استخارة الزواج
مقدمة
الزواج من أهم القرارات التي يتخذها الإنسان في حياته، فهو قرار مصيري يؤثر على مستقبله بالكامل. لذلك، من الضروري أن يتم اتخاذ هذا القرار بعد تفكير عميق ودراسة متأنية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على نجاح أو فشل الزواج.
كيفية الاستخارة للزواج
أولاً: الاستخارة بنية الزواج
أن يكون الاستخارة بنية الزواج صحيحة وصادقة.
أن يتم الاستخارة بنية صافية خالية من الرياء والشك.
أن يتم الاستخارة بنية اليقين والطمأنينة.
ثانياً: الاستخارة في وقت مناسب
أن يتم الاستخارة في وقت مناسب، أي في وقت لا يكون فيه الإنسان مضطرباً أو قلقاً.
أن يتم الاستخارة في وقت يكون فيه الإنسان مستريحاً وهادئاً.
أن يتم الاستخارة في وقت يكون فيه الإنسان في حالة من الدعاء والخشوع.
ثالثاً: الاستخارة بالكيفية الشرعية
أن يتم الاستخارة بالكيفية الشرعية، أي بقول دعاء الاستخارة الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أن يتم الاستخارة ثلاث مرات.
أن يتم الاستخارة في مسجد أو في مكان طاهر.
رابعاً: الاستخارة مع الأخذ بالأسباب
أن يتم الاستخارة مع الأخذ بالأسباب، أي مع البحث عن المعلومات والتأكد من الأمور المتعلقة بالطرف الآخر.
أن يتم الاستخارة مع استشارة أهل الخبرة والرأي.
أن يتم الاستخارة مع التوكل على الله تعالى.
خامساً: الاستخارة مع الصبر على النتيجة
أن يتم الاستخارة مع الصبر على النتيجة، أي عدم التسرع في اتخاذ القرار.
أن يتم الاستخارة مع انتظار النتيجة التي يقدرها الله تعالى.
أن يتم الاستخارة مع عدم اليأس أو القنوط من رحمة الله تعالى.
سادساً: الاستخارة مع التفويض إلى الله تعالى
أن يتم الاستخارة مع التفويض إلى الله تعالى، أي ترك القرار النهائي لله تعالى.
أن يتم الاستخارة مع اليقين بأن الله تعالى يختار ما هو أفضل للإنسان.
أن يتم الاستخارة مع التسليم بقضاء الله وقدره.
سابعاً: الاستخارة مع الشكر لله تعالى
أن يتم الاستخارة مع الشكر لله تعالى، أي شكر الله تعالى على أي نتيجة تأتي.
أن يتم الاستخارة مع الرضا بقضاء الله وقدره.
أن يتم الاستخارة مع التوكل على الله تعالى في جميع الأحوال.
الخاتمة
الاستخارة للزواج هي سنة نبوية يجب على كل مسلم أن يعمل بها. فبها ينال المسلم رضا الله تعالى وبركته في حياته الزوجية.