اجمل ماقيل عن حمص

اجمل ماقيل عن حمص

حمص، مدينة سورية قديمة تقع على بعد حوالي 160 كم شمال دمشق، وهي عاصمة محافظة حمص. يبلغ عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة، وهي خامس أكبر مدينة في سوريا. لطالما كانت حمص مدينة مهمة في تاريخ سوريا، حيث كانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا ودينيًا منذ العصور القديمة. وقد ذكرها المؤرخون والرحالة العرب والغربيون على مر العصور، وأشادوا بجمالها وازدهارها.

ألقاب حمص

لقب حمص بعدة ألقاب، منها:

– مدينة الشمس: وذلك لأنها تقع في منطقة مشمسة معظم أيام السنة.

– عروس سورية: وذلك لجمالها الأخاذ ومناظرها الطبيعية الخلابة.

– مدينة التاريخ: وذلك لأنها تضم العديد من الآثار القديمة التي تعود إلى عصور مختلفة.

– مدينة الثقافة: وذلك لأنها كانت مركزًا ثقافيًا مهمًا منذ العصور القديمة، وقد أنجبت العديد من العلماء والأدباء والشعراء.

– مدينة التجارة: وذلك لأنها كانت مركزًا تجاريًا مهمًا على طريق الحرير.

– مدينة الكرم: وذلك لأن أهلها معروفون بكرمهم وحسن ضيافتهم.

معالم حمص

تضم حمص العديد من المعالم التاريخية والدينية والثقافية، منها:

– قلعة حمص: وهي قلعة قديمة تقع في وسط المدينة، وقد بناها الصليبيون في القرن الحادي عشر.

– متحف حمص: وهو متحف يضم مجموعة كبيرة من الآثار القديمة التي تم العثور عليها في محافظة حمص.

– الجامع الكبير: وهو أكبر مسجد في حمص، وقد بني في القرن الثالث عشر.

– كنيسة مار الياس: وهي كنيسة قديمة تقع في حي المسيحية، وقد بنيت في القرن السادس.

– دير مار سمعان: وهو دير قديم يقع على بعد حوالي 30 كم شمال المدينة، وقد بني في القرن الخامس.

– سوق حمص: وهو سوق قديم يقع في وسط المدينة، وقد كان مركزًا تجاريًا مهمًا منذ العصور القديمة.

طبيعة حمص الجغرافية

تقع حمص في منطقة سهلية منخفضة، يحيط بها جبال لبنان من الغرب وجبال العلويين من الشرق. يمر نهر العاصي عبر المدينة، ويقسمها إلى قسمين. يتمتع مناخ حمص بمناخ متوسطي حار صيفًا بارد شتاءًا.

مناخ حمص

تتمتع حمص بمناخ متوسطي حار جاف صيفًا، بارد ممطر شتاءً. يبلغ متوسط درجة الحرارة في تموز (يوليو) نحو 31 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في كانون الثاني (يناير) نحو 5 درجات مئوية. يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في حمص نحو 400 ملم.

اقتصاد حمص

يعتمد اقتصاد حمص على الزراعة والصناعة والتجارة. تعد حمص مركزًا مهمًا لإنتاج القمح والقطن والشوندر السكري. كما يوجد في المدينة العديد من المصانع التي تنتج مواد غذائية ومشروبات ومنسوجات ومواد بناء.

سكان حمص

يسكن حمص خليط من العرب والأكراد والتركمان والشركس والأرمن. يتحدث معظم سكان حمص اللغة العربية، ولكن هناك أيضًا أقليات تتحدث اللغة الكردية والتركية والشركسية والأرمنية.

خاتمة

حمص مدينة جميلة وعريقة ذات تاريخ طويل وحضارة عريقة. وقد ذكرها المؤرخون والرحالة العرب والغربيون على مر العصور، وأشادوا بجمالها وازدهارها. وهي اليوم مدينة حديثة ومتطورة، لكنها لا تزال تحتفظ بطابعها التاريخي والثقافي.

أضف تعليق