أسئلة عن الصحابيات واجابتها

أسئلة عن الصحابيات واجابتها

أسئلة عن الصحابيات وأجوبتها

مقدمة

الصحابيات هن النساء اللاتي آمنّ بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وصدقنه واتبعنه، وأيدنه في دعوته ونصرنه، وهاجرن معه، وصبرن على الأذى في سبيل الله، وكان لهن دور عظيم في نشر الإسلام والدفاع عنه.

أسماء الصحابيات:

أسماء بنت أبي بكر: وهي ابنة الصديق أبي بكر، كانت من أوائل من أسلم من النساء، هاجرت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشهدت معه غزوات بدر وأحد والخندق، وكانت من المبايعات له في بيعة العقبة.

عائشة بنت أبي بكر: وهي زوجة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانت من أذكى النساء وأفقههن، روت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث، وكانت مرجعًا للصحابة في أمور الدين.

فاطمة الزهراء بنت محمد: وهي ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانت من أكمل النساء إيمانًا وعبادة، تزوجها علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين.

خديجة بنت خويلد: وكانت أولى زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي التي آمنت به قبل الناس، وهي أم ابنته زينب.

زينب بنت جحش: وهي أخت عبدالله بن جحش، تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة خديجة، وهي أم زينب وأم كلثوم.

حفصة بنت عمر: وهي ابنة عمر بن الخطاب، تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة خديجة، وهي أم المؤمنين حفصة.

أم سلمة بنت أبي أمية: وهي من بني مخزوم، تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة خديجة، وهي أم المؤمنين أم سلمة.

دور الصحابيات في الإسلام

البيعة: كانت الصحابيات أول من بايع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيعة العقبة، وهن اللاتي بايعنه في بيعة الرضوان، وقد كان لهذا دور كبير في تقوية دعوته ونشر الإسلام.

الهجرة: هاجرت الصحابيات مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشاركهن في الهجرة أزواجهن وأبناؤهن، وقد كانت هذه الهجرة نقطة تحول في تاريخ الإسلام.

الجهاد: شاركت الصحابيات في الجهاد في سبيل الله، وكن يداوين الجرحى ويقمن برعاية الأيتام والفقراء، وقد كان لهن دور كبير في نشر الإسلام والدفاع عنه.

الرواية: روت الصحابيات عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث، وقد كان لهن دور كبير في حفظ السنة النبوية ونشرها.

التعليم: قامت الصحابيات بتعليم النساء أمور دينهن، وقد كان لهن دور كبير في نشر العلم والمعرفة بين النساء.

فضائل الصحابيات

رضي الله عنهن: قال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 71].

مبايعتهن للنبي: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “بايعتني النساء على أن لا يشركن بالله شيئًا، ولا يسرقن، ولا يزنين، ولا يقتلن أولادهن، ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، ولا يعصينني في معروف. فمن وفى منهن فلها الجنة، ومن نكثت منهن فإن الله حسيبها”.

شفاعتهن للنبي: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من شفع لأخيه شفاعة صادقة، كان له مثل أجر من شفع له”.

الصحابيات في القرآن الكريم

ذكر الله تعالى الصحابيات في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، منها:

قال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 71].

قال الله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنَاتِ الْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنُونَ الْمُسْلِمُونَ وَالْقَانِتَاتِ الْقَانِتُونَ وَالصَّادِقَاتِ الصَّادِقُونَ وَالصَّابِرَاتِ الصَّابِرُونَ وَالْخَاشِعَاتِ الْخَاشِعُونَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ الْمُتَصَدِّقُونَ وَالصَّائِمَاتِ الصَّائِمُونَ وَالْحَافِظَاتِ فُرُوجَهُنَّ وَالْحَافِظِينَ وَالذَّاكِرَاتِ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرِينَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].

قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 21].

الصحابيات في السنة النبوية

ورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضائل الصحابيات ودورهن في الإسلام، منها:

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد”.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “النساء شقائق الرجال”.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إذا ماتت المرأة، وهي مرضية عند زوجها، دخلت الجنة”.

خاتمة

الصحابيات هن نساء عظيمات آمنّ بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وصدقنه واتبعنه، وأيدنه في دعوته ونصرنه، وهاجرن معه، وصبرن على الأذى في سبيل الله، وكان لهن دور عظيم في نشر الإسلام والدفاع عنه. وقد ذكر الله تعالى الصحابيات في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، وأثنى عليهن النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة.

أضف تعليق