال الأعمال الصالحة، وهذا يشمل المعمودية.

5. ما هي الحجج التي يستخدمها معارضو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم؟

هناك العديد من الحجج التي يستخدمها معارضو معمودية الأطفال للدفاع عن موقفهم، ومن بين هذه الحجج:

– أن المعمودية لا يمكن أن تفيد الطفل حديث الولادة أو الصغير: يعتقد معارضو معمودية الأطفال أن الطفل حديث الولادة أو الصغير لا يمكن أن يفهم معنى المعمودية، وبالتالي لا يمكن أن يستفيد منها.

– أن المعمودية هي قرار شخصي يجب أن يتخذه الفرد بنفسه: يعتقد معارضو معمودية الأطفال أن المعمودية هي قرار شخصي يجب أن يتخذه الفرد بنفسه عندما يكون لديه القدرة على فهم معنى المعمودية.

– أن معمودية الأطفال هي بدعة أو تقليد بشري وليست أمراً إلهياً: يعتقد معارضو معمودية الأطفال أن معمودية الأطفال هي بدعة أو تقليد بشري وليست أمراً إلهياً، وأنها لا أساس لها في الكتاب المقدس.

6. ما هي الآثار المترتبة على معمودية الأطفال؟

هناك العديد من الآثار المترتبة على معمودية الأطفال، ومن بين هذه الآثار:

– دخول الطفل إلى الجماعة المسيحية: عندما يتم تعميد الطفل، فإنه يدخل إلى الجماعة المسيحية ويصبح عضواً فيها.

– نوال الطفل لروح القدس: يعتقد بعض المسيحيين أن الطفل ينال روح القدس عند المعمودية، وأن روح القدس يمكّنه من أن يعيش حياة مسيحية.

– الخلاص: يعتقد بعض المسيحيين أن الطفل الذي يموت قبل أن يبلغ سن الرشد يخلص ويذهب إلى السماء، بغض النظر عما إذا كان قد تم تعميده أم لا.

7. الخاتمة

معمودية الأطفال هي ممارسة دينية شائعة في العديد من الكنائس المسيحية، وتوجد حجج قوية لدعم كل من موقف مؤيدي معمودية الأطفال وموقف معارضيها. في نهاية المطاف، فإن قرار تعميد الطفل أم لا هو قرار شخصي يجب أن يتخذه الوالدان بعد دراسة دقيقة للكتاب المقدس والصلاة.

أضف تعليق