أخوة سيدنا يوسف – الجزء الأول
مقدمة
يوسف هو أحد أنبياء الله المرسلين، وهو ابن سيدنا يعقوب، وهو من أكثر الأنبياء ذكراً في القرآن الكريم. كان يوسف أخوة كثيرون، وكانوا جميعهم يتحسدونه بسبب جمال وجهه ومنزلته عند أبيه. وفي هذا المقال، سنتعرف على أسماء أخوة سيدنا يوسف وقصتهم معه.
أخوة يوسف
كان ليوسف أحد عشر أخًا، وهم:
يهوذا
رأوبين
شمعون
لاوي
يهوذا
زبالون
عيسى
جاد
دان
نفتالي
أشر
حسد الأخوة ليوسف
كان الأخوة يحسدون يوسف بسبب أنه كان أجمل منهم، وأنه كان محبوبًا عند أبيه. وكانوا يكرهونه ويضمرون له الشر. وفي أحد الأيام، حينما كان يوسف نائمًا في الحقل، جاء أخوته ورموه في بئر عميقة، وكانوا يخططون لقتله، لكن يهوذا أقنعهم ببيع يوسف إلى تجار الرقيق.
بيع يوسف إلى مصر
باع الأخوة يوسف إلى تجار الرقيق مقابل عشرين قطعة من الفضة، ونقلوه إلى مصر. وفي مصر، تم بيع يوسف إلى بوتيفار، وهو أحد كبار رجال البلاط الملكي. وكان بوتيفار معجبًا بيوسف، وجعله مشرفًا على منزله.
يوسف في بيت بوتيفار
كان يوسف أمينًا وصادقًا وأخلاقيًا، وكان ناجحًا في عمله. وكان بوتيفار وزوجته يحبان يوسف ويقدرانه. ولكن زوجة بوتيفار كانت مهووسة بيوسف، وحاولت أن تغويه. لكن يوسف رفضها، وكشف أمرها لبوتفار.
سجن يوسف
غضبت زوجة بوتيفار من يوسف، واتهمته زوراً بمحاولة الاعتداء عليها. وصدق بوتيفار اتهام زوجته، وأمر بسجن يوسف. وظل يوسف في السجن لمدة عشر سنوات.
تفسير حلم الملك
في أحد الأيام، حلم الملك في مصر بحلمين غريبين، وكان الملك قلقًا بشأن معنى هذه الأحلام. وأرسل إلى يوسف في السجن، وطلب منه أن يفسر له الأحلام.
خروج يوسف من السجن
استطاع يوسف تفسير حلمي الملك، وأخبر الملك بأن مصر ستشهد سبع سنوات من الرخاء، تليها سبع سنوات من المجاعة. وأعجب الملك بتفسير يوسف، وأخرجه من السجن وعينه حاكمًا على مصر.
يوسف وأخوته
عندما حلّت المجاعة، جاء أخوة يوسف إلى مصر لشراء الطعام. وعرف يوسف أخوته، لكنهم لم يعرفوه. وتظاهر يوسف بأنه لا يعرفهم، وطلب منهم أن يأتوا بأخيهم الأصغر، وهو بنيامين.
التقاء يوسف بأخوته
أخيرًا، جاء أخوة يوسف إلى مصر ومعهم أخوهم الأصغر بنيامين. وعرف يوسف أخاه بنيامين، وأخبره أنه هو يوسف. وفرح بنيامين كثيرًا، وأخبر أخوته بذلك.
صلح يوسف مع أخوته
بعد أن عرف الأخوة أن يوسف هو أخوهم، شعروا بالندم على ما فعلوه به. وطلبوا من يوسف أن يسامحهم، فسامحهم يوسف. وأمر يوسف بإحضار والده وإخوته إلى مصر، وعاشوا جميعًا في سلام ووئام.
خاتمة
قصة سيدنا يوسف هي قصة عن الصبر والإيمان بالله. لقد تعرض يوسف للعديد من المصائب، لكنه صبر عليها وتوكل على الله. وفي النهاية، كافأه الله بأن جعله حاكمًا على مصر، وأعاد إليه أهله وأخوته.