المقدمة:
قضاء حوائج الناس من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك في أحاديث كثيرة، ومن هذه الأحاديث:
1. حديث: “من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”
وفي هذا الحديث حث الرسول صلى الله عليه وسلم على قضاء حوائج الناس، وبين أن من قضاها كان الله في حاجته، أي أنه سيعينه على قضاء حاجته.
2. حديث: “خير الناس أنفعهم للناس”
وفي هذا الحديث بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن خير الناس هو الذي ينفع الناس أكثر، وهذا يشمل قضاء حوائجهم ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم.
3. حديث: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”
وفي هذا الحديث شبه الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين بالبناء الذي يتماسك بعضه ببعض، وهذا يعني أن المؤمنين يجب أن يتعاونوا فيما بينهم وأن يساعدوا بعضهم البعض على قضاء حوائجهم.
4. حديث: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”
وفي هذا الحديث وعد الرسول صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا بأن الله سينفس عنه كربة من كرب يوم القيامة، وهذا يدل على عظم الأجر الذي يناله من يقضي حوائج الناس.
5. حديث: “من تطوع لقضاء حاجة أخيه المسلم كتب الله له سبعين ألف حسنة”
وفي هذا الحديث بشر الرسول صلى الله عليه وسلم من تطوع لقضاء حاجة أخيه المسلم بكتابة الله له سبعين ألف حسنة، وهذا يدل على عظم الأجر الذي يناله من يقضي حوائج الناس.
6. حديث: “ما من مؤمن يقضي حاجة أخيه المسلم إلا وكل الله به ملكًا يدعو له حتى يفرغ من حاجته”
وفي هذا الحديث بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يكل بكل مؤمن يقضي حاجة أخيه المسلم ملكًا يدعو له حتى يفرغ من حاجته، وهذا يدل على عظم الأجر الذي يناله من يقضي حوائج الناس.
7. حديث: “إن الله يحب العبد التواب ويحب العبد الوهاب”
وفي هذا الحديث بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يحب العبد التواب الذي يتوب إلى الله من ذنوبه، ويحب العبد الوهاب الذي يعطي الكثير من ماله للفقراء والمساكين، وهذا يدل على أن قضاء حوائج الناس من الأعمال التي يحبها الله عز وجل.
الخاتمة:
إن قضاء حوائج الناس من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك في أحاديث كثيرة، ومن هذه الأحاديث: “من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”، “خير الناس أنفعهم للناس”، “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”، “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”، “من تطوع لقضاء حاجة أخيه المسلم كتب الله له سبعين ألف حسنة”، “ما من مؤمن يقضي حاجة أخيه المسلم إلا وكل الله به ملكًا يدعو له حتى يفرغ من حاجته”، “إن الله يحب العبد التواب ويحب العبد الوهاب”.