المقدمة
اللباس هو أحد أهم جوانب الحياة الإنسانية، وهو يعكس ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في حماية الجسم من العوامل الخارجية، مثل البرد والحرارة والأمطار. وقد حث الإسلام على الظهور بمظهر لائق، ونهى عن السّرف والإسراف في اللباس. وفي هذا المقال، سنتناول مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن اللباس.
1. أهمية اللباس
– عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود” (رواه الترمذي).
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إن الله جميل يحب الجمال” (رواه مسلم).
– عن ابن عمر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من لبس ثوبًا جديدًا، فليحمد الله عز وجل، وليقل: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب الجديد” (رواه أبو داود).
2. آداب اللباس
– عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء” (رواه البخاري ومسلم).
– عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا تلبسوا الحرير والديباج، ولا تلبسوا الذهب والفضة، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة” (رواه البخاري ومسلم).
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من جر ثوبه في الأرض خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة” (رواه أحمد).
3. اللباس في الصلاة
– عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إذا صلى أحدكم، فليستتر بثوبه، فإن لم يكن له ثوب، فليصل في إزار ورداء” (رواه أبو داود).
– عن ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا يصلي أحدكم في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شيء” (رواه الترمذي).
– عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “صلاة العاري ما بينه وبين الله عز وجل” (رواه الترمذي).
4. ثياب الحرير
– عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا يحل لباس الحرير للرجال من أمتي، ومن فعل ذلك، فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة” (رواه أحمد وأبو داود).
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من لبس الحرير في الدنيا، لم يلبسه في الآخرة” (رواه البخاري ومسلم).
– عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الذهب والحرير خلقا لمن لا يؤمن بالله واليوم الآخر” (رواه الترمذي).
5. ثياب الإسبال
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة” (رواه البخاري ومسلم).
– عن ابن عمر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان بما أعطى، والمتعرض بما لم يعط” (رواه مسلم).
– عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من أرخ ثوبه خيلاء، لم يزل في سخط الله حتى يطويه” (رواه أحمد).
6. ستر العورة
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من نظر إلى عورة أخيه المسلم، فقد بُعث عليه سبعون ملكًا يلعنونه حتى يستر أخاه” (رواه أبو داود).
– عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء” (رواه البخاري ومسلم).
– عن ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من جر ثوبه في الأرض خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة” (رواه أحمد).
7. اللباس في المناسبات المختلفة
– عن عائشة قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن يخرج إلى العيد، لبس أحسن ثيابه (رواه البخاري ومسلم).
– عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا خرج إلى الجمعة، لبس برداءه اليمني، وألقى طرفه الأيسر على منكبه الأيمن، ثم يمشي متكئًا عليه (رواه البخاري ومسلم).
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود” (رواه الترمذي).
الخلاصة
إن اللباس هو جزء مهم من الحياة الدينية والاجتماعية للمسلمين. وقد حث الإسلام على الظهور بمظهر لائق، ونهى عن السّرف والإسراف في اللباس. وتوجد مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن اللباس، والتي تبين أهمية اللباس وآدابه وأحكامه في مختلف المناسبات.