اسماء الله الحسنى الرقيب

اسماء الله الحسنى الرقيب

بسم الله الرحمن الرحيم

أسماء الله الحسنى: الرقيب

مقدمة:

أسماء الله الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في كتابه الكريم أو على لسان رسله، وهي أسماء تدل على كماله وعظمته، ومن هذه الأسماء اسم “الرقيب” الذي ورد ذكره في القرآن الكريم في مواضع عديدة، وهو اسم يدل على أن الله تعالى يراقب خلقه ويعلم كل ما يفعلون.

الرقيب: الذي يراقب خلقه ويشرف عليهم

– إن الله تعالى رقيب على عباده، يعلم كل ما يفعلون، ولا تخفى عليه خافية، فهو سبحانه وتعالى يرى عباده في كل مكان وزمان، ويعلم ما في قلوبهم وما يضمرون، وهو مطلع على كل ما يفعلون، سواء كان خيراً أم شراً.

– إن مراقبة الله تعالى لعباده هي مصدر رحمة وبركة لهم، فهو سبحانه وتعالى يحفظهم من الشرور والآفات، ويسدد خطاهم إلى الخير والصلاح، وينعم عليهم بالرزق والتوفيق.

– إن مراقبة الله تعالى لعباده هي أيضاً مصدر حياء وخوف، فهو سبحانه وتعالى حاضر معهم في كل مكان وزمان، ويعلم كل ما يفعلون، وهذا يجعلهم يتجنبون المعاصي والآثام، ويدفعهم إلى الإكثار من الطاعات والقربات.

الرقيب: الحافظ الذي يحفظ عباده من كل مكروه

– إن الله تعالى حافظ لعباده، يحفظهم من كل مكروه، ويصرف عنهم السوء والشر، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يحفظهم من الأمراض والأخطار، ويحفظ أموالهم وعيالهم، ويحفظهم من كيد الأعداء.

– إن حفظ الله تعالى لعباده هو مصدر أمن واطمئنان لهم، فهم يعلمون أنهم في ظل حفظه ورعايته، وأنه لن يصيبهم أي مكروه إلا بإذنه تعالى.

– إن حفظ الله تعالى لعباده هو أيضاً مصدر شكر وامتنان، فهو سبحانه وتعالى هو الذي أنعم عليهم بالحياة والرزق والصحة والعافية، وهو الذي يحفظهم من كل مكروه، وهذا يدفعهم إلى شكره تعالى على نعمه وإحسانه.

الرقيب: المحاسب الذي يحاسب عباده على أعمالهم

– إن الله تعالى محاسب لعباده، يحاسبهم على أعمالهم في الدنيا والآخرة، فهو سبحانه وتعالى هو الذي سيحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة، وسيجازيهم على أعمالهم بالجنة أو النار.

– إن محاسبة الله تعالى لعباده هي مصدر عدل وإنصاف، فهو سبحانه وتعالى لا يظلم أحداً، ولا يحاسب أحداً إلا على قدر عمله، وهو الذي سيجازي كل إنسان بما يستحق.

– إن محاسبة الله تعالى لعباده هي أيضاً مصدر عبرة واعتبار، فهي تذكرهم بأنهم محاسبون على أعمالهم، وأنهم سيقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة، وهذا يدفعهم إلى الإكثار من الطاعات والقربات، وتجنب المعاصي والآثام.

الرقيب: الشاهد الذي يشهد على عباده بأعمالهم

– إن الله تعالى شاهد على عباده، يشهد عليهم بأعمالهم وأقوالهم، فهو سبحانه وتعالى هو الذي سيشهد عليهم يوم القيامة بما فعلوه في الدنيا، سواء كان خيراً أم شراً.

– إن شهادة الله تعالى على عباده هي مصدر حجة وبرهان، فهو سبحانه وتعالى هو العليم الخبير، الذي لا يخفى عليه شيء، وهو الذي سيشهد على عباده بما فعلوه في الدنيا.

