الأحاديث عن فضل الصلاة
مقدمة:
الصلاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبين فضل الصلاة وأهميتها، وفي هذا المقال سنتناول بعضًا من هذه الأحاديث.
1. الصلاة عمود الدين:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة عمود الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين” (رواه الترمذي).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الأعمال الصلاة في وقتها” (رواه البخاري).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلوا فإن في الصلاة نورًا وقوة” (رواه أحمد).
2. فضل صلاة الفجر:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها” (رواه مسلم).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة كاملة” (رواه مسلم).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الفجر في جماعة تعدل قيام ليلة القدر” (رواه أحمد).
3. فضل صلاة العشاء:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله” (رواه مسلم).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العشاء في جماعة فكأنما أحيا ثلث الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما أحيا الليل كله” (رواه أحمد).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى العشاء في جماعة وحافظ عليها أربعين ليلة كتب له براءة من النار” (رواه أحمد).
4. فضل صلاة التراويح:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى قيام الليل إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه مسلم).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى التراويح في جماعة في رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه أحمد).
5. فضل صلاة الضحى:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الضحى تعدل حجة وعمرة” (رواه الترمذي).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الضحى تحطان خطايا النهار كله” (رواه ابن ماجه).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الضحى ثماني ركعات كتب له أجر حجة وعمرة” (رواه أحمد).
6. فضل صلاة الاستخارة:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – يسميه باسمه – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به” (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد مسلم يصلي ركعتين يطلب فيهما الخير إلا آتاه الله ما طلب” (رواه الترمذي).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الاستخارة ولم يعجل فقد رضي الله عنه، ومن عجّل فلم يرض الله عنه” (رواه أحمد).
7. فضل صلاة الجماعة:
أولًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة” (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من شهد صلاة الجماعة في المسجد كتب له أجر اثنتي عشرة سنة” (رواه أحمد).
ثالثًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من خرج إلى صلاة الجماعة في ظلمة الليل فله بكل خطوة نور في الآخرة” (رواه الترمذي).
الخاتمة:
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبين فضل الصلاة وأهميتها، ومن هذه الأحاديث ما ذكرناه في هذا المقال.