احاديث عن فاطمة الزهراء

مقدمة

فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) هي ابنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وخديجة بنت خويلد، وُلدت في مكة المكرمة عام 605 ميلادي، وتوفيت في المدينة المنورة عام 632 ميلادي، وهي من أكثر نساء العالم الإسلامي شهرةً وتقديرًا.

أحاديث عن فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

1. فضل فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني، ومن أغضبها فقد أغضبني”.

وقال أيضًا: “فاطمة سيدة نساء أهل الجنة”.

وعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: “فاطمة خير نساء العالمين”.

2. مكانة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) عند الله ورسوله

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “فاطمة حبيبة الله وحبيبة رسوله”.

وقال أيضًا: “فاطمة روضة من رياض الجنة”.

وعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: “فاطمة أعظم نساء العالمين عند الله ورسوله”.

3. علم فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “فاطمة أعلم نساء أمتي”.

وقال أيضًا: “فاطمة حجة الله على خلقه”.

وعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: “فاطمة بضعة من علم الله”.

4. عبادات فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “فاطمة من العابدات القانتات”.

وقال أيضًا: “فاطمة من الزاهدات في الدنيا الراغبات في الآخرة”.

وعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: “فاطمة كانت تصوم النهار وتقوم الليل حتى تورمت قدماها”.

5. حجاب فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “فاطمة من المحصنات الغافلات”.

وقال أيضًا: “فاطمة من الحرائر العفيفات”.

وعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: “فاطمة كانت إذا خرجت لزيارة قبر أبيها كانت تلبس الجلباب وتنقب وجهها”.

6. زواج فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “زوجت فاطمة من علي بن أبي طالب بأمر من الله تعالى”.

وقال أيضًا: “علي كفء لفاطمة وفاطمة كفء لعلي”.

وعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: “فاطمة خير نساء العالمين”.

7. وفاة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها)

توفيت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) في المدينة المنورة عام 632 ميلادي، بعد ستة أشهر من وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).

ودُفنت في البقيع، وهي المقبرة التي تقع بجوار المسجد النبوي في المدينة المنورة.

وحزن المسلمون كثيرًا على وفاتها، وقال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): “فاطمة بضعة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، من مات عليها مات شهيدًا”.

الخاتمة

فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) هي من أعظم نساء العالم الإسلامي، وقد وردت عنها العديد من الأحاديث التي تدل على فضلها ومكانتها عند الله ورسوله، وقد كانت عابدة وزاهدة في الدنيا راغبة في الآخرة، وقد توفيت في المدينة المنورة بعد ستة أشهر من وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم).