اجمل النكت السورية

اجمل النكت السورية

مقدمة:

سوريا، أرض الجمال والتاريخ والثقافة، هي موطن لبعض من أطرف النكات في العالم. السوريون معروفون بروح الدعابة الساخرة والذكية، والتي غالبًا ما تكون مستوحاة من الحياة اليومية. في هذا المقال، سنستكشف بعضًا من أجمل النكات السورية التي ستجعلك تضحك وتفكر.

1. نكات سياسية:

كان هناك مواطن سوري يشتكي لصديقه من الوضع الاقتصادي الصعب، فقال له صديقه: “لا تقلق، فالبلد في تحسن مستمر”. رد المواطن: “نعم، تحسن الوضع كثيرًا لدرجة أننا أصبحنا نستورد الكهرباء من العراق”.

ذات مرة، كان هناك رئيس سوري يخطب في حشد من الناس، فقال لهم: “لقد حققت الكثير من الإنجازات خلال فترة رئاستي، بما في ذلك بناء العديد من الطرق والجسور والمستشفيات”. رد أحد الحاضرين: “نعم، لقد بنيت الكثير من الطرق، لكنها كلها تؤدي إلى السجن”.

كان هناك وزير سوري فاسد للغاية، لدرجة أنه كان يسرق حتى أقلام الرصاص من مكتبه. ذات يوم، دخل عليه رئيس الوزراء وقال له: “لقد سمعت أنك تسرق أقلام الرصاص من مكتبك”. فرد الوزير: “لا، هذا غير صحيح، أنا فقط أستعيرها”.

2. نكات اجتماعية:

كان هناك شاب سوري يبحث عن زوجة، فذهب إلى والدته وقال لها: “يا أمي، أريد أن أتزوج، لكني لا أعرف أين أجد زوجة مناسبة”. فردت والدته: “لا تقلق، سأبحث لك عن زوجة مناسبة”. بعد فترة، عادت والدته إليه وقالت له: “لقد وجدت لك زوجة مناسبة، إنها ابنة الجيران”. رد الشاب: “لكن يا أمي، أنا لا أحب ابنة الجيران”. قالت والدته: “لا تقلق، ستتعود عليها”.

كان هناك رجل سوري متزوج ولديه عشرة أطفال. ذات يوم، سأله أحد أصدقائه: “كيف تستطيع أن تتحمل كل هذه المسؤولية؟”. رد الرجل: “لا أعرف، لكن زوجتي تقول إنني أب رائع”.

كان هناك شاب سوري فقير للغاية، لدرجة أنه كان يضطر إلى النوم في الشارع. ذات ليلة، كان نائمًا تحت جسر عندما جاء إليه لص وسرق حذائه. استيقظ الشاب وهو حافي القدمين، فقال: “يا له من لص غبي، لقد سرق حذائي ولكنه ترك لي الجسر”.

3. نكات دينية:

كان هناك رجل سوري متدين للغاية، لدرجة أنه كان يذهب إلى المسجد كل يوم. ذات يوم، سأله أحد أصدقائه: “لماذا تذهب إلى المسجد كل يوم؟”. رد الرجل: “لأني أريد أن أكون قريبًا من الله”. قال صديقه: “لكن الله موجود في كل مكان”. رد الرجل: “نعم، لكنه أقرب إلى المسجد”.

كان هناك شاب سوري مسلم يحب فتاة مسيحية. ذات يوم، ذهب إلى والدها وطلب منه يدها للزواج. رد والد الفتاة: “لا يمكنني أن أزوج ابنتي لرجل مسلم”. قال الشاب: “لكننا نحب بعضنا البعض كثيرًا”. رد والد الفتاة: “لا يهمني، فالدين مختلف”.

كان هناك رجل سوري مسيحي يموت. قبل أن يموت، دعا زوجته وأولاده وقال لهم: “أريد أن تدفنوني في كنيسة السيدة العذراء”. قالت زوجته: “لكننا فقراء للغاية ولا نملك المال لدفنك في كنيسة السيدة العذراء”. قال الرجل: “لا تقلقي، سأتدبر الأمر”. بعد أن مات الرجل، دفنته زوجته في كنيسة السيدة العذراء. بعد فترة، جاءت زوجة الرجل إلى قبره وقالت له: “لقد دفنتك في كنيسة السيدة العذراء كما طلبت، لكنني لا أعرف كيف استطعت أن تدبر الأمر”. قال الرجل: “لقد بعت كليتي”.

4. نكات اقتصادية:

كان هناك رجل سوري فقير للغاية، لدرجة أنه كان يضطر إلى أكل أوراق الشجر. ذات يوم، جاء إليه أحد أصدقائه وقال له: “لماذا تأكل أوراق الشجر؟”. رد الرجل: “لأنها أرخص من الخبز”.

