No images found for إعراب يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء
إعراب يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء
المقدمة:
نعيش في زمن تساؤلات كثيرة، يبحث الناس فيه عن أجوبة وأسرار، وقد حثنا القرآن الكريم على السؤال والاستفسار، لكنه حذرنا من السؤال عن أشياء محددة. فقد قال الله تعالى في سورة المائدة: “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم، يعفو الله عنها والله غفور حليم”. في هذه الآية الكريمة، يحذرنا الله تعالى من السؤال عن أشياء معينة، لأنها قد تسبب لنا الحزن والأسى، وقد تؤدي إلى إثارة الفتن والمشاكل بين الناس. وفي هذا المقال، سوف نستعرض إعراب هذه الآية الكريمة، ونتعرف على المعاني والدلالات التي تحملها.
1. إعراب يا أيها الذين آمنوا:
– يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
– أيها: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع منادى مضاف إليه.
– الذين: اسم موصول مبني على الياء في محل رفع مبتدأ.
– آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وفاعله ضمير مستتر تقديره هم.
2. لا تسألوا:
– لا: ناهية جازمة مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
– تسألوا: فعل مضارع مجزوم بـ “لا” الناهية، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
3. عن أشياء:
– عن: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
– أشياء: اسم مجرور بـ “عن” وعلامة جره الياء لأنه جمع مؤنث سالم.
4. إن تبد لكم تسؤكم:
– إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
– تبد: فعل مضارع منصوب بـ “أن” وعلامة نصبه الفتحة.
– لكم: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
– تسؤكم: فعل مضارع منصوب بـ “أن” وعلامة نصبه الفتحة، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
5. وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم:
– وإن: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
– تسألوا: فعل مضارع مجزوم بـ “إن” الشرطية، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
– عنها: ضمير متصل في محل جر بحرف الجر “عن” وعلامة جره الهاء لأنه اسم ظاهر.
– حين: اسم ظرف مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
– ينزل: فعل مضارع ناقص منصوب بـ “أن” وعلامة نصبه الفتحة.
– القرآن: اسم مجرور بـ “ينزل” وعلامة جره الياء لأنه اسم ظاهر.
– تبد: فعل مضارع منصوب بـ “أن” وعلامة نصبه الفتحة، واللام ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
6. يعفو الله عنها والله غفور حليم:
– يعفو: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره، والفاعل هو الله تعالى.
– عنها: ضمير متصل في محل جر بحرف الجر “عن” وعلامة جره الهاء لأنه اسم ظاهر.
– والله: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، والله اسم الجلالة مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
– غفور: خبر المبتدأ “الله” مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
– حليم: خبر ثانٍ للمبتدأ “الله” مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
الخاتمة:
في الختام، نكون قد تعرفنا على إعراب الآية الكريمة “يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم، يعفو الله عنها والله غفور حليم”. وقد أوضحنا المعاني والدلالات التي تحملها هذه الآية الكريمة، وبيّنا الحكمة من تحذير الله تعالى لنا من السؤال عن بعض الأشياء. نسأل الله تعالى أن يرزقنا الفقه في دينه، وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم.