مقدمة
الكلام في أعراض الناس من الأمور التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة، وفي هذا المقال سنتناول بعض هذه الأحاديث ونستعرض معناها ودلالاتها.
الأحاديث النبوية عن الكلام في أعراض الناس
1. الحديث الأول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن ستر عورات المسلمين من الأمور التي أمرنا بها، وأن من ستر عورة أخيه المسلم فإن الله سيستر عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم فإن الله سيكشف عورته حتى يفضحه بها في بيته.
2. الحديث الثاني
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تظنوا بشركم سوءًا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانًا”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن من الأمور التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم سوء الظن بالمسلمين، والتجسس عليهم، والتحسس عن عوراتهم، والتناجش عليهم، والتباغض والتنافس، والحسد.
3. الحديث الثالث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته.
4. الحديث الرابع
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال.
5. الحديث الخامس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن الله لا ينظر إلى صور المسلمين وأموالهم، ولكن ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم.
6. الحديث السادس
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أكل لحم أخيه المسلم ميتًا أو حيًا عقره الله يوم القيامة”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن من أكل لحم أخيه المسلم ميتًا أو حيًا عقره الله يوم القيامة.
7. الحديث السابع
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عرض لأخيه المسلم بعرضه أو ماله أو دمه فإن الله تعالى يعرض له بعرضه وماله ودمه يوم القيامة، فيقال: هذا الذي كنت عرضت له بعرضه وماله ودمه”.
الشرح:
هذا الحديث يدل على أن من عرض لأخيه المسلم بعرضه أو ماله أو دمه فإن الله تعالى يعرض له بعرضه وماله ودمه يوم القيامة.
خاتمة
إن الكلام في أعراض الناس من الأمور التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة، وفي هذا المقال تناولنا بعض هذه الأحاديث ونستعرض معناها ودلالاتها.