اسماء الله الحسنى كامله مكتوبه

اسماء الله الحسنى كامله مكتوبه

مقدمة

أسماء الله الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في كتابه الكريم أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من أهم وأعظم أسماء الله تعالى، حيث أنها تدل على صفاته الكاملة وكماله المطلق، وقد ورد في كتاب الله تعالى وفي السنة النبوية عشرات الأسماء الحسنى لله تعالى، وقد اتفق العلماء على أن أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسماً، واختلفوا في العاشر منها، فمنهم من قال أنه الاسم الأعظم، ومنهم من قال أنه الله، ومنهم من قال أنه الرحمن، ومنهم من قال أنه سبحانه.

الرحمن

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، وهو الرحمن الرحيم، أي ذو الرحمة الواسعة التي لا حد لها، وهو الذي يرحم عباده المؤمنين والكافرين، والرحمن هو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، ورزقه من الطيبات، وهو الذي يتقبل توبة عباده التائبين، وهو الذي يغفر ذنوبهم ويدخلهم الجنة. وخلق الله الرحمة في هذه الحياة لنحمدها و نشكرها صبح و مسا، الرحمة التي يشعر بها الإنسان لوالدية. وخلق الله للإنسان الرحمة لأن الرحمة من أهم الفرائض التي يجب على الفرد أن ينفذها تجاه غيره، فلابد أن نشعر بغيرنا و نحاول أن نقدم له يد العون والمساعدة، فمن خلال الرحمة يشعر الإنسان بالارتياح والطمأنينة والسكينة في قلبه.

الرحيم

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على رحمته الخاصة بعباده المؤمنين، وهو الرحيم الغفور، أي الذي يرحم عباده المؤمنين ويغفر ذنوبهم ويتوب عليهم، وهو الذي يدخلهم الجنة وينعم عليهم بنعيمها، والرحيم هو الذي يرزق عباده المؤمنين ويسهل أمورهم ويكشف ضُرهم، وهو الذي يحفظهم من كل شر ومكروه. الإنسان يحتاج إلى الرحيم في كثير من أمور حياته، فعندما يخطئ يحتاج للرحيم لكي يغفر له ذنبه، وعندما يمر بضائقة يحتاج للرحيم لكي ينقذه منها، وعندما يشعر بالحزن يحتاج للرحيم لكي يسعده، لذلك يجب على الإنسان أن يتضرع إلى الرحيم في كل وقت وحين، وأن يطلب منه الرحمة والمغفرة والعون والتوفيق.

العليم

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على علمه الكامل بكل شيء، وهو العليم الخبير، أي العالم بكل شيء على حقيقته، وهو الذي يعلم الغيب والشهادة، ويعلم ما كان وما يكون وما سيكون، ويعلم ما في قلوب العباد، وهو الذي يعلم كل كبيرة وصغيرة، ولا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، وهو الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض، ويعلم ما بينهما وما تحتهما، وهو الذي يعلم كل شيء قبل أن يقع.

الحكيم

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على حكمته البالغة في خلقه وتدبيره، وهو الحكيم العليم، أي الذي يحكم بكل شيء على وفق الحكمة، وهو الذي يفعل ما فيه خير عباده ومصلحتهم، وهو الذي يقدر الأمور بقدرها، ولا يفعل شيئاً عبثاً أو باطلاً، وهو الذي خلق كل شيء بحكمة، ورزق كل شيء بقدر، وقدر كل شيء بقدر، وأحكم كل شيء على وفق الحكمة.

القادر

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على قدرته الكاملة على كل شيء، وهو القادر المتين، أي الذي يقدر على كل شيء ولا يعجزه شيء، وهو الذي خلق كل شيء بقدرته، وهو الذي يدبر الكون بتدبيره، وهو الذي يرزق كل شيء بقدرته، وهو الذي يحيي ويميت بقدرته، وهو الذي يعز ويذل بقدرته، وهو الذي ينصر وينصر بقدرته.

