اسماء حكومة الدبيبة

اسماء حكومة الدبيبة

حكومة الدبيبة.. حكومة التوافق أم حكومة الغنيمة؟

مقدمة

بعد سنوات من الاقتتال والصراع، شهدت ليبيا في الآونة الأخيرة انفراجة سياسية تمثلت في اختيار حكومة وحدة وطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وقد أثارت هذه الحكومة الكثير من الجدل منذ اللحظة الأولى لتشكيلها، فمن يرى أنها حكومة توافق وطني ستنهي حالة الانقسام في البلاد، ومن يرى أنها حكومة محاصصة قائمة على توزيع الغنائم بين مختلف القوى السياسية.

أعضاء حكومة الوحدة الوطنية

تضم حكومة الوحدة الوطنية 27 وزيراً، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وهو رجل أعمال من مصراتة، وشغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للاستثمار الخارجي. ومن أبرز أعضاء الحكومة:

نجلاء المنقوش: وزيرة الخارجية

خالد مازن: وزير المالية

محمد الحويج: وزير الداخلية

حسن الصغير: وزير الدفاع

عيسى الطاهر: وزير النفط والغاز

محمد عون: وزير التعليم

عائشة بو معزب: وزيرة الصحة

أسامة حمدان: وزير الثقافة

عبد الواحد الترهوني: وزير النقل

برنامج حكومة الوحدة الوطنية

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية عن برنامجها السياسي، والذي يتضمن العديد من الأهداف، من أهمها:

إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون 18 شهرًا.

توحيد المؤسسات الحكومية منقسمة بين الشرق والغرب.

الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

عودة جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم.

إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد.

التحديات التي تواجه حكومة الوحدة الوطنية

تواجه حكومة الوحدة الوطنية العديد من التحديات، من أهمها:

الانقسامات السياسية العميقة في البلاد.

وجود جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الدولة.

الوضع الاقتصادي المتردي.

التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي.

إنجازات حكومة الوحدة الوطنية

رغم التحديات التي تواجهها، تمكنت حكومة الوحدة الوطنية من تحقيق بعض الإنجازات، من أهمها:

توحيد المؤسسات الحكومية المنقسمة بين الشرق والغرب.

الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين.

عودة بعض النازحين والمهجرين إلى ديارهم.

إجراء بعض الإصلاحات الاقتصادية.

انتقادات حكومة الوحدة الوطنية

تتعرض حكومة الوحدة الوطنية لانتقادات عديدة، من أهمها:

تأخرها في إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

فشلها في توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.

سوء إدارتها للاقتصاد.

فساد بعض أعضائها.

مستقبل حكومة الوحدة الوطنية

يواجه مستقبل حكومة الوحدة الوطنية الكثير من الغموض، فمن غير الواضح إلى متى ستبقى في السلطة، وهل ستتمكن من البقاء حتى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، أم أنها ستسقط قبل ذلك، كما حدث مع الحكومات السابقة.

الخاتمة

حكومة الدبيبة هي حكومة توافق وطني أم حكومة محاصصة؟ سؤال يصعب الإجابة عليه، فالواقع يقول إن هذه الحكومة تجمع بين مصالح متناقضة، وتواجه تحديات كبيرة، مما يجعل مستقبلها غامضاً.

أضف تعليق