المقدمة:
الدعاء هو جوهر العبادة وأساسها، وهو من أهم الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولهذا كان من أعظم العبادات وأجلّها، وقد حثنا الله تعالى ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – على الإكثار من الدعاء، ووعدنا بالإجابة، قال تعالى: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” (غافر:60).
وهناك الكثير من الأدعية الحزينة التي يمكن أن يدعو بها العبد إلى الله تعالى، خاصة في أوقات الشدة والضيق، وفي هذا المقال سنذكر بعضًا من هذه الأدعية.
1- دعاء الحزين على نفسه:
• يارب اغفر لي ذنوبي واستر عيوبي وبدل سيئاتي حسنات.
• يارب ارحم ضعفي وقلة حيلتي وكن لي عونًا وظهيرًا.
• يارب فرج همي واكشف كربي وأجعلني من عبادك الصابرين الشاكرين.
2- دعاء الحزين على والديه:
• يارب ارحم والديّ وأغفر لهما وارزقهما الجنة.
• يارب ارفع درجتهما في الآخرة واجعلهما من أصحاب اليمين.
• يارب أسألك أن تُنسيهما ما لاقياه من هموم الدنيا وأحزانها وأن تُدخلهما فسيح جناتك.
3- دعاء الحزين على زوجته:
• يارب ارحم زوجتي وأغفر لها وارزقها الجنة.
• يارب اجعلني خير زوج لها وأعني على إسعادها وإدخال السرور على قلبها.
• يارب ارزقنا الذرية الصالحة التي تُقر أعيننا وتكون سببًا في سعادتنا.
4- دعاء الحزين على ولده:
• يارب ارحم ولدي وأغفر له وارزقه الجنة.
• يارب اجعله من عبادك الصالحين واجعل قلبه عامرًا بالإيمان والتقوى.
• يارب ارزقه الرزق الحلال والبركة في ماله وعمره وأهله.
5- دعاء الحزين على أخيه:
• يارب ارحم أخي وأغفر له وارزقه الجنة.
• يارب اشفيه من مرضه وعافه من كل سوء.
• يارب ارفع درجته في الآخرة واجعله من أصحاب اليمين.
6- دعاء الحزين على صديقه:
• يارب ارحم صديقي وأغفر له وارزقه الجنة.
• يارب ارفع درجته في الآخرة واجعله من أصحاب اليمين.
• يارب ارزقه الرزق الحلال والبركة في ماله وعمره وأهله.
7- دعاء الحزين على وطنه:
• يارب احفظ وطني من كل مكروه وسوء.
• يارب ارزق وطني الأمن والأمان والاستقرار.
• يارب اجعل وطني منارة للعلم والمعرفة والحضارة.
الخاتمة:
الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو من أعظم العبادات وأجلّها، وقد حثنا الله تعالى ورسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – على الإكثار من الدعاء، ووعدنا بالإجابة، ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فإذا دعاني عبدي مستقبلًا لي وجهه ويديه، رفعت رأسي إليه، واستحييت منه أن أرده خائبًا”، فنسأل الله تعالى أن يستجيب دعواتنا ويحقق لنا أمنياتنا.