مقدمة
الحسن البصري من أبرز علماء المسلمين في القرن الأول الهجري، وكان معروفًا بعلمه وعبادته وزهده، وقد ترك لنا تراثًا غنيًا من الأقوال والحكم والمواعظ، ومن بين هذه الأقوال أقواله عن الاستغفار، والتي جمعناها في هذا المقال.
1. الاستغفار باب من أبواب الجنة:
قال الحسن: “الاستغفار مفتاح الجنة، فاستكثروا منه.”
قال الحسن: “ما من عبدٍ يستغفر الله في الدّنيا إلاّ كتب الله له براءةً من النّار.”
قال الحسن: “من أكثر من الاستغفار فتحت له أبواب السّماء، ورزقه الله من حيث لا يحتسب.”
2. الاستغفار سببٌ لمغفرة الذنوب:
قال الحسن: “من استغفر الله غفر له، وإن عاد فاستغفر غفر له، وإن عاد فاستغفر غفر له، حتى يغفر له سبعين مرة في اليوم.”
قال الحسن: “الذّنب ذنبٌ واحد، والاستغفار له حسناتٌ كثيرة.”
قال الحسن: “إذا أذنب العبد ذنباً، ثم استغفر الله منه، تاب الله عليه، وعفا عنه، وستر عليه.”
3. الاستغفار سببٌ لرفع البلاء:
قال الحسن: “إذا نزل بالعبد بلاءٌ، فليكثر من الاستغفار، فإنّ الاستغفار يرفع البلاء.”
قال الحسن: “ما من عبدٍ يصيبه همٌ أو غمٌ، فيقول: استغفر الله العظيم الّذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، إلاّ كشف الله همه وغمّه.”
قال الحسن: “إذا أصاب العبد ذنبٌ، فليقل: أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، فإنّ الله يقبل توبته، ويرحمه، ويغفر له.”
4. الاستغفار سبب لنزول الرزق:
قال الحسن: “من أكثر من الاستغفار، كثُر رزقه.”
قال الحسن: “إذا ضاقت عليك الأرزاق، فأكثِر من الاستغفار، فإنّ الرّزق ينزل من السّماء.”
قال الحسن: “الاستغفار سببٌ لزيادة الرزق، وبركة المال، وتيسير الأمور.”
5. الاستغفار سببٌ لدفع الأمراض:
قال الحسن: “من أكثر من الاستغفار، عافاه الله من الأمراض.”
قال الحسن: “إذا مرض العبد، فليكثر من الاستغفار، فإنّ الاستغفار سببٌ لشفائه وعافيته.”
قال الحسن: “الاستغفار سببٌ لدفع الأمراض، وجلب العافية، وزيادة المناعة.”
6. الاستغفار سببٌ لجلب السعادة:
قال الحسن: “من أكثر من الاستغفار، سعد في الدّنيا والآخرة.”
قال الحسن: “إذا حزنت، أو ضاق صدرك، أو أصابتك مصيبة، فأكثر من الاستغفار، فإنّ الاستغفار سببٌ لجلب السّعادة والفرح والسرور.”
قال الحسن: “الاستغفار سببٌ لراحة القلب، وطمأنينة النّفس، وسعادة الدّنيا والآخرة.”
7. الاستغفار سببٌ لدخول الجنة:
قال الحسن: “من أكثر من الاستغفار، دخل الجّنة من أيّ بابٍ شاء.”
قال الحسن: “إذا مات العبد، وكان قد أكثر من الاستغفار في الدّنيا، فإنّه يدخل الجّنة من أيّ بابٍ شاء، بغير حسابٍ ولا عذابٍ.”
قال الحسن: “الاستغفار سببٌ لدخول الجنة، والفوز برضا الله، والخلود في النّعيم.”
خاتمة
لقد جمعنا في هذا المقال بعضًا من أقوال الحسن البصري عن الاستغفار، والتي تبين أهمية الاستغفار وفوائده العظيمة في الدّنيا والآخرة، فنسأل الله أن يرزقنا التّوفيق للإكثار من الاستغفار، وأن يجعلنا من عباده الصالحين المستغفرين.