مقدمة:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد عرف عنه شدته وحزمه وقوته، بالإضافة إلى علمه وزهده وتقواه، وقد خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه العديد من الأبناء، الذين كان لهم دور كبير في التاريخ الإسلامي.
عبد الله بن عمر:
– كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه أكبر أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولد في السنة السادسة للهجرة، وقد كان عبد الله بن عمر من أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية، وقد بلغ عدد الأحاديث التي رواها أكثر من ألفين وستمائة حديث، بالإضافة إلى ذلك فقد كان عبد الله بن عمر من أبرز فقهاء المدينة المنورة في عصره، وقد تتلمذ على يديه العديد من العلماء والفقهاء.
– وقد اشتهر عبد الله بن عمر رضي الله عنه بتقواه وورعه، وقد كان كثير الصلاة والصيام والصدقة، كما كان شديد التواضع والزهد في الدنيا، وقد كان عبد الله بن عمر من أكثر الصحابة الذين عُرفوا بحبهم للعدل والإنصاف، وقد كان كثيرًا ما يُستشار في الأمور المهمة.
– توفي عبد الله بن عمر رضي الله عنه في السنة السابعة والسبعين للهجرة، وقد كان عمره في ذلك الوقت تسعين عامًا، وقد دفن في البقيع بالمدينة المنورة.
عاصم بن عمر:
– كان عاصم بن عمر رضي الله عنه ثاني أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولد في السنة الثامنة للهجرة، وقد كان عاصم بن عمر من الصحابة الذين شهدوا معركة بدر الكبرى، وقد كان من أبرز الفرسان في ذلك اليوم، وقد كان عاصم بن عمر من أشد المدافعين عن الإسلام، وقد كان كثيرًا ما يشارك في الفتوحات الإسلامية.
– وقد اشتهر عاصم بن عمر رضي الله عنه بشجاعته وإقدامه، وقد كان كثيرًا ما يتصدى للعدو ويقاتله بشجاعة، وقد كان عاصم بن عمر من أكثر الصحابة الذين عُرفوا بكرمهم وسخائهم، وقد كان كثيرًا ما ينفق ماله في سبيل الله.
– توفي عاصم بن عمر رضي الله عنه في السنة الثانية والثلاثين للهجرة، وقد كان عمره في ذلك الوقت أربعين عامًا، وقد دفن في البقيع بالمدينة المنورة.
حفصة بنت عمر:
– كانت حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ثالث أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولدت في السنة الثالثة للهجرة، وقد تزوجت حفصة رضي الله عنها من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من أزواجه المطهرات، وقد عُرفت حفصة رضي الله عنها بعلمها وذكائها، وقد كانت من أكثر الصحابيات رواية للأحاديث النبوية.
– وقد اشتهرت حفصة رضي الله عنها بحبها للقرآن الكريم، وقد كانت كثيرًا ما تقرأ القرآن وتتدبره، وقد كانت حفصة رضي الله عنها من أكثر الصحابيات حرصًا على حفظ القرآن الكريم، وقد كانت من أوائل من جمعوا القرآن الكريم في مصحف واحد.
– توفيت حفصة بنت عمر رضي الله عنها في السنة الرابعة والأربعين للهجرة، وقد كانت عمرها في ذلك الوقت ثمانية وأربعين عامًا، وقد دفنت في البقيع بالمدينة المنورة.
زيد بن عمر:
– كان زيد بن عمر رضي الله عنه رابع أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولد في السنة الحادية عشرة للهجرة، وقد كان زيد بن عمر من الصحابة الذين شهدوا معركة صفين، وقد كان من أبرز الفرسان في ذلك اليوم، وقد كان زيد بن عمر من أشد المدافعين عن الإسلام، وقد كان كثيرًا ما يشارك في الفتوحات الإسلامية.
– وقد اشتهر زيد بن عمر رضي الله عنه بشجاعته وإقدامه، وقد كان كثيرًا ما يتصدى للعدو ويقاتله بشجاعة، وقد كان زيد بن عمر من أكثر الصحابة الذين عُرفوا بكرمهم وسخائهم، وقد كان كثيرًا ما ينفق ماله في سبيل الله.
