لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بأسماء تُنسب إليه، والتي تُعد واحدة من أهم صفات الله تعالى، وتعرف باسم أسماء الله الحسنى، وقد ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، ووردت أيضًا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويُعد الله واحدًا، أحد، فرد، صمد، لا شريك له، لا ولـد له، ولا والد، وهو الغني عن كل شيء، والغني عن العالمين، ومع ذلك فإن له أسماء وصفات تُذكر وتُستخدم للدلالة عليه، وتُعد أسماء الله الحسنى من أسمى وأعظم ما يمكن أن يُطلق على الله سبحانه وتعالى، ومن أكثرها شرفًا وعظمة، ولها العديد من الفضائل والمنافع، والتي منها أنها تُعين المسلم على معرفة الله تعالى، وتدفعه إلى عبادته، وتزيد من إيمانه ويقينه به، وتُساعده على التقرب منه، وتنهاه عن المعاصي، وتُشجعه على فعل الخير، وتزيد من حسناته، وتُكفر عن سيئاته.
أسماء الله الحسنى: العلم والقدرة والإرادة
1. العلم:
يعلم الله تعالى كل شيء، يعلم الغيب والشهادة، يعلم ما كان وما يكون وما سيكون، ويعلم ما يخفى في صدور الناس، ويعلم كل شيء في هذا الكون، ولا تخفى عليه خافية، وهو وحده عالم الغيب والشهادة، يعلم ما في الأرض وما في السماء، ويعلم ما في البحر وما في الجبال، ويعلم ما في القلوب، ويعلم ما في الأرحام، ويعلم ما في الجنة وما في النار، ويعلم ما في الماضي وما في الحاضر وما في المستقبل، ويعلم ما يكون وما لا يكون، ويعلم ما كان وما لم يكن، وهو وحده عالم الغيب والشهادة.
2. القدرة:
الله تعالى قادر على كل شيء، يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، ويقضي ما يشاء، وهو وحده صاحب القدرة المطلقة، وهو القادر على كل شيء، وهو وحده القادر على خلق الكون وإعدامه، وهو وحده القادر على إحياء الموتى وإماتة الأحياء، وهو وحده القادر على إنزال الغيث وإخراج النبات، وهو وحده القادر على إرسال الرياح وتسخير البحار، وهو وحده القادر على خلق الإنسان وصورته، وهو وحده القادر على رزقه وإطعامه وسقيه، وهو وحده القادر على شفائه وإبرائه، وهو وحده القادر على هدايته وإرشاده، وهو وحده القادر على ثوابه وعقابه.
3. الإرادة:
الله تعالى مريد لكل شيء، يفعل ما يريد، ويحكم ما يريد، ويقضي ما يريد، وهو وحده صاحب الإرادة المطلقة، وإرادته نافذة لا تُرد، وهو وحده صاحب المشيئة المطلقة، وهو وحده صاحب الإرادة المطلقة، لا يُشاركه أحد في إرادته، ولا يُعاكسه أحد في مشيئته، وهو وحده الذي يفعل ما يريد، وهو وحده الذي يحكم ما يريد، وهو وحده الذي يقضي ما يريد، وهو وحده الذي يُمضي ما يريد، وهو وحده الذي يُنفذ ما يريد.
أسماء الله الحسنى: الحياة والسمع والبصر
1. الحياة:
الله تعالى حي لا يموت، وهو وحده الحي القيوم، وهو وحده حي لا يموت، وهو وحده الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء، وهو وحده الحي الذي لا يموت، وهو وحده القيوم الذي يقوم على كل شيء.
2. السمع:
الله تعالى سميع يسمع كل شيء، يسمع دعاء الداعين، يسمع نداء المنادين، يسمع صوت المظلومين، يسمع شكوى المشتكين، يسمع توبة التائبين، يسمع استغاثة المستغيثين، يسمع دعاء المضطرين، يسمع مناجاة المناجين، يسمع تلاوة القارئين، يسمع قراءة الذاكرين، يسمع تسبيح المسبحين، يسمع تحميد الحامدين، يسمع تكبير المكبرين، يسمع تهليل المهللين، يسمع صلاة المصلين، يسمع سلام المسلم