اسماء الله الحسنى بصوت هشام عباس

اسماء الله الحسنى بصوت هشام عباس

أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي تدل على صفات الله تعالى، وهي الصفات التي اتصف بها وحده دون سواه، وهذه الأسماء لها معان عظيمة ودلالات جليلة، وهي من أعظم وأجل ما يمكن أن يتعلمه الإنسان ويدركه عن ربه. وقد ورد ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن والسنة النبوية، وقد أمر الله تعالى عباده بأن يعبدوه بأسمائه الحسنى، وأن يدعوه بها.

يعتبر هشام عباس من أشهر المنشدين العرب الذين تغنوا بأسماء الله الحسنى بصوته العذب الشجي، وقد أبدع في أداء الكثير من القصائد والأناشيد الدينية التي تتناول هذا الموضوع، ومن أشهر هذه القصائد قصيدة “أسماء الله الحسنى” التي يقول فيها:

يا من له الأسماء الحسنى فسبحانه من ربنا له الثناء والمنة

هو الرحمن والرحيم ملك يوم الدين

هو الحي القيوم لا إله إلا هو

هو الباقي والدوام لا يفنى ولا يموت

هو الواحد الأحد لا شريك له

هو الصمد الذي لا يحتاج إلى أحد

هو المتكبر والمتعال والحكيم له الملك والقدرة

1- الرحيم:

الرحيم هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى كثير الرحمة والرأفة بعباده، وهو الذي يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم، وهو الذي يعطف عليهم وينعم عليهم برزقه وفضله.

من رحمة الله تعالى بعباده أنه خلقهم في أحسن تقويم، وأنعم عليهم بنعم لا تعد ولا تحصى، وأنه يرسل إليهم الرسل والأنبياء ليهدوهم إلى طريق الحق والصواب.

ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه يتقبل توبتهم ويشفع لهم عند ذنوبهم، وأنه يثيبه على حسناتهم ويغفر لهم سيئاتهم، وأنه يدخلهم جنته ويرحمهم من النار.

2- الرزاق:

الرزاق هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى هو الذي يرزق جميع المخلوقات، وهو الذي يهيئ لهم أسباب الحياة ويدبر لهم أرزاقهم.

من رزق الله تعالى لعباده أنه خلق لهم الأرض وجعلها صالحة للحياة، وأن خلق لهم السماء وجعلها مصدرًا للرزق، وأن خلق لهم الحيوانات والنباتات وجعلها مصدرًا للطعام والشراب.

ومن رزق الله تعالى لعباده أنه يرزقهم الأبناء والأحفاد، ويرزقهم الصحة والعافية، ويرزقهم الأموال والأولاد، ويرزقهم كل ما يحتاجون إليه في حياتهم.

3- اللطيف:

اللطيف هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى لطيف بعباده، وأنه يفعل بهم ما فيه خيرهم ومصلحتهم، وأنه يتولى أمورهم ويدبر شؤونهم على أكمل وجه.

من لطف الله تعالى لعباده أنه خلقهم في أحسن تقويم، وأن جعل لهم حاجات مختلفة ليختبرهم في مدى صبرهم وشكره وعطائهم، وأن جعل لهم عقلاً ليفكروا به ويتدبروا في مخلوقاته.

ومن لطف الله تعالى لعباده أنه أرسل إليهم الرسل والأنبياء ليهدوهم إلى طريق الحق والصواب، وأن يبين لهم ما فيه خيرهم وصلاحهم، وأن ينذرهم من عذابه وعقابه.

4- المهيمن:

المهيمن هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى هو الذي يتولى أمور الخلق ويدبر شؤونهم على أكمل وجه، وهو الذي يحفظهم ويصونهم من كل مكروه.

من هيمنة الله تعالى على الكون أنه خلق كل شيء بدقة وإحكام، وأنه وضع لكل شيء قدرًا ومقياسًا، وأنه يدبر أمور الخلق على أكمل وجه.

ومن هيمنة الله تعالى على الكون أنه يحفظ عباده من كل مكروه، وأنه ينصرهم على أعدائهم، وأنه يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم.

5- العزيز:

العزيز هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى هو الذي له العزة والقدرة والسلطان، وهو الذي لا يغلبه أحد ولا يقهره أحد، وهو الذي لا يذل ولا يهان.

من عز الله تعالى أنه خلق الكون بقدرته، وأنه يدبر أمور الخلق على أكمل وجه، وأنه ينصر عباده على أعدائهم، وأنه يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم.

ومن عز الله تعالى أنه لا يذل ولا يهان، وأنه لا يقهره أحد ولا يغلبه أحد، وأنه هو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء.

6- الجبار:

الجبار هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى هو الذي له القوة والجبروت، وهو الذي لا يقف في وجهه أحد، وهو الذي لا يقاومه أحد.

من جبر الله تعالى أنه خلق الكون بقدرته، وأنه يدبر أمور الخلق على أكمل وجه، وأنه ينصر عباده على أعدائهم، وأنه يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم.

ومن جبر الله تعالى أنه لا يقف في وجهه أحد، وأنه لا يقاومه أحد، وأنه هو الذي يقهر من يشاء ويعز من يشاء.

7- المتكبر:

المتكبر هو اسم من أسماء الله تعالى، وهو يعني أن الله تعالى هو الذي له الكبرياء والعظمة، وهو الذي لا يشبهه أحد، وهو الذي لا يعظم أحدًا سواه.

من تكبر الله تعالى أنه خلق الكون بقدرته، وأنه يدبر أمور الخلق على أكمل وجه، وأنه ينصر عباده على أعدائهم، وأنه يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم.

ومن تكبر الله تعالى أنه لا يشبهه أحد، وأنه لا يعظم أحدًا سواه، وأنه هو الذي يعظم من يشاء ويذل من يشاء.

الختام

أسماء الله الحسنى هي من أعظم وأجل ما يمكن أن يتعلمه الإنسان ويدركه عن ربه، وهي من أعظم وأجل ما يمكن أن يذكره الإنسان ويناجي به ربه، وهي من أعظم وأجل ما يمكن أن يتضرع به الإنسان إلى ربه. وقد ورد ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن والسنة النبوية، وقد أمر الله تعالى عباده بأن يعبدوه بأسمائه الحسنى، وأن يدعوه بها.

أضف تعليق