أقوال الرسول عن العلم

أقوال الرسول عن العلم

العنوان: أقوال الرسول عن العلم

المقدمة:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يولي العلم أهمية كبيرة، فقد حث أصحابه على طلبه، ودعا إلى تسهيله على الناس جميعًا، لما له من فضل كبير في حياة الفرد والمجتمع، وفي هذا المقال نستعرض بعضًا من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم عن العلم.

1. طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”، فهذا الحديث يدل على أن طلب العلم ليس مقصورًا على الرجال دون النساء، بل هو واجب على الجميع، فالعلم نور يُضيء العقل ويهدي إلى سواء السبيل.

– كما قال عليه الصلاة والسلام: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة”، وهذا الحديث يحثنا على السعي وراء العلم، ويبشرنا بأن طريق العلم هو طريق الجنة، فالعلم يرفع من قدر الفرد في الدنيا والآخرة.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم”، وهنا يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فضل العالم على العابد كبير، فالعلم نور والعابد في ظلام، والعلم يهدي إلى الجنة والعابد يسعى إليها.

2. العلم عبادة:

– قال رسول الله صلى الله وسلم: “من تعلم بابًا من العلم يعلمها الناس ابتغاء وجه الله عز وجل، كتب الله له عبادة ستين سنة”، وهذا الحديث يدل على أن طلب العلم وتعليمه من أعظم العبادات عند الله تعالى، فمن علم الناس خيرًا عُدَّ ذلك له عبادة ستين سنة.

– كما قال صلى الله عليه وسلم: “من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله عز وجل، ولم يتعلمه ليرى به أو ليقال: عالم، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة”، فالعلم إذا لم يُطلب لوجه الله تعالى فإنه لا ينفع صاحبه يوم القيامة.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، وهذا الحديث يخبرنا بثلاث أشياء تبقى للإنسان بعد موته، وهي الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح الذي يدعو له، والعلم من بين هذه الأمور الثلاثة.

3. فضائل العلم وأهله:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير”، وهذا الحديث يدل على فضل تعليم الناس الخير، فالملائكة وأهل السموات والأرض يصلون على من يعلم الناس الخير.

– كما قال صلى الله عليه وسلم: “من أراد أن ينجو من عذاب القبر، فليحسن قراءاته في الدنيا”، وهذا الحديث يحثنا على تعلم القرآن الكريم وتلاوته، فمن أحسن قراءته في الدنيا نجا من عذاب القبر.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “إن العلماء ورثة الأنبياء”، وهذا الحديث يدل على منزلة العلماء العظيمة، فهم ورثة الأنبياء في نشر العلم والحكمة بين الناس.

4. العلم نور وهداية:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء”، فهذا الحديث يدل على أن العلم نور يُضيء القلب وينير البصيرة، ويجعله مرتفعًا عن الجهل والضلال.

– كما قال صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، هداه الله إلى طريق الجنة”، وهذا الحديث يدل على أن العلم يهدي إلى طريق الجنة، فمن يسعى وراء العلم يهديه الله إلى طريق الحق والصواب.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “العلم حياة القلوب من الجهل، والعلم مفتاح الحكمة”، وهذا الحديث يدل على أن العلم هو حياة القلوب من الجهل، وهو مفتاح الحكمة والمعرفة.

5. العلم رفعة وفضل:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع آخرين”، وهذا الحديث يدل على أن العلم يرفع صاحبه ويجعله في مكانة عالية بين الناس، بينما يضع الجهل صاحبه ويجعله في مكانة متدنية.

– كما قال صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب”، وهذا الحديث يدل على أن فضل العالم على العابد كبير، فالعالم يُنير الطريق للناس ويعلمهم الخير، بينما العابد ينفع نفسه فقط.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين”، وهذا الحديث يدل على أن الله تعالى إذا أراد بعبد خيرًا وفقه في الدين وعلمه الخير.

6. العلم سلاح المؤمن:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير”، وهذا الحديث يدل على أن المؤمن القوي هو الذي يكون علمه قويًا، ويكون إيمانه قويًا، ويكون خلقه حسنًا.

– كما قال صلى الله عليه وسلم: “المؤمن الذي يقرأ القرآن ويتعلمه ويعمل به أفضل من المؤمن الذي لا يقرأ القرآن”، وهذا الحديث يدل على أن المؤمن الذي يقرأ القرآن ويتعلمه ويعمل به أفضل من المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، لأن القرآن الكريم هو هداية ونور ورحمة.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وعمل به، كان له أجران: أجر القراءة وأجر العمل”، وهذا الحديث يدل على أن المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به له أجران: أجر القراءة وأجر العمل.

7. العلم هو سبيل النجاة:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله عز وجل، ولم يتعلمه ليرى به أو ليقال: عالم، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة”، وهذا الحديث يدل على أن العلم إذا لم يُطلب لوجه الله تعالى فإنه لا ينفع صاحبه يوم القيامة.

– كما قال صلى الله عليه وسلم: “من تعلم بابًا من العلم يعلمها الناس ابتغاء وجه الله عز وجل، كتب الله له عبادة ستين سنة”، وهذا الحديث يدل على أن طلب العلم وتعليمه من أعظم العبادات عند الله تعالى، فمن علم الناس خيرًا عُدَّ ذلك له عبادة ستين سنة.

– وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “أفضل الأعمال بعد الإسلام طلب العلم”، وهذا الحديث يدل على أن طلب العلم من أفضل الأعمال بعد الإسلام، فهو واجب على كل مسلم ومسلمة.

الخاتمة:

وفي الختام، فإن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم عن العلم تُظهر مدى أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع، فهو نور يُضيء العقل ويهدي إلى سواء السبيل، وهو عبادة عظيمة عند الله تعالى، وهو رفعة وفضل للمؤمن، وهو سلاحه في مواجهة الجهل والضلال، وهو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق