اسال مع دعاء

اسال مع دعاء

أسال مع دعاء

مقدمة

الدعاء هو من أهم العبادات وأفضلها، وهو ارتباط العبد بربه، وتوجهه إليه بما في نفسه من حاجات ورغبات، فهو مناجاة الله والتضرع إليه، وفيه شفاء النفوس، وطمأنينة القلوب، واستجابة المطالب.

مفهوم الدعاء

الدعاء هو طلب العبد من الله تعالى ما يحتاج إليه من أمور دنياه وآخرته، وهو عبادة عظيمة، فرضه الله على عباده، ورغبهم فيه، وجعل له أوقاتاً وأحوالاً أفضل من غيرها، كالدعاء في الثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وفي يوم عرفة، وفي ليلة القدر، وفي شهر رمضان المبارك.

أنواع الدعاء

ينقسم الدعاء إلى قسمين رئيسيين:

الدعاء المأثور: وهو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن الصحابة والتابعين، أو عن العلماء والصالحين، وهو أفضل أنواع الدعاء وأحبها إلى الله تعالى.

الدعاء المبتدع: وهو الذي يبتدعه العبد من نفسه، يدعو به في أي أمر من أمور دنياه وآخرته، ولا حرج في ذلك، بشرط أن يكون خالياً من المحرمات والمكروهات.

شروط الدعاء

لاستجابة الدعاء شروط يجب توافرها في الداعي، منها:

الإخلاص لله تعالى: أن يكون الدعاء خالصاً لوجه الله تعالى، لا يريد به شهرة أو رياءً أو سمعة.

اليقين بالإجابة: أن يكون الداعي على يقين بأن الله تعالى سيستجيب دعاءه، ولا يخالطه شك أو تردد.

الحضور والخشوع: أن يكون الداعي حاضر القلب، خاشعاً بين يدي الله تعالى، متوجهاً إليه بكل قلبه وروحه.

التضرع والابتهال: أن يكون الداعي متضرعاً إلى الله تعالى، مبتهلاً إليه، خاشعاً بين يديه، متذللاً له.

رفع اليدين: أن يرفع الداعي يديه إلى السماء عند الدعاء، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

استقبال القبلة: أن يستقبل الداعي القبلة عند الدعاء، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الدعاء بصوت حسن: أن يكون الداعي حسن الصوت، وأن يرفع صوته بالدعاء دون صراخ أو عويل.

الدعاء بالأسماء الحسنى: أن يدعو الداعي الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الدعاء في الثلث الأخير من الليل: أن يدعو الداعي في الثلث الأخير من الليل، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الدعاء في السجود: أن يدعو الداعي في السجود، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الدعاء في يوم عرفة: أن يدعو الداعي في يوم عرفة، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الدعاء في ليلة القدر: أن يدعو الداعي في ليلة القدر، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

الدعاء في شهر رمضان المبارك: أن يدعو الداعي في شهر رمضان المبارك، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

فضل الدعاء

للدعاء فضل عظيم وثواب كبير، منها:

استجابة الدعاء: أن يستجيب الله تعالى دعاء العبد، ويرزقه ما سأل، أو يصرف عنه ما استعاذ به.

رفع البلاء: أن يرفع الله تعالى عن العبد البلاء والشر، ويدفع عنه المكاره والمحن.

قضاء الحوائج: أن يقضي الله تعالى حوائج العبد، ويكشف كربه، وييسر أموره.

مغفرة الذنوب: أن يغفر الله تعالى ذنوب العبد، ويتجاوز عن سيئاته، ويدخله الجنة.

زيادة الرزق: أن يزيد الله تعالى رزق العبد، ويمده بالبركة والخير.

شفاء المرضى: أن يشفي الله تعالى المرضى، ويعافيهم من الأمراض والأسقام.

تفريج الكروب: أن يفرج الله تعالى كروب العبد، وييسر أموره، ويزيل همه وغمّه.

تحقيق الأمنيات: أن يحقق الله تعالى أمنيات العبد، ويبلغه ما يتمنى.

آداب الدعاء

هناك آداب يجب مراعاتها عند الدعاء، منها:

أن يكون الدعاء خالياً من المحرمات والمكروهات.

أن يكون الدعاء موافقاً للشرع الحنيف.

أن يكون الدعاء خاشعاً متضرعاً.

أن يكون الدعاء بصوت حسن.

أن يكون الدعاء في أوقات الإجابة.

أن يكون الدعاء في أماكن الإجابة.

أن يكون الدعاء مستجاباً.

خاتمة

الدعاء عبادة عظيمة، فرضه الله على عباده، ورغبهم فيه، وجعل له أوقاتاً وأحوالاً أفضل من غيرها، كالدعاء في الثلث الأخير من الليل، وفي السجود، وفي يوم عرفة، وفي ليلة القدر، وفي شهر رمضان المبارك. وللدعاء فضل عظيم وثواب كبير، منها: استجابة الدعاء، ورفع البلاء، وقضاء الحوائج، ومغفرة الذنوب، وزيادة الرزق، وشفاء المرضى، وتفريج الكروب، وت

أضف تعليق