القوي

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على قوته الكاملة، وهو القوي العزيز، أي القوي الذي لا يغلب، وهو العزيز الذي لا يهان، وهو الذي يقدر على كل شيء، ولا يعجزه شيء، وهو الذي خلق كل شيء بقدرته، وهو الذي يدبر الكون بتدبيره، وهو الذي يرزق كل شيء بقدرته، وهو الذي يحيي ويميت بقدرته، وهو الذي يعز ويذل بقدرته، وهو الذي ينصر وينصر بقدرته.

المتكبر

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على عظمته وكبريائه، وهو المتكبر الجبار، أي المتكبر الذي لا أحد أعظم منه، وهو الجبار الذي لا أحد أقوى منه، وهو الذي له الملك والملكوت، وهو الذي خلق كل شيء بقدرته، وهو الذي يدبر الكون بتدبيره، وهو الذي يرزق كل شيء بقدرته، وهو الذي يحيي ويميت بقدرته، وهو الذي يعز ويذل بقدرته، وهو الذي ينصر وينصر بقدرته.

الخالق

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على أنه وحده الخالق لكل شيء، وهو الخالق البارئ، أي الذي خلق كل شيء من العدم، وهو البارئ الذي صور كل شيء على أحسن تقويم، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، ورزقه من الطيبات، وهو الذي خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والبحار والأنهار والأشجار والحيوانات، وهو الذي خلق كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يحيي ويميت كل شيء.

الرزاق

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على أنه وحده الرزاق لكل شيء، وهو الرزاق الكريم، أي الذي يرزق كل شيء من غير حساب، وهو الكريم الذي يعطي من غير مقابل، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، ورزقه من الطيبات، وهو الذي خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والبحار والأنهار والأشجار والحيوانات، وهو الذي خلق كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يحيي ويميت كل شيء.

الفتاح

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على أنه وحده الفتاح لكل شيء، وهو الفتاح العليم، أي الذي يفتح كل شيء مغلق، وهو العليم الذي يعلم كل شيء، وهو الذي يفتح أبواب الخير والبركة والرزق، وهو الذي يفتح أبواب الجنة لعباده المؤمنين، وهو الذي يفتح قلوب عباده لهدايته وإرشاده، وهو الذي يفتح أبواب قلوب عباده لمعرفته ومحبته، وهو الذي يفتح أبواب قلوب عباده للرحمة والمغفرة، وهو الذي يفتح أبواب قلوب عباده للتوفيق والسداد، وهو الذي يفتح أبواب قلوب عباده للنجاح والفلاح.

الودود

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على أنه وحده الودود لكل شيء، وهو الودود المحب، أي الذي يحب كل شيء، وهو المحب الذي يحب عباده المؤمنين، وهو الذي يحب عباده التائبين، وهو الذي يحب عباده الشاكرين، وهو الذي يحب عباده الصابرين، وهو الذي يحب عباده المتوكلين، وهو الذي يحب عباده الذاكرين، وهو الذي يحب عباده الداعين، وهو الذي يحب عباده الساجدين، وهو الذي يحب عباده الراكعين، وهو الذي يحب عباده القائمين، وهو الذي يحب عباده الصائمين، وهو الذي يحب عباده الحاجين، وهو الذي يحب عباده المعتمرين.

اللطيف

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على أنه وحده اللطيف بعباده، وهو اللطيف الخبير، أي الذي يلطف بعباده، وهو الخبير الذي يعلم كل شيء، وهو الذي يلطف بعباده في أقوالهم وأفعالهم، وهو الذي يلطف بعباده في رزقهم وأحوالهم، وهو الذي يلطف بعباده في أمراضهم وأسقامهم، وهو الذي يلطف بعباده في مصائبهم ونوائبهم، وهو الذي يلطف بعباده في شدائدهم وكروباتهم، وهو الذي يلطف بعباده في موتهم وحياتهم.

البارئ

وهو اسم من أسماء الله الحسنى يدل على أنه وحده البارئ لكل شيء، وهو البارئ المصور، أي الذي خلق كل شيء من العدم، وهو المصور الذي صور كل شيء على أحسن تقويم، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، ورزقه من الطيبات، وهو الذي خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والبحار والأنهار والأشجار والحيوانات، وهو الذي خلق كل

أضف تعليق