أبيات شعر عن الحب للمتنبي

أبيات شعر عن الحب للمتنبي

مقدمة

أبو الطيب المتنبي شاعر عربي شهير عاش في القرن العاشر الميلادي، ويعتبر من أعظم شعراء اللغة العربية على الإطلاق. اشتهر المتنبي بقصائده الغزلية التي تغنى فيها بالحب والعشق، والتي تميزت بعاطفتها الجياشة وأسلوبها الفريد. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبيات شعر المتنبي عن الحب، وسنحاول فهم معانيها ودلالاتها.

شوق الأحبة

يعد شوق الأحبة أحد أهم الموضوعات التي تناولها المتنبي في قصائده الغزلية. فقد عبر عن شوقه لأحبته وحنينه إليهم بأسلوب مؤثر للغاية.

يقول في إحدى قصائده:

“`

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً بواد وحولي إذ خلت من أهله نأي

“`

وفي قصيدة أخرى يقول:

“`

يا ليل الصب متى غده أقيام الساعة موعده

يا ليل الصب متى غده عسى أن يجمعنا غده

“`

كما يقول في إحدى مقطوعاته الشعرية:

“`

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء وداوني بالتي كانت هي الداء

شوقاً إليك وإني لا أراك وقد أخفي هواك فهل منك اشتفاء

“`

جمال الحبيب

كان المتنبي معجباً بجمال أحبته، وقد وصفهم في قصائده بأوصاف غاية في الروعة.

يقول في إحدى قصائده:

“`

بدا وجهها والليل داج فكأنما بدت وجنتا الشمس من بين غيهب

“`

وفي قصيدة أخرى يقول:

“`

كأن الحسن شمس والعيون كواكب تدور به كالأفلاك والخد جنة

“`

كما يقول في مقطوعة شعرية أخرى:

“`

يا أيها الساهر الوسنان هل لك في طرف أجفانك أن تغشاه بالرقاد

قد بان منه على خديه أنهما مما سهرت به من أجله آساد

“`

وفاء الأحبة

كان المتنبي يقدر كثيراً وفاء أحبته له، وقد عبر عن ذلك في قصائده بأسلوب مؤثر للغاية.

يقول في إحدى قصائده:

“`

ألا يا غزالاً في محاسن وجهه بقايا محاسن قد مضين زمانا

غريباً ترى بين الورى وهو فيهم فلا هو منهم، لا، ولا هم منه

“`

وفي قصيدة أخرى يقول:

“`

أقلوا العتاب فإن العتب إحماق ودعوا ملاماً لا يغير طبعاً

فالمرء ليس بخير في طباعه من كان ذا جهل وليس بمغتفر

“`

كما يقول في مقطوعة شعرية أخرى:

“`

لقد تركوك وما ظنوا بأن لهم على مثلك مما يفعلون سبيلا

ومن طلبوا عنك البديل فقد أتوا بعيد مدى ما بينهم وبين بديل

“`

حرمان الأحبة

عانى المتنبي كثيراً من حرمانه من أحبته، وقد عبر عن ذلك في قصائده بأسلوب مؤثر للغاية.

يقول في إحدى قصائده:

“`

ألا قل لصحبي لا تهيجوا صبابتي بذكر الحبيب المنأى والكأس والوتر

فليلى بغيضي عندها كل لذة ودوني دجى الليل البهيم وبالقفر

“`

وفي قصيدة أخرى يقول:

“`

ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد لعلي أراك الدهر أو تسمع الخبرا

ويا راكباً عرج على رسم دارهم فإنك مهما تعجل لن تعجل قدري

“`

كما يقول في مقطوعة شعرية أخرى:

“`

أكابر دمعي كي لا يفضح السر فأظهر بالعيني غير الذي بالقلب

أراعي من الأحباب نفسي وكلما أطلت عليهم طال وجدي وكربي

“`

شكوى الأحبة

شكا المتنبي في قصائده من أحبته الذين ظلموه وخانوه، وقد عبر عن ذلك بأسلوب مؤثر للغاية.

يقول في إحدى قصائده:

“`

ألا يا غراب البين قل لي متى الصبا وحادي النوى والدمع والوجد والأسى

ألا يا غراب البين سر بناظري إلى من رأى عيني وشوفتها كفى

“`

وفي قصيدة أخرى يقول:

“`

ألا يا عذولي لو جربت ما بي لما لامني في لوعة وحنين

ولكنك لم تجرب ود غائب وصبراً على نار الفراق يضنين

“`

كما يقول في مقطوعة شعرية أخرى:

“`

ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد لعلي أراك الدهر أو تسمع الخبرا

ويا راكباً عرج على رسم دارهم فإنك مهما تعجل لن تعجل قدري

“`

خاتمة

أبو الطيب المتنبي شاعر عربي شهير عاش في القرن العاشر الميلادي، ويعتبر من أعظم شعراء اللغة العربية على الإطلاق. اشتهر المتنبي بقصائده الغزلية التي تغنى فيها بالحب والعشق، والتي تميزت بعاطفتها الجياشة وأسلوبها الفريد. في هذا المقال، ألقينا نظرة على بعض أبيات شعر المتنبي عن الحب، وحاولنا فهم معانيها ودلالاتها.

أضف تعليق