كان هناك رجل سوري آخر فقير للغاية، لدرجة أنه كان يضطر إلى النوم في الشارع. ذات ليلة، كان نائمًا تحت جسر عندما جاء إليه لص وسرق بطانيته. استيقظ الرجل وهو يرتجف من البرد، فقال: “يا له من لص غبي، لقد سرق بطانيتي ولكنه ترك لي الجسر”.

كان هناك رجل سوري ثالث فقير للغاية، لدرجة أنه كان يضطر إلى التسول في الشوارع. ذات يوم، جاء إليه أحد المارة وقال له: “لماذا تتسول؟”. رد الرجل: “لأنني فقير ولا أملك المال”. قال المارة: “لكن يمكنك أن تعمل وتكسب المال”. رد الرجل: “لقد حاولت، لكن لم يقبلني أحد في أي وظيفة”.

5. نكات ثقافية:

كان هناك رجل سوري بسيط، ذهب إلى المكتبة وطلب من أمين المكتبة كتابًا عن الثقافة السورية. أعطاه أمين المكتبة كتابًا وقال له: “هذا الكتاب يضم كل ما تريد معرفته عن الثقافة السورية”. عاد الرجل إلى المنزل وفتح الكتاب وبدأ في قراءته. بعد فترة، أغلق الكتاب وقال: “لقد قرأت الكتاب كله، لكنني لم أجد أي شيء عن الثقافة السورية”.

كان هناك رجل سوري آخر بسيط، ذهب إلى المتحف وطلب من موظف المتحف أن يريه تمثالًا لأحد الأبطال السوريين. أشار موظف المتحف إلى تمثال وقال له: “هذا تمثال لأحد الأبطال السوريين”. نظر الرجل إلى التمثال وقال: “لكن هذا التمثال لا يشبه أي بطل سوري أعرفه”.

كان هناك رجل سوري ثالث بسيط، ذهب إلى المسرح وطلب من موظف المسرح أن يريه مسرحية عن التاريخ السوري. أشار موظف المسرح إلى مسرحية وقال له: “هذه مسرحية عن التاريخ السوري”. نظر الرجل إلى المسرحية وقال: “لكن هذه المسرحية لا تشبه أي مسرحية عن التاريخ السوري شاهدتها من قبل”.

6. نكات رياضية:

كان هناك فريق كرة قدم سوري، ذهب إلى ملعب كرة القدم للعب مباراة. بعد نهاية المباراة، جاء مدرب الفريق إلى اللاعبين وقال لهم: “لقد لعبتم بشكل سيء للغاية، لقد خسرنا المباراة بنتيجة 10-0”. رد أحد اللاعبين: “لكن يا مدرب، لقد سجلنا هدفًا”. قال المدرب: “لا، لم تسجلوا أي هدف”. قال اللاعب: “لكن الحكم احتسب لنا هدفًا”. قال المدرب: “لا، لم يحتسب لنا أي هدف”. قال اللاعب: “لكن الجميع رأى أن الكرة دخلت المرمى”. قال المدرب: “لا، لم تدخل الكرة المرمى”.

كان هناك لاعب كرة سلة سوري، كان طوله قصيرًا جدًا. ذات يوم، جاء إلى مدرب الفريق وقال له: “يا مدرب، أريد أن أكون لاعب كرة سلة محترف”. رد المدرب: “لكنك قصير جدًا، لا يمكنك أن تكون لاعب كرة سلة محترف”. قال اللاعب: “لكنني موهوب جدًا”. قال المدرب: “لا يهمني، أنت قصير جدًا”.

كان هناك سباح سوري، كان بطيئًا جدًا. ذات يوم، جاء إلى مدرب السباحة وقال له: “يا مدرب، أريد أن أكون سباحًا محترفًا”. رد المدرب: “لكنك بطيء جدًا، لا يمكنك أن تكون سباحًا محترفًا”. قال السباح: “لكنني مجتهد جدًا”. قال المدرب: “لا يهمني، أنت بطيء جدًا”.

7. نكات فنية:

كان هناك فنان سوري، كان يرسم لوحات سيئة للغاية. ذات يوم، جاء إلى معرض فني وعرض لوحاته. بعد انتهاء المعرض، جاء أحد النقاد إلى الفنان وقال له: “لوحاتك سيئة للغاية، لا يمكنك أن تكون فنانًا”. رد الفنان: “لكنني موهوب جدًا”. قال الناقد: “لا يهمني، لوحاتك سيئة للغاية”.

كان هناك ممثل سوري، كان سيئًا للغاية في التمثيل. ذات يوم، جاء إلى مسرحية وعرض دوره. بعد انتهاء المسرحية، جاء أحد النقاد إلى الممثل وقال له: “تمثيلك سيء للغاية، لا يمكنك أن تكون ممثلًا”. رد الممثل: “لكنني موهوب جدًا”. قال الناقد: “لا يهمني، تمثيلك سيء للغاية”.

كان هناك مغني سوري، كان صوته سيئًا للغاية. ذات

أضف تعليق