اجمل الصور عن الرسول صلى الله عليه وسلم

مقدمة:

الرسول صلى الله عليه وسلم هو خير البرية، وقد وصفه الله تعالى في كتابه العزيز بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. وقد جاء في الأحاديث النبوية الشريفة الكثير من الأوصاف التي تبين جماله الخلقي والخُلقي. وفي هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أجمل الصور التي تُظهر جمال الرسول صلى الله عليه وسلم.

1. جماله الخلقي:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم طويل القامة، معتدل البنية، عريض المنكبين، ضخم الرأس.

كان وجهه صلى الله عليه وسلم مستديرًا، أبيض اللون، أملس كالقمر ليلة البدر.

كان حاجباه مقوسين، أسودين، متصلين في وسطهما.

وكان أنفه دقيقًا، رفيعًا، أقنى قليلًا.

وفمه صلى الله عليه وسلم كان واسعًا، شفتاه رقيقتان، أسنانه بيضاء ناصعة.

وكان لحيته كثيفة، سوداء، طويلة.

2. جماله الخُلقي:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، وكان يتحاشى النظر إلى وجوه النساء.

وكان كريمًا، جوادًا، لا يبخل على أحد بشيء.

وكان عفوًا، حليمًا، لا يحقد على أحد.

وكان صادقًا، أمينًا، لا يكذب ولا يغش.

وكان رحيمًا، عطوفًا، يُحب الأطفال والحيوانات.

وكان شجاعًا، مقدامًا، لا يهاب الموت في سبيل الله.

3. حبه للناس:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب الناس جميعًا، وكان يرحمهم ويهتم بهم.

وكان يبتسم في وجوههم، ويُلبي حاجاتهم، ويُشاركهم أفراحهم وأحزانهم.

وكان يدعو لهم بالخير، ويُعلمهم أمور دينهم ودنياهم.

4. صفاته القيادية:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم قائدًا عظيمًا، حكيمًا، شجاعًا.

وكان يُدير شؤون الدولة الإسلامية بحكمة واقتدار.

وكان يُحافظ على وحدتها وتماسكها، ويُدافع عنها ضد أعدائها.

5. زهده في الدنيا:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم زاهدًا في الدنيا، لا يحرص على متاعها وزينتها.

وكان قانعًا بما قسم الله له، ولم يكن يسعى إلى جمع المال أو السلطة.

وكان يرى أن الدنيا دار فانية، وأن الآخرة هي دار البقاء.

6. دعوته إلى الإسلام:

بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الإسلام، دين الحق والتوحيد.

ودعا الناس إلى عبادة الله وحده، ونبذ الشرك والوثنية.

وبيّن لهم أن الإسلام هو دين الفطرة، الذي يوافق عقول البشر وقلوبهم.

7. وفاته صلى الله عليه وسلم:

توفي الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، في 12 ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة.

وكان عمره صلى الله عليه وسلم حين وفاته 63 عامًا.

ودُفن صلى الله عليه وسلم في حجرة عائشة رضي الله عنها، إلى جوار أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

خاتمة:

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم خير البرية، وقدوة للمسلمين في كل زمان ومكان. وقد ترك لنا صلى الله عليه وسلم تراثًا عظيمًا من الأخلاق والصفات الحميدة، التي يجب أن نقتدي بها في حياتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *