أمثلة عن الأحاديث المتواترة

أمثلة عن الأحاديث المتواترة

مقدمة

الأحاديث المتواترة هي تلك الأحاديث التي رواها عدد كبير من الرواة في كل طبقة من طبقات السند، بحيث لا يمكن أن يتواطأوا على الكذب. وهذا النوع من الأحاديث يعتبر من أقوى أنواع الأحاديث، وذلك لأنه من الصعب أن يتواطأ عدد كبير من الرواة على الكذب، وبالتالي فإن الحديث المتواتر يعتبر حجة قطعية يجب العمل بها.

أمثلة عن الأحاديث المتواترة:

1. حديث “صلوا كما رأيتموني أصلي”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة خفيفة وسريعة، وكان يقرأ القرآن بصوت خافت.

2. حديث “من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عظيم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بأن من يكذب عليه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.

3. حديث “لا يزن الرجل الزنا وهو مؤمن”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن الزنا من الكبائر التي لا يرتكبها إلا من خرج عن الإيمان.

4. حديث “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن المسلم هو من يحفظ لسانه ويده عن إيذاء الآخرين.

5. حديث “من أحب أن يلقى الله غداً مسلماً فليحفظ جاره”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن صلة الجار من الإيمان، وأن من يحب أن يلقى الله مسلماً فليحفظ جاره.

6. حديث “ما جعل الله النبوة في جسدين”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن النبوة لا تجتمع في جسدين، أي أنه لا يمكن أن يكون هناك نبيان في وقت واحد.

7. حديث “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”

– رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من الصحابة، منهم أبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعائشة، وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم.

– وهذا الحديث يعتبر متواتراً لأنه رواه عدد كبير من الصحابة، وبالتالي فهو حجة قطعية يجب العمل بها.

– وهذا الحديث يدل على أن الأعمال الصالحة التي يفعلها الإنسان في الدنيا تبقى معه بعد موته، وأن من أفضل هذه الأعمال الصدقة الجارية، والعلم النافع، والولد الصالح الذي يدعو له.

الخاتمة

الأحاديث المتواترة هي نوع من أنواع الأحاديث النبوية التي تتميز بقوتها ومتانتها، وذلك لأنها رواها عدد كبير من الرواة في كل طبقة من طبقات السند، بحيث لا يمكن أن يتواطأوا على الكذب. وهذا النوع من الأحاديث يعتبر حجة قطعية يجب العمل بها، وقد ذكرنا في هذا المقال سبعة أمثلة على الأحاديث المتواترة، وشرحنا دلالتها ومعانيها.

أضف تعليق