اسم اخو يوسف

اسم اخو يوسف

كانت حياة يوسف مثيرة للاهتمام، حيث كان هناك العديد من الأحداث المهمة التي شكلت حياته، كان من أهمها قصة أخوته، الذين اختلفوا معه بسبب الغيرة والضغينة، [1] حيث كان يوسف نبيًا، يُنسب إليه العديد من النبوءات، كان يحلم كثيرًا، وبدا دائمًا أنه يعرف ما سيحدث، ولقد تحققت أحلامه، مما جعل إخوته يشعرون بالغيرة منه، لذلك قرروا التخلص منه.

1- يوسف وإخوته:

كان يوسف الابن الحادي عشر ليعقوب، وكان والد يعقوب إسحاق، وكان والد إسحاق إبراهيم، لذلك كان يوسف أحد نسل إبراهيم.

كان ليوسف عشرة إخوة، وكان اثنان من إخوته غير الأشقاء، وهم يوسف وشמעون ولاوي.

كان إخوة يوسف يغارون منه، وكانوا يكرهونه لأنه كان نبيًا وكان يحلم دائمًا، وكانوا يعرفون أنه سيكون له شأن عظيم في المستقبل.

2- مؤامرة إخوة يوسف:

قرر إخوة يوسف التخلص منه، وكانوا قد فكروا في قتله، لكنهم قرروا في النهاية أن يبيعوه إلى تجار العبيد.

جاء التجار إلى بيت يعقوب، وعرضوا شراء يوسف منهم، وكان يعقوب حزينًا للغاية، لكنه لم يستطع منعهم.

تم بيع يوسف إلى التجار، وأخذوه إلى مصر، حيث باعوه إلى بوتيفار، رئيس حرس فرعون.

3- يوسف في بيت بوتيفار:

كان يوسف شابًا وسيماً، وكان بارًا، لذلك سرعان ما نال ثقة بوتيفار.

عهد بوتيفار إلى يوسف بإدارة منزله، وكان يوسف يدير المنزل بحكمة واقتدار.

كانت زوجة بوتيفار مغرمة بيوسف، وحاولت إغوائه، لكنه رفض.

4- اتهام يوسف زوراً:

اتهمت زوجة بوتيفار يوسف زوراً بالاعتداء عليها.

صدق بوتيفار زوجته، وألقى بيوسف في السجن.

بقي يوسف في السجن لمدة عامين.

5- تفسير أحلام السجناء:

بينما كان يوسف في السجن، جاء إليه سجنان، وكانا قد حلموا أحلامًا.

فسّر يوسف أحلام السجناء، وكانت تفسيراته صحيحة.

أحد السجناء كان رئيس سقاة فرعون، والآخر كان رئيس خباز فرعون.

6- تفسير حلم فرعون:

جاء رئيس السقاة إلى فرعون، وأخبره بتفسير يوسف لحلمه.

أرسل فرعون في طلب يوسف، وفسّر يوسف حلمه.

كان تفسير يوسف لحلم فرعون صحيحًا، وفرح فرعون بذلك كثيرًا.

7- يوسف وزيراً لفرعون:

عيّن فرعون يوسف وزيرًا له.

أعطى فرعون يوسف سلطانًا عظيمًا، وجعل له منصبًا رفيعًا.

كان يوسف حكيمًا وعادلًا، وأدار مصر بحكمة واقتدار.

الخلاصة:

القصة المذكورة أعلاه هي قصة يوسف وإخوته، التي تحمل العديد من العِبَر والمواعظ، حيث كان يوسف نبيًا مُرسلًا إلى بني إسرائيل، وكان أخوته يكرهونه ويحسدونه على مكانته عند أبيه، فقرروا التخلص منه وبيعوه إلى تجار العبيد، حيث تم بيعه إلى رجل عزيز في مصر، وعمل يوسف لديه حتى اتهمته زوجة سيده زورًا بالاعتداء عليها، وقُذف في السجن، ثم فسر حلم صاحب السجن ووزيرين آخرين فدخل على فرعون مصر وفسر له حلمه، فأعجب به فرعون وولاه على خزائن مصر، ثم اجتمع إخوة يوسف به دون أن يعرفوه، وطلب منهم إحضار أخيهم الأصغر، فذهبوا وأحضروه، وعرف يوسف إخوته وأسرهم، وعفا عنهم، وقام بعد ذلك إخوة يوسف وأبوه وأهله بالانتقال إلى مصر والاستقرار بها، ومكث يوسف حتى مات.

أضف تعليق