– توفي زيد بن عمر رضي الله عنه في السنة الثالثة والستين للهجرة، وقد كان عمره في ذلك الوقت اثنين وخمسين عامًا، وقد دفن في البقيع بالمدينة المنورة.
رقية بنت عمر:
– كانت رقية بنت عمر رضي الله عنهما خامس أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولدت في السنة الخامسة للهجرة، وقد تزوجت رقية رضي الله عنها من عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد كانت من أزواجه المطهرات، وقد عُرفت رقية رضي الله عنها بعلمها وذكائها، وقد كانت من أكثر الصحابيات رواية للأحاديث النبوية.
– وقد اشتهرت رقية رضي الله عنها بحبها للقرآن الكريم، وقد كانت كثيرًا ما تقرأ القرآن وتتدبره، وقد كانت رقية رضي الله عنها من أكثر الصحابيات حرصًا على حفظ القرآن الكريم، وقد كانت من أوائل من جمعوا القرآن الكريم في مصحف واحد.
– توفيت رقية بنت عمر رضي الله عنها في السنة الثانية للهجرة، وقد كانت عمرها في ذلك الوقت اثني عشر عامًا، وقد دفنت في البقيع بالمدينة المنورة.
عبد الرحمن بن عمر:
– كان عبد الرحمن بن عمر رضي الله عنه سادس أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولد في السنة الثانية عشرة للهجرة، وقد كان عبد الرحمن بن عمر من الصحابة الذين شهدوا معركة صفين، وقد كان من أبرز الفرسان في ذلك اليوم، وقد كان عبد الرحمن بن عمر من أشد المدافعين عن الإسلام، وقد كان كثيرًا ما يشارك في الفتوحات الإسلامية.
– وقد اشتهر عبد الرحمن بن عمر رضي الله عنه بشجاعته وإقدامه، وقد كان كثيرًا ما يتصدى للعدو ويقاتله بشجاعة، وقد كان عبد الرحمن بن عمر من أكثر الصحابة الذين عُرفوا بكرمهم وسخائهم، وقد كان كثيرًا ما ينفق ماله في سبيل الله.
– توفي عبد الرحمن بن عمر رضي الله عنه في السنة الرابعة والثمانين للهجرة، وقد كان عمره في ذلك الوقت اثنين وسبعين عامًا، وقد دفن في البقيع بالمدينة المنورة.
عياض بن عمر:
– كان عياض بن عمر رضي الله عنه سابع أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد ولد في السنة السادسة عشرة للهجرة، وقد كان عياض بن عمر من الصحابة الذين شهدوا معركة صفين، وقد كان من أبرز الفرسان في ذلك اليوم، وقد كان عياض بن عمر من أشد المدافعين عن الإسلام، وقد كان كثيرًا ما يشارك في الفتوحات الإسلامية.
– وقد اشتهر عياض بن عمر رضي الله عنه بشجاعته وإقدامه، وقد كان كثيرًا ما يتصدى للعدو ويقاتله بشجاعة، وقد كان عياض بن عمر من أكثر الصحابة الذين عُرفوا بكرمهم وسخائهم، وقد كان كثيرًا ما ينفق ماله في سبيل الله.
– توفي عياض بن عمر رضي الله عنه في السنة الثالثة والثمانين للهجرة، وقد كان عمره في ذلك الوقت اثنين وستين عامًا، وقد دفن في البقيع بالمدينة المنورة.
خاتمة:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أعظم الخلفاء الراشدين، وقد خلف وراءه العديد من الأبناء الذين كان لهم دور كبير في التاريخ الإسلامي، وقد كان أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الصحابة الذين شهدوا الفتوحات الإسلامية، وقد كان لهم دور كبير في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم، وقد كان أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أكثر الصحابة رواية للأحاديث النبوية، وقد كان لهم دور كبير في حفظ السنة النبوية، وقد كان أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أكثر الصحابة علمًا وذكاءً، وقد كان لهم دور كبير في نشر العلم والمعرفة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.