عنوان المقال
وزراء حكومة الدبيبة: من هم وكيف اختيروا؟
المقدمة:
بعد تعيين السيد عبد الحميد الدبيبة رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية الليبية في فبراير من عام 2021، بدأ في اختيار أعضاء حكومته. وتكونت الحكومة من 27 وزيراً، من بينهم 7 نساء. وكان اختيار الوزراء عملية معقدة، حيث كان على الدبيبة مراعاة التوازنات السياسية والاجتماعية والجهوية في البلاد.
فقرات المقال:
1. معايير اختيار الوزراء:
حدد الدبيبة معايير لاختيار الوزراء، ومن بينها الكفاءة والخبرة والنزاهة والوطنية.
كما كان حريصاً على مراعاة التوازن بين الأقاليم الليبية الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).
كما كان حريصاً على تمثيل الأقليات في الحكومة، بما في ذلك المرأة والشباب.
2. آلية اختيار الوزراء:
قام الدبيبة بتشكيل لجنة لاختيار الوزراء، تتألف من خبراء ومستشارين من مختلف المجالات.
استقبلت اللجنة طلبات الترشيح من المواطنين الليبيين المؤهلين.
أجرت اللجنة مقابلات مع المرشحين وقيمت مؤهلاتهم وقدراتهم.
3. الأسماء التي رشحت لمنصب الوزير:
رشحت اللجنة 50 اسماً لمنصب الوزير، منهم 20 امرأة.
ضمت القائمة أسماء أكاديميين ورجال أعمال وسياسيين ومستقلين.
كانت هناك أسماء مثيرة للجدل، مثل أسماء بعض الشخصيات المقربة من الدبيبة أو بعض الشخصيات التي لها تاريخ مثير للجدل.
4. اعتراضات على بعض الأسماء:
واجهت بعض الأسماء التي رشحت لمنصب الوزير اعتراضات من بعض الأطراف السياسية والاجتماعية.
كان من بين أبرز الأسماء التي واجهت اعتراضات، اسم فتحي باشاغا، الذي كان مرشحاً لمنصب وزير الداخلية.
كما واجهت بعض الأسماء اعتراضات بسبب عدم كفاءتها أو خبرتها أو نزاهتها.
5. تعديلات على قائمة الوزراء:
اضطر الدبيبة إلى إجراء بعض التعديلات على قائمة الوزراء، استجابة للاعتراضات التي واجهتها بعض الأسماء.
كما اضطر إلى إجراء بعض التغييرات على الحقائب الوزارية، بما يتناسب مع مؤهلات وقدرات الوزراء.
كانت التعديلات التي أجراها الدبيبة محل جدل ونقد من بعض الأطراف، لكنها ساعدت في نهاية المطاف على تشكيل حكومة أكثر توافقاً.
6. تشكيل الحكومة:
بعد إجراء التعديلات على قائمة الوزراء، أصدر الدبيبة قراراً بتشكيل حكومته في مارس من عام 2021.
أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في أبريل من عام 2021.
بدأت الحكومة مهامها رسمياً في مايو من عام 2021.
7. تقييم أداء الحكومة:
حظيت حكومة الدبيبة بإشادة من بعض الأطراف السياسية والاجتماعية، بسبب جهودها في توحيد البلاد وإعادة الاستقرار إليها.
لكنها واجهت انتقادات من بعض الأطراف الأخرى، بسبب بطء وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي نفذتها.
كما واجهت الحكومة انتقادات بسبب فشلها في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها.
الخاتمة:
تشكيل حكومة الدبيبة كان خطوة مهمة في مسار توحيد ليبيا وإعادة الاستقرار إليها. لكن الحكومة واجهت العديد من التحديات، بما في ذلك تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية. ومن أجل تحقيق النجاح، تحتاج الحكومة إلى دعم جميع الأطراف السياسية والاجتماعية في ليبيا.