المقدمة
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من أشهر وأعظم الشخصيات الإسلامية، وقد حكم الدولة الإسلامية لمدة عشر سنوات، وكان له دور كبير في توسيع رقعة الدولة الإسلامية ونشر الإسلام في العالم، وقد اشتهر عمر بن الخطاب بعدله وورعه وتقواه، وكان من أعظم القادة المسلمين، وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب”.
أولًا: عدل عمر بن الخطاب
اشتهر عمر بن الخطاب بعدله، وكان يحكم بين الناس بالحق والعدل، وكان لا يخشى في الله لومة لائم، وكان من أقواله المشهورة: “لو أن بغلة عثرت في العراق لسألت عنها يوم القيامة لماذا لم تُسَوِّل لها الطريق”.
ثانيًا: ورع عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب من أكثر الناس ورعًا وتقوى، وكان يخشى الله تعالى في كل أموره، وكان من أقواله المشهورة: “إني لأخشى أن يُبعث بي يوم القيامة وفي رقبتي شاة لم أؤد زكاتها”.
ثالثًا: زهد عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب من أكثر الناس زهدًا في الدنيا، وكان لا يحرص على متاع الدنيا، وكان من أقواله المشهورة: “لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرًا شربة ماء”.
رابعًا: شجاعة عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب من أشجع الناس، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان من أقواله المشهورة: “والله لو علمت أني أقتل في سبيل الله في هذا اليوم لسرني أن أُقتل فيه”.
خامسًا: حكمة عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب من أكثر الناس حكمة، وكان يُضرب به المثل في الحكمة والفراسة، وكان من أقواله المشهورة: “من كثر كلامه كثر خطؤه، ومن كثر خطؤه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه”.
سادسًا: فتوحات عمر بن الخطاب
في عهد عمر بن الخطاب توسعت رقعة الدولة الإسلامية بشكل كبير، حيث فتح المسلمون بلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا وبلاد فارس، وكان عمر بن الخطاب هو الذي أمر بفتح بيت المقدس، وكان من أقواله المشهورة: “والله ما أرى ضوءًا أهدى من ضوء الجهاد”.
سابعًا: إنجازات عمر بن الخطاب
في عهد عمر بن الخطاب تحققت العديد من الإنجازات، حيث تم تدوين الديوان وفرض العطاء على المسلمين، وتم تقسيم الدولة الإسلامية إلى ولايات، وتم إنشاء ديوان المظالم، وتم فتح بيت المال، وتم إنشاء نظام البريد، وكان عمر بن الخطاب هو الذي أمر ببناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة
كان عمر بن الخطاب من أعظم الخلفاء الراشدين، وقد حكم الدولة الإسلامية لمدة عشر سنوات، وكان له دور كبير في توسيع رقعة الدولة الإسلامية ونشر الإسلام في العالم، وقد اشتهر عمر بن الخطاب بعدله وورعه وتقواه، وكان من أعظم القادة المسلمين، وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب”.