اسماء الله الحسنى السلام

اسماء الله الحسنى السلام

مقدمة

أسماء الله الحسنى هي الأسماء الجميلة التي ينفرد بها الله عز وجل، وهي صفات الكمال التي تختص به، وهي من أعظم الأدلة على عظمته وجلاله، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد أمرنا الله تعالى بأن ندعوه بها ونستغفره بها، وأن نتعبد له بها، وقد ورد في الحديث القدسي: “يا عبادي إني وضعت أسماءً لنفسي، فادعوني بها فاستجب لكم”.

1. السلام

السلام اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني خلوص الله تعالى من كل عيب أو نقص، وأنه هو وحده المهيمن على الكون، وأنه هو وحده الذي يملك القدرة على أن يعطي العباد السلام والأمان، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون”.

2. المؤمن

المؤمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله تعالى هو وحده الذي يؤمن عباده من كل خوف وقلق، وأنه وحده الذي يحفظهم من كل مكروه، وأنه وحده الذي يمنحهم الطمأنينة والأمان، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم”.

3. المهيمن

المهيمن اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله تعالى هو وحده الذي يراقب عباده ويشرف عليهم، وأنه وحده الذي يعلم ما في قلوبهم وما يضمرون، وأنه وحده الذي يحاسبهم على أعمالهم، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “وأن الله عليم بذات الصدور”.

4. العزيز

العزيز اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله تعالى هو وحده الذي لا يقهر ولا يغلب، وأنه هو وحده الذي لا يذل ولا ينهزم، وأنه هو وحده الذي لا يضعف ولا ينهار، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا”.

5. الجبار

الجبار اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله تعالى هو وحده الذي يقهر من يشاء ويذله، وأنه هو وحده الذي يبطش بمن يشاء ويعذبه، وأنه هو وحده الذي لا يعجزه شيء، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد”.

6. المتكبر

المتكبر اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله تعالى هو وحده الذي لا يعلو عليه شيء، وأنه هو وحده الذي لا يتواضع لأحد، وأنه هو وحده الذي لا يرضى بالذل لأحد، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتاني آت فأخبرني أن الله تبارك وتعالى قال: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار”.

7. الخالق

الخالق اسم من أسماء الله الحسنى، وهو يعني أن الله تعالى هو وحده الذي خلق الكون من العدم، وأنه هو وحده الذي أوجد كل شيء، وأنه هو وحده الذي قدر كل شيء، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “وأن الله خلقكم وما تصنعون”.

خاتمة

أسماء الله الحسنى هي من أعظم الأدلة على عظمة الله تعالى وكماله، وهي من أعظم الوسائل للتقرب إلى الله تعالى والتذلل له، وهي من أعظم الأسباب لنيل محبة الله تعالى ورضاه، وقد قال الله تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *