مقدمة
قابيل وهابيل هما أول ابني آدم وحواء، وتذكر بعض القصص الدينية أن لهما أختان هما أقليما وأوانا، وفيما يلي بعض المعلومات عن أسماء وأفعال هذه الأخوات:
إقليما
كانت إقليما أكبر شقيقات قابيل وهابيل.
تزوجت من قابيل بعد أن قتل أخاه هابيل.
أنجبت من قابيل ابنًا واحدًا وهو أخنوخ.
أوانا
كانت أوانا أصغر شقيقات قابيل وهابيل.
تزوجت من هابيل قبل أن يقتله أخوه قابيل.
لم تنجب أوانا أي أطفال من هابيل.
الاختلافات بين القصص الدينية
تختلف القصص الدينية حول أسماء شقيقات قابيل وهابيل، فبعض القصص تذكر أنهما إقليما وأوانا، بينما تذكر قصص أخرى أنهما لعما وحمالة.
كما تختلف القصص الدينية حول من تزوجتا بعد مقتل هابيل، فبعض القصص تذكر أنهما تزوجتا من قابيل، بينما تذكر قصص أخرى أنهما تزوجتا من شيث بن آدم.
بالإضافة إلى ذلك، تختلف القصص الدينية حول عدد الأطفال الذين أنجبتاهما، فبعض القصص تذكر أنهما أنجبتا طفلًا واحدًا هو أخنوخ، بينما تذكر قصص أخرى أنهما أنجبتا عدة أطفال.
الأدلة الأثرية
لم يتم العثور على أي أدلة أثرية تدعم وجود شقيقات قابيل وهابيل.
ومع ذلك، فقد تم العثور على بعض الأدلة التي تشير إلى أن قابيل وهابيل كانا شخصين حقيقيين، مثل وجود قبور يُعتقد أنها تعود إليهما.
الآراء الدينية
يعتقد المسلمون أن قابيل وهابيل كانا أول ابني آدم وحواء، وأن هابيل كان أول شهيد في الإسلام.
يعتقد المسيحيون أن قابيل وهابيل كانا أول ابني آدم وحواء، وأن هابيل كان رمزًا للمسيح.
يعتقد اليهود أن قابيل وهابيل كانا أول ابني آدم وحواء، وأن هابيل كان أول نبي في اليهودية.
الخلاصة
شقيقات قابيل وهابيل هما إقليما وأوانا وفقًا لبعض القصص الدينية، وتزوجتا من قابيل وهابيل على التوالي، ونختلف الروايات الدينية في تفاصيل حياتهما.