– إن شهادة الله تعالى على عباده هي أيضاً مصدر مسؤولية وأمانة، فهي تذكرهم بأنهم مسؤولون عن أعمالهم وأقوالهم، وأنهم سيقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة، وهذا يدفعهم إلى الإكثار من الطاعات والقربات، وتجنب المعاصي والآثام.

الرقيب: المراقب الذي يراقب عباده في كل حين

– إن الله تعالى مراقب لعباده، يراقبهم في كل حين، ولا يفوته شيء من أعمالهم وأقوالهم، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يراقبهم في بيوتهم وفي أسواقهم وفي مساجدهم وفي كل مكان.

– إن مراقبة الله تعالى لعباده هي مصدر رحمة وبركة لهم، فهو سبحانه وتعالى يحفظهم من الشرور والآفات، ويسدد خطاهم إلى الخير والصلاح، وينعم عليهم بالرزق والتوفيق.

– إن مراقبة الله تعالى لعباده هي أيضاً مصدر حياء وخوف، فهو سبحانه وتعالى حاضر معهم في كل مكان وزمان، ويعلم كل ما يفعلون، وهذا يجعلهم يتجنبون المعاصي والآثام، ويدفعهم إلى الإكثار من الطاعات والقربات.

الرقيب: الحفيظ الذي يحفظ عباده من كل سوء

– إن الله تعالى حفيظ لعباده، يحفظهم من كل سوء، ويصرف عنهم الشر والضر، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يحفظهم من الأمراض والأخطار، ويحفظ أموالهم وعيالهم، ويحفظهم من كيد الأعداء.

– إن حفظ الله تعالى لعباده هو مصدر أمن واطمئنان لهم، فهم يعلمون أنهم في ظل حفظه ورعايته، وأنه لن يصيبهم أي سوء إلا بإذنه تعالى.

– إن حفظ الله تعالى لعباده هو أيضاً مصدر شكر وامتنان، فهو سبحانه وتعالى هو الذي أنعم عليهم بالحياة والرزق والصحة والعافية، وهو الذي يحفظهم من كل سوء، وهذا يدفعهم إلى شكره تعالى على نعمه وإحسانه.

الرقيب: الرقيب الذي يراقب عباده ويشرف عليهم

– إن الله تعالى رقيب على عباده، يعلم كل ما يفعلون، ولا تخفى عليه خافية، فهو سبحانه وتعالى يرى عباده في كل مكان وزمان، ويعلم ما في قلوبهم وما يضمرون، وهو مطلع على كل ما يفعلون، سواء كان خيراً أم شراً.

– إن مراقبة الله تعالى لعباده هي مصدر رحمة وبركة لهم، فهو سبحانه وتعالى يحفظهم من الشرور والآفات، ويسدد خطاهم إلى الخير والصلاح، وينعم عليهم بالرزق والتوفيق.

– إن مراقبة الله تعالى لعباده هي أيضاً مصدر حياء وخوف، فهو سبحانه وتعالى حاضر معهم في كل مكان وزمان، ويعلم كل ما يفعلون، وهذا يجعلهم يتجنبون المعاصي والآثام، ويدفعهم إلى الإكثار من الطاعات والقربات.

خاتمة:

اسم الله تعالى “الرقيب” هو اسم عظيم يدل على كماله وعظمته، فهو سبحانه وتعالى هو الذي يراقب خلقه ويعلم كل ما يفعلون، وهو الذي يحفظهم من كل مكروه ويحاسبهم على أعمالهم ويشهد عليهم بها، وهو الذي يراقبهم في كل حين ويحفظهم من كل سوء. إن معرفة معنى اسم الله تعالى “الرقيب” وتدبر صفاته وصفاته من شأنها أن تدفع الإنسان إلى مراقبة الله تعالى في أقواله وأفعاله، وأن تتقيه وتخشاه، وأن تحرص على طاعته وعبادته، وأن تتجنب معصيته ونهيه.

أضف تعليق