ادعيه عن الحمد والشكر لله

ادعيه عن الحمد والشكر لله

مقدمة

الحمد والشكر لله من أعظم العبادات وأجل القربات، وهو حق واجب علينا لله تعالى على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، فله الحمد على ما أنعم به علينا من نعم ظاهرة وباطنة، ومنح عظيمة لا يمكن حصرها، فالله تعالى هو الخالق الرازق المانح المتفضل، وهو الذي خلقنا من العدم وجعلنا في أحسن تقويم، ورزقنا من الطيبات ما لا يعد ولا يحصى، ومنحنا العقل والفهم والإدراك، وهدانا إلى الصراط المستقيم، فله الحمد على ذلك كله.

1. الحمد والشكر لله على نعمه الظاهرة

أولاً: الصحة والعافية: الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، فالصحة أغلى ما يملك الإنسان، وهي التي تمكننا من أداء وظائفنا اليومية والاستمتاع بالحياة، فالله تعالى جعل في أجسادنا من الآيات والعجائب ما لا يحصى ولا يعد، فسبحانه من جعلنا في أحسن تقويم.

ثانياً: الرزق الحلال: الحمد لله على نعمة الرزق الحلال، فإن الرزق هو عصب الحياة، وهو الذي يمكننا من تلبية احتياجاتنا الضرورية والكمالية، فالله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين، وهو الذي يرزق كل نفس ما قدر لها.

ثالثاً: الأمن والأمان: الحمد لله على نعمة الأمن والأمان، فالأمن والأمان من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهو الذي يمكننا من العيش في استقرار وسلام، فالله تعالى هو الذي جعلنا في بلاد آمنة مطمئنة، ورزقنا الأمن والأمان من الخوف والقلق.

2. الحمد والشكر لله على نعمه الباطنة

أولاً: العقل والفهم والإدراك: الحمد لله على نعمة العقل والفهم والإدراك، فإن العقل هو أعظم ما ميز الله تعالى به الإنسان عن سائر المخلوقات، وهو الذي يمكننا من التفكير والتدبر والتعلم، فالله تعالى هو الذي خلقنا على أحسن تقويم، ورزقنا من العقل والفهم والإدراك ما لا يحصى ولا يعد.

ثانياً: الهداية إلى الصراط المستقيم: الحمد لله على نعمة الهداية إلى الصراط المستقيم، فإن الهداية إلى الصراط المستقيم من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهي التي تمكننا من معرفة الحق والباطل، واتباع الحق واجتناب الباطل، فالله تعالى هو الهادي إلى سواء السبيل.

ثالثاً: التوفيق إلى الطاعات: الحمد لله على نعمة التوفيق إلى الطاعات، فإن التوفيق إلى الطاعات من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهو الذي يمكننا من أداء العبادات والطاعات على أكمل وجه، فالله تعالى هو الذي يوفقنا إلى ما فيه خير لنا في ديننا ودنيانا.

3. الحمد والشكر لله على نعمه العامة

أولاً: خلق الكون: الحمد لله على نعمة خلق الكون، فإن خلق الكون من أعظم آيات قدرة الله تعالى، وهو الذي يبين لنا عظمته وجلاله، فالله تعالى خلق الكون من العدم، وأبدعه على أكمل وجه، ورزقه من الجمال والروعة ما لا يحصى ولا يعد.

ثانياً: إرسال الرسل والأنبياء: الحمد لله على نعمة إرسال الرسل والأنبياء، فإن إرسال الرسل والأنبياء من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهم الذين جاءوا لهداية الناس إلى الصراط المستقيم، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فالله تعالى أرسل الرسل والأنبياء إلى كل أمة، وختمهم بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

ثالثاً: إنزال الكتب السماوية: الحمد لله على نعمة إنزال الكتب السماوية، فإن إنزال الكتب السماوية من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهي التي تتضمن هدى ونوراً للناس، فالله تعالى أنزل الكتب السماوية على رسله وأنبيائه، وختمها بقرآننا الكريم.

