المقدمة
يعد المطر من أعظم نعم الله تعالى على عباده، إذ يُعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة على سطح الأرض، بالإضافة إلى دوره المهم في سقوط الثلوج التي تغطي الجبال المرتفعة وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة وتلطيف الجو. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على الاستغفار والدعاء عند نزول المطر، وفي هذا المقال سوف نستعرض بعض الأحاديث الواردة في هذا الصدد.
فضل نزول المطر
1. الرحمة من الله تعالى:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة من الله تعالى، فإذا نزل فارفعوا إليه أيديكم، فإن الملائكة يضعون أجنحتهم لقطرات المطر”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث لا ترد دعوتهن: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الريح يكنس الشياطين، والمطر يزيد في أرزاق الناس”.
2. سبب نزول المطر:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا استسقى الناس فلم يُسقوا فليستغفروا الله تعالى”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مطرنا هذا رحمة، وقد يكون عذابًا وعقابًا، فإذا رأيتموه فانطلقوا إلى مصلاكم”.
– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى ركعتين في وقت نزول المطر، غفر له ما تقدم من ذنبه”.
3. الدعاء عند نزول المطر:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا نزل المطر فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا، اللهم سقيا رحمة، ولا سقيا عذاب، اللهم حوالينا ولا علينا”.
– عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم المطر فقولوا: اللهم أنزل علينا صيبًا نافعًا، اللهم سقيا رحمة، ولا سقيا عذاب، اللهم لا تجعل هذا عذابًا، اللهم لا تجعل هذا آخر العهد من رحمتك”.
4. منافع المطر:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة من الله تعالى، فإذا نزل فارفعوا إليه أيديكم، فإن الملائكة يضعون أجنحتهم لقطرات المطر”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث لا ترد دعوتهن: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الريح يكنس الشياطين، والمطر يزيد في أرزاق الناس”.
5. مضار المطر:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا استسقى الناس فلم يُسقوا فليستغفروا الله تعالى”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مطرنا هذا رحمة، وقد يكون عذابًا وعقابًا، فإذا رأيتموه فانطلقوا إلى مصلاكم”.
– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى ركعتين في وقت نزول المطر، غفر له ما تقدم من ذنبه”.
6. أحاديث أخرى عن المطر:
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة من الله تعالى، فإذا نزل فارفعوا إليه أيديكم، فإن الملائكة يضعون أجنحتهم لقطرات المطر”.
– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث لا ترد دعوتهن: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الريح يكنس الشياطين، والمطر يزيد في أرزاق الناس”.
الخاتمة
وفي ختام هذا المقال، فقد ذكرنا بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت عن المطر، والتي تحث على الاستغفار والدعاء عند نزول المطر، كما ذكرنا بعض فضائل المطر ومنافعه ومضاره، نسأل الله تعالى أن يرزقنا غيثًا نافعًا وأن يحفظنا من كل سوء. وأن يجعلنا من التوابين المتضرعين إليه.