المقدمة
الشهادة في الإسلام هي موت المسلم في سبيل الله، وهي من أسمى مقامات الشرف والتكريم عند الله تعالى، وقد وعد الله الشهداء بالجنة والنعيم المقيم. وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الشهداء وتبين فضلهم و منزلتهم عند الله عز وجل.
1. فضل الشهداء
قال الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران: 169).
وقال تعالى: {ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما} (النساء: 74).
وقال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} (التوبة: 111).
2. منزلة الشهداء عند الله تعالى
قال الله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} (العنكبوت: 69).
وقال تعالى: {والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} (محمد: 4).
وقال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران: 169).
3. أجر الشهداء
قال الله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم} (التوبة: 111).
وقال تعالى: {والذين قتلوا في سبيل الله لا نضيع أعمالهم} (محمد: 4).
وقال تعالى: {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين} (الحج: 58).
4. صفات الشهداء
قال الله تعالى: {الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون} (التوبة: 20).
وقال تعالى: {إن الله اصطفى من النبيين والملائكة والناس إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وابن مريم والأنبياء من ذريته وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين} (الأنعام: 86).
وقال تعالى: {والذين جاهدوا في سبيلنا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} (العنكبوت: 69).
5. حقوق الشهداء
قال الله تعالى: {والذين قتلوا في سبيل الله لا نضيع أعمالهم} (محمد: 4).
وقال تعالى: {والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين} (الحج: 58).
وقال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} (العنكبوت: 69).
6. واجب المسلمين تجاه الشهداء
قال الله تعالى: {ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير} (البقرة: 237).
وقال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} (المائدة: 2).
وقال تعالى: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} (البقرة: 195).
الخاتمة
الشهداء هم أكرم الناس عند الله تعالى، وقد وعدهم الله بالجنة والنعيم المقيم. ويجب على المسلمين أن يجلوا الشهداء ويقدروهم ويعترفوا بفضلهم وتضحياتهم، وأن يسعوا جاهدين لنيل هذه المنزلة العظيمة.