4. الحمد والشكر لله على نعمه الخاصة

أولاً: نعمة الإسلام: الحمد لله على نعمة الإسلام، فإن الإسلام من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهو الذي يبين لنا العقيدة الصحيحة، ويهدينا إلى الصراط المستقيم، ويخرجنا من الظلمات إلى النور، فالله تعالى اصطفى الإسلام ديناً لنا، وجعله خاتم الأديان.

ثانياً: نعمة الإيمان: الحمد لله على نعمة الإيمان، فإن الإيمان من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهو الذي يثبتنا على الصراط المستقيم، ويجعلنا من أهل الجنة، فالله تعالى من علينا بالإيمان، وجعله نوراً في قلوبنا.

ثالثاً: نعمة التقوى: الحمد لله على نعمة التقوى، فإن التقوى من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهي التي تحمينا من الوقوع في المعاصي والذنوب، وتجعلنا من المتقين، فالله تعالى من علينا بالتقوى، وجعلها جنة من النار.

5. الحمد والشكر لله على نعمه الدنيوية والأخروية

أولاً: نعم الدنيا: الحمد لله على نعم الدنيا، فإن نعم الدنيا كثيرة لا تحصى ولا تعد، وهي التي تمكننا من العيش في استقرار ورفاهية، فالله تعالى رزقنا من نعم الدنيا ما لا يحصى ولا يعد.

ثانياً: نعم الآخرة: الحمد لله على نعم الآخرة، فإن نعم الآخرة أكبر وأعظم من نعم الدنيا، وهي التي لا تنقطع ولا تزول، فالله تعالى أعد للمتقين في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

ثالثاً: نعمة الجمع بين نعم الدنيا والآخرة: الحمد لله على نعمة الجمع بين نعم الدنيا والآخرة، فإن الجمع بين نعم الدنيا والآخرة من أعظم نعم الله تعالى على عباده، وهو الذي يوفقنا إلى ذلك.

6. الحمد والشكر لله على نعمه العظيمة

أولاً: نعمة الخلق والتكوين: الحمد لله على نعمة الخلق والتكوين، فإن خلق الإنسان وتكوينه من أعظم آيات قدرة الله تعالى، وهو الذي خلقنا من العدم وجعلنا في أحسن تقويم.

ثانياً: نعمة الربوبية والتدبير: الحمد لله على نعمة الربوبية والتدبير، فإن ربوبية الله تعالى وتدبيره من أعظم نعمه على خلقه، وهو الذي يرزقهم ويدبر أمورهم ويسخر لهم الكون كله.

ثالثاً: نعمة النبوة والرسالة: الحمد لله على نعمة النبوة والرسالة، فإن نبوة الرسل ورسالتهم من أعظم نعم الله تعالى على خلقه، وهم الذين جاءوا لهداية الناس إلى الصراط المستقيم وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

7. الحمد والشكر لله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد

أولاً: نعمة العقل والفهم والإدراك: الحمد لله على نعمة العقل والفهم والإدراك، فإن العقل والفهم والإدراك من أعظم نعم الله تعالى على خلقه، وهو الذي يميزهم عن سائر المخلوقات.

ثانياً: نعمة الصحة والعافية: الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، فإن الصحة والعافية من أعظم نعم الله تعالى على خلقه، وهي التي تمكنهم من أداء وظائفهم اليومية والاستمتاع بالحياة.

ثالثاً: نعمة الرزق الحلال: الحمد لله على نعمة الرزق الحلال، فإن الرزق الحلال من أعظم نعم الله تعالى على خلقه، وهو الذي يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الضرورية والكمالية.

خاتمة

الحمد والشكر لله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد، فله الحمد على نعمه الظاهرة والباطنة، والعامة والخاصة، والدنيوية والأخروية، والعظيمة التي لا تحصى ولا تعد، فالله تعالى هو المنعم المتفضل، وهو الذي يستحق الحمد والشكر على نعمه د

أضف تعليق