اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة

No images found for اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة

مقدمة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين، وهي من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي صلة بين العبد وربه، وهي من أعظم أسباب المغفرة والرحمة، وهي سبب لدخول الجنة، وهي من أعظم أسباب النجاة من النار، وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

والخشوع في الصلاة هو من أهم شروط قبول الصلاة، وهو من أهم أسباب حصول العبد على الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، والخشوع في الصلاة هو من أهم أسباب حصول العبد على الخشية من الله سبحانه وتعالى، والخشية من الله سبحانه وتعالى هي من أهم أسباب حصول العبد على التقوى، والتقوى هي من أهم أسباب حصول العبد على الفلاح في الدنيا والآخرة.

أركان الخشوع في الصلاة

الخشوع بالقلب: وهو أن يحضر قلب العبد مع الله سبحانه وتعالى، وأن يتوجه بقلبه إلى الله سبحانه وتعالى، وأن ينقطع قلبه عن الدنيا والآخرة، وأن لا يشغله شيء عن الصلاة.

الخشوع بالبدن: وهو أن يخشع العبد ببدنه في الصلاة، وأن يستقبل القبلة، وأن ينتصب في الصلاة، وأن يعتدل في القيام، وأن يركع ويسجد، وأن يتشهد، وأن يسلم.

الخشوع باللسان: وهو أن يخشع العبد بلسانه في الصلاة، وأن يقرأ القرآن الكريم بخشوع، وأن يدعو الله بخشوع، وأن يسبح الله بخشوع، وأن يكبر الله بخشوع.

أسباب الخشوع في الصلاة

الإيمان بالله سبحانه وتعالى: وهو أن يؤمن العبد بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق الرازق المالك، وأن الله سبحانه وتعالى هو المتصرف في الكون، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يملك كل شيء.

محبة الله سبحانه وتعالى: وهو أن يحب العبد الله سبحانه وتعالى، وأن يتقرب إليه سبحانه وتعالى، وأن يطيعه سبحانه وتعالى، وأن يخشاه سبحانه وتعالى.

الخوف من الله سبحانه وتعالى: وهو أن يخاف العبد الله سبحانه وتعالى، وأن يخشى عقابه سبحانه وتعالى، وأن يخشى غضبه سبحانه وتعالى.

التفكر في عظمة الله سبحانه وتعالى: وهو أن يتفكر العبد في عظمة الله سبحانه وتعالى، وأن يتفكر في قدرة الله سبحانه وتعالى، وأن يتفكر في علم الله سبحانه وتعالى.

التفكر في نعم الله سبحانه وتعالى: وهو أن يتفكر العبد في نعم الله سبحانه وتعالى، وأن يتفكر في إحسانه سبحانه وتعالى، وأن يتفكر في رحمته سبحانه وتعالى.

التفكر في آيات الله سبحانه وتعالى: وهو أن يتفكر العبد في آيات الله سبحانه وتعالى، وأن يتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى، وأن يتفكر في صنع الله سبحانه وتعالى.

ثمار الخشوع في الصلاة

حصول العبد على الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى: وهو أن يحصل العبد على الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، وأن يحصل العبد على الدرجات العالية في الجنة، وأن يحصل العبد على رضوان الله سبحانه وتعالى.

حصول العبد على الخشية من الله سبحانه وتعالى: وهو أن يحصل العبد على الخشية من الله سبحانه وتعالى، وأن يحصل العبد على التقوى، وأن يحصل العبد على الفلاح في الدنيا والآخرة.

حصول العبد على صفاء القلب ونور البصيرة: وهو أن يحصل العبد على صفاء القلب ونور البصيرة، وأن يحصل العبد على الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وأن يحصل العبد على المحبة لله سبحانه وتعالى.

كيف نحصل على الخشوع في الصلاة؟

أن نستعد للصلاة قبل دخول وقتها: وهو أن نتوضأ ونستقبل القبلة ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونكبر ونقرأ سورة الفاتحة.

أن نتأمل في معاني الآيات القرآنية التي نقرأها في الصلاة: وهو أن نتأمل في معاني الآيات القرآنية التي نقرأها في الصلاة، وأن نتدبر في معانيها، وأن نفهمها.

أن نركز على الصلاة ولا نشغل أنفسنا بشيء آخر: وهو أن نركز على الصلاة ولا نشغل أنفسنا بشيء آخر، وأن لا نلتفت إلى اليمين ولا إلى اليسار، وأن لا ننظر إلى شيء.

أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الخشوع في الصلاة: وهو أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الخشوع في الصلاة، وأن ندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى الصلاة بخشوع.

خاتمة

الخشوع في الصلاة هو من أهم أركان الصلاة، وهو من أهم أسباب قبول الصلاة، وهو من أهم أسباب حصول العبد على الأجر والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، والخشوع في الصلاة هو من أهم أسباب حصول العبد على الخشية من الله سبحانه وتعالى، والخشية من الله سبحانه وتعالى هي من أهم أسباب حصول العبد على التقوى، والتقوى هي من أهم أسباب حصول العبد على الفلاح في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق