ابي عيديه

العنوان: أبو عيدية.. شاعر الحب والحكمة

المقدمة:

أبو عيدية، شاعر عربي من العصر الأموي، اشتهر بشعره العذري الذي تغنى فيه بالحب والحكمة، وكان من شعراء البلاط الأموي، وله ديوان شعر مشهور.

نشأته:

ولد أبو عيدية في المدينة المنورة عام 660 ميلادي، ونشأ في كنف والده الذي كان من وجهاء المدينة، وتلقى تعليمه في مدرسة المدينة، حيث درس الأدب والشعر والتاريخ، وأتقن اللغة العربية وبرع فيها.

رحلاته:

بعد أن أتم أبو عيدية تعليمه، بدأ رحلاته عبر أنحاء العالم الإسلامي، حيث زار مصر والشام والعراق وفارس، والتقى بالعديد من الشعراء والعلماء، وتأثر بشعرهم وآرائهم، وأضاف إلى شعره الكثير من العناصر الجديدة.

شعره:

اشتهر أبو عيدية بشعره العذري الذي تغنى فيه بالحب والحكمة، وكان شعره رقيقًا عذبًا، مليئًا بالصور والاستعارات، وكان من شعراء البلاط الأموي، وكان يتغنى بمآثر الخلفاء الأمويين، ويمدحهم في قصائده.

ديوانه:

جمع أبو عيدية شعره في ديوان شعر مشهور، يحتوي على أكثر من ألف قصيدة، تناول فيها مختلف أغراض الشعر، من الغزل والحكمة والمديح والرثاء، ويعتبر ديوانه من أهم دواوين الشعر العربي في العصر الأموي.

أشهر قصائده:

من أشهر قصائد أبو عيدية قصيدته “لامية العجم” التي تغنى فيها بجمال الطبيعة، وقصيدته “نونية القصر” التي مدح فيها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وقصيدته “قصيدة الرثاء” التي رثى فيها صديقه الشاعر الفرزدق.

وفاته:

توفي أبو عيدية في المدينة المنورة عام 733 ميلادي، عن عمر يناهز 73 عامًا، ودفن في البقيع، وكان وفاته خسارة كبيرة للأدب العربي، حيث كان من أهم شعراء العصر الأموي.

الخاتمة:

كان أبو عيدية شاعرًا عربيًا بارزًا في العصر الأموي، اشتهر بشعره العذري الذي تغنى فيه بالحب والحكمة، وكان من شعراء البلاط الأموي، وله ديوان شعر مشهور، وتوفي في المدينة المنورة عام 733 ميلادي.