مقدمة
أسماء الله تعالى هي الأسماء الحسنى التي مدح بها نفسه في كتابه العزيز، أو أثنى بها عليه رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تدل على صفاته العُليا، وكُـمال ذاته، وعظيم قدرته، فهو وحده المُستحق للعبادة والطاعة، وهو المُنـعم المُـتـفضل على عباده، وهو وحده القادر على تحقيق المطالب، وقضاء الحاجات، ودفع البلاء، والكُـروب، وهو وحـده المَلِك المُـهيمن على الكون، الذي بيده مُـلكوت السموات والأرض، وهو وحده الذي لا إله غيره، ولا رب سواه.
أسماء الله الحسنى
1. الله: هو الاسم الأعظم الذي يجمع كل معاني الجلال والكمال، وهو الاسم الذي اختصّ به نفسه تعالى، فلا يُسمى به غيره، وهو الاسم الذي يُنادى به في جميع الديانات، وهو الاسم الذي يُفتتح به كل سور القرآن الكريم، وهو الاسم الذي يُختم به كل آية من آياته.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد، الذي لا إله غيره، ولا رب سواه.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو المُستحق للعبادة والطاعة وحده، فهو وحده خالق الكون ومُدبّره، وهو وحده مسبب الأسباب ومُوجد الموجودات.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الغني عن العالمين، فلا يحتاج إلى شيء من خلقه، وهو المُنعم المُتفضل على عباده، وهو وحده القادر على تحقيق المطالب، وقضاء الحاجات، ودفع البلاء، والكُـروب.
2. الرحمن: هو الاسم الذي يدل على رحمة الله تعالى الواسعة التي شملت كل شيء، فهو رحيم بالعباد في الدنيا والآخرة، وهو رحيم بالمؤمنين والكافرين، وهو رحيم بالحيوان والنبات والجماد.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو المُتفضل على عباده، وهو المُنعم عليهم بنعم لا تُحصى، وهو الذي يُعطيهم من فضله ورزقه دون أن يسألوه.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الغفور الودود، فهو يغفر ذنوب العباد ويتوب عليهم، وهو يحب عباده ويُحبهم، وهو يُكرمهم ويُعزهم.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الحنّان المُنان، فهو يرحم العباد ويُلطف بهم، وهو يمن عليهم بنعمه ويُكرمهم، وهو يُجيب دعواتهم ويُحقق مطالبهم.
3. الرحيم: هو الاسم الذي يدل على رحمة الله تعالى الخاصة لعباده المؤمنين، فهو يرحمهم في الدنيا والآخرة، وهو يُغفر ذنوبهم ويتوب عليهم، وهو يُكرمهم ويُعزهم.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو المُفضل على عباده المؤمنين، وهو المُنعم عليهم بنعم لا تُحصى، وهو الذي يُعطيهم من فضله ورزقه دون أن يسألوه.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الغفور الودود، فهو يغفر ذنوب المؤمنين ويتوب عليهم، وهو يحب عباده المؤمنين ويُحبهم، وهو يُكرمهم ويُعزهم.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الحنّان المُنان، فهو يرحم المؤمنين ويُلطف بهم، وهو يمن عليهم بنعمه ويُكرمهم، وهو يُجيب دعواتهم ويُحقق مطالبهم.
4. الملك: هو الاسم الذي يدل على أن الله تعالى هو المَلِك المُهيمن على الكون، الذي بيده مُـلكوت السموات والأرض، وهو الذي يُدبر الأمور ويُسيطر عليها، وهو الذي يُنـزل النصر والهزيمة، ويُعطي العزة ويُذل، ويُغني ويُفقر، ويُحيي ويُميت.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو المُستحق للعبادة والطاعة وحده، فهو وحده خالق الكون ومُدبّره، وهو وحده مسبب الأسباب ومُوجد الموجودات.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الغني عن العالمين، فلا يحتاج إلى شيء من خلقه، وهو المُنعم المُتفضل على عباده، وهو وحده القادر على تحقيق المطالب، وقضاء الحاجات، ودفع البلاء، والكُـروب.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو العدل الحكيم، فهو يُجازي العباد على أعمالهم، ويُعاقب المُسيء ويُثيب المُـحسن، وهو يُدبّر الأمور بحكمة وعدل، ولا يظلم أحدًا.
5. القدوس: هو الاسم الذي يدل على أن الله تعالى طاهر من كل عيب ونقص، وهو مُنـزه عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته، فهو لا يُشبه خلقه، ولا يُشبهه شيء من خلقه.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو المُتعالي عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته، فهو لا يُشبه خلقه، ولا يُشبهه شيء من خلقه.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو المُنـزه عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته، فهو لا يُشبه خلقه، ولا يُشبهه شيء من خلقه.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الطاهر من كل عيب ونقص، وهو مُـنـزه عن كل ما لا يليق بجلاله وعظمته، فهو لا يُشبه خلقه، ولا يُشبهه شيء من خلقه.
6. السلام: هو الاسم الذي يدل على أن الله تعالى هو المُنعم بالسلام والأمان على عباده، وهو الذي يُنجيهم من الخوف والقلق والاضطراب.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُنـزل السكينة والطمأنينة في قلوب عباده، وهو الذي يُنجيهم من الخوف والقلق والاضطراب.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُحقق السلام والأمان في الأرض، وهو الذي يُصلح بين العباد ويُنهي النـزاعات والصراعات.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُسلم عباده من عذاب النار، وهو الذي يُدخلهم الجنة، ويدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُنـزل السكينة والطمأنينة في قلوب عباده، وهو الذي يُنجيهم من الخوف والقلق والاضطراب.
7. المؤمن: هو الاسم الذي يدل على أن الله تعالى هو الذي يُؤمن عباده ويُثبتهم على الحق، وهو الذي يُنجيهم من الضلال والشك والحيرة.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُنـزل السكينة والطمأنينة في قلوب عباده، وهو الذي يُنجيهم من الخوف والقلق والاضطراب.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُحقق السلام والأمان في الأرض، وهو الذي يُصلح بين العباد ويُنهي النـزاعات والصراعات.
يدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُسلم عباده من عذاب النار، وهو الذي يُدخلهم الجنة، ويدل هذا الاسم على أن الله تعالى هو الذي يُنـزل السكينة والطمأنينة في قلوب عباده، وهو الذي يُنجيهم من الخوف والقلق والاضطراب.
الخاتمة
أسماء الله الحسنى هي من أعظم ما يُمكن أن يتعلمه المسلم ويُـحافظ عليه، فهي من أقوى أسباب الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، وهي من أفضل العبادات التي يُـتقرب بها العبد إلى ربه، وهي من أقرب الطرق إلى الفوز بجنة الله تعالى.