اللهم اشفني برحمتك بامرك بقدرتك بقوتك يارب العالمين

اللهم اشفني برحمتك بامرك بقدرتك بقوتك يارب العالمين

العنوان: اللهم اشفني برحمتك بامرك بقدرتك بقوتك يا رب العالمين

المقدمة:

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم، ولكنه تعرض للعديد من الأمراض والأسقام التي قد تؤثر على صحته وسلامته، لذا فقد شرع الله سبحانه وتعالى الدعاء والابتهال إليه سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض، وفي هذا المقال سوف نتناول واحداً من أهم الأدعية التي يمكن للمريض أن يدعو بها ربه سبحانه وتعالى للشفاء من مرضه، ألا وهو: “اللهم اشفني برحمتك بامرك بقدرتك بقوتك يا رب العالمين”.

1. رحمة الله سبحانه وتعالى:

إن الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، وهو أرحم الراحمين، ومن رحمته سبحانه وتعالى أنه جعل الشفاء من كل داء ومرض بيده سبحانه وتعالى، فهو سبحانه وتعالى القادر على أن يشفينا من أي مرض مهما كان صعباً أو مستعصياً.

ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أنه شرع لنا الدعاء والابتهال إليه سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”، وقال أيضاً: “لا يرد القدر إلا الدعاء”.

ومن رحمة الله سبحانه وتعالى أنه أرسل إلينا الأنبياء والرسل عليهم السلام ليدعونا إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وليعلمونا كيف ندعو الله سبحانه وتعالى وكيف نطلب منه الشفاء من كل داء ومرض.

2. أمر الله سبحانه وتعالى:

إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر كل شيء في هذا الكون، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، وهو الذي أمر بالأشياء فكانت، ومن أمره سبحانه وتعالى أن يشفى المرضى من كل داء ومرض.

فعندما ندعو الله سبحانه وتعالى بالشفاء من مرضنا، فإننا ندعوه سبحانه وتعالى بأمره سبحانه وتعالى، ونسأله سبحانه وتعالى أن يأمر بالشفاء لنا من مرضنا، وأن يقضي عنا كل داء ومرض.

ومن أمثلة أمر الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض ما ورد في قوله سبحانه وتعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”، وقوله سبحانه وتعالى: “قل هو الشافي”، وقوله سبحانه وتعالى: “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو”.

3. قدرة الله سبحانه وتعالى:

إن الله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي لا يعجزه شيء في السماوات والأرض، وهو الذي بيده ملكوت كل شيء، ومن قدرته سبحانه وتعالى أنه قادر على أن يشفينا من أي مرض مهما كان صعباً أو مستعصياً.

فعندما ندعو الله سبحانه وتعالى بالشفاء من مرضنا، فإننا ندعوه سبحانه وتعالى بقدرته سبحانه وتعالى، ونسأله سبحانه وتعالى أن يقدرنا على الشفاء من مرضنا، وأن يقضي عنا كل داء ومرض.

ومن أمثلة قدرة الله سبحانه وتعالى على الشفاء من كل داء ومرض ما ورد في قوله سبحانه وتعالى: “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو”، وقوله سبحانه وتعالى: “قل هو الشافي”، وقوله سبحانه وتعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”.

4. قوة الله سبحانه وتعالى:

إن الله سبحانه وتعالى هو القوي العزيز، وهو الذي لا يغلبة أحد في قوته سبحانه وتعالى، ومن قوته سبحانه وتعالى أنه قادر على أن يشفينا من أي مرض مهما كان صعباً أو مستعصياً.

فعندما ندعو الله سبحانه وتعالى بالشفاء من مرضنا، فإننا ندعوه سبحانه وتعالى بقوته سبحانه وتعالى، ونسأله سبحانه وتعالى أن يقوينا على الشفاء من مرضنا، وأن يقضي عنا كل داء ومرض.

ومن أمثلة قوة الله سبحانه وتعالى على الشفاء من كل داء ومرض ما ورد في قوله سبحانه وتعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”، وقوله سبحانه وتعالى: “قل هو الشافي”، وقوله سبحانه وتعالى: “وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو”.

5. دعاء الأنبياء والرسل عليهم السلام بالشفاء من كل داء ومرض:

لقد دعا الأنبياء والرسل عليهم السلام الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض، فقد دعا سيدنا نوح عليه السلام ربه سبحانه وتعالى فقال: “وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً”، ودعا سيدنا إبراهيم عليه السلام ربه سبحانه وتعالى فقال: “رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين”، ودعا سيدنا موسى عليه السلام ربه سبحانه وتعالى فقال: “رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري”.

ومن دعاء الأنبياء والرسل عليهم السلام بالشفاء من كل داء ومرض ما ورد في قوله سبحانه وتعالى: “وقال أيوب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”، وقوله سبحانه وتعالى: “وقال موسى رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”، وقوله سبحانه وتعالى: “وقال يونس وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

6. فضل دعاء الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض:

إن دعاء الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض له فضل كبير، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء هو العبادة”، وقال أيضاً: “لا يرد القدر إلا الدعاء”.

ومن فضل دعاء الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض أنه سبب من أسباب الشفاء من كل داء ومرض، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل”.

ومن فضل دعاء الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض أنه سبب من أسباب رفع البلاء عن العبد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء يرفع البلاء”.

7. كيفية دعاء الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض:

يستحب للمريض أن يتوضأ قبل الدعاء، وأن يستقبل القبلة، وأن يرفع يديه إلى السماء، وأن يدعو الله سبحانه وتعالى بخشوع وتضرع.

يستحب للمريض أن يدعو الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وأن يثني عليه سبحانه وتعالى ويحمده، وأن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو الله سبحانه وتعالى بالشفاء من مرضه، وأن يقضي عنه كل داء ومرض.

يستحب للمريض أن يلح في الدعاء، وأن يكرره كثيراً، وأن لا ييأس من رحمة الله سبحانه وتعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يرد القدر إلا الدعاء”.

الخاتمة:

إن دعاء الله سبحانه وتعالى بالشفاء من كل داء ومرض له فضل كبير، وهو من أسباب الشفاء من كل داء ومرض، وهو من أسباب رفع البلاء عن العبد، ويستحب للمريض أن يدعو الله سبحانه وتعالى بخشوع وتضرع، وأن يلح في الدعاء، وأن يكرره كثيراً، وأن لا ييأس من رحمة الله سبحانه وتعالى.

أضف تعليق