اسماء سورة الفاتحة لابن كثير

No images found for اسماء سورة الفاتحة لابن كثير

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، أي أنها نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من أقصر السور في القرآن الكريم، حيث تتكون من سبعة آيات فقط.

أسماء سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة عدة أسماء، منها:

الفاتحة: وهي أشهر أسماء السورة، وتأتي من الفاتح، أي البادئ، لأنها أول سورة في القرآن الكريم.

أم الكتاب: وهي من أسماء السورة المعروفة، وتأتي من أم، أي الأصل، لأنها أصل القرآن الكريم وأساسه.

السبع المثاني: وهي من أسماء السورة التي وردت في القرآن الكريم، وتأتي من السبع، أي السبع آيات التي تتكون منها السورة، والمثاني، أي المكررة، لأنها تُكرر في كل صلاة.

الكافية: وهي من أسماء السورة التي وردت في الحديث النبوي، وتأتي من الكفاية، لأنها تكفي عن غيرها من السور في الصلاة.

الوافية: وهي من أسماء السورة التي وردت في الحديث النبوي، وتأتي من الوفاء، لأنها تفي بحاجة العبد في الصلاة.

الأساس: وهي من أسماء السورة التي وردت في كتب التفسير، وتأتي من الأساس، لأنها أساس القرآن الكريم.

الكنز: وهي من أسماء السورة التي وردت في كتب التفسير، وتأتي من الكنز، لأنها كنز من كنوز القرآن الكريم.

فضل سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة فضل عظيم، ومن فضائلها:

أنها أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الحمد لله رب العالمين أفضل سورة في القرآن”.

أنها من السور التي تُكرر في كل صلاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ فيها فاتحة الكتاب”.

أنها من السور التي تُقرأ في كثير من المناسبات، مثل: الاستفتاح، والختم، والتعوذ، وغيرها.

أنها من السور التي تُسجد فيها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا قرأت فاتحة الكتاب فسجد”.

أنها من السور التي تُشفع لصاحبها يوم القيامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فاتحة الكتاب شفاعتك لصاحبها يوم القيامة”.

محتوى سورة الفاتحة

تتكون سورة الفاتحة من سبعة آيات، وفيما يلي شرح موجز لمحتواها:

الآية الأولى: تبدأ السورة بالبسملة، وهي: “بسم الله الرحمن الرحيم”، وهي تعني: باسم الله الذي هو الرحمن الرحيم.

الآية الثانية: تبدأ هذه الآية بقوله تعالى: “الحمد لله رب العالمين”، ويُقصد بالحمد هنا الثناء على الله تعالى والتعبير عن شكره على نعمه.

الآية الثالثة: تبدأ هذه الآية بقوله تعالى: “الرحمن الرحيم”، ويُقصد بالرحمن هنا من يكثر من الرحمة، ويُقصد بالرحيم هنا من يُكثر من الرحمة.

الآية الرابعة: تبدأ هذه الآية بقوله تعالى: “مالك يوم الدين”، ويُقصد بيوم الدين هنا يوم القيامة.

الآية الخامسة: تبدأ هذه الآية بقوله تعالى: “إياك نعبد وإياك نستعين”، ويُقصد بهذا أننا نعبدك وحدك ولا نعبد غيرك، ونستعين بك وحدك ولا نستعين بغيرك.

الآية السادسة: تبدأ هذه الآية بقوله تعالى: “اهدنا الصراط المستقيم”، ويُقصد بالصراط المستقيم هنا الطريق المستقيم الذي يوصل إلى الجنة.

الآية السابعة: تبدأ هذه الآية بقوله تعالى: “صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”، ويُقصد هنا أن نهدي إلى الصراط الذي سار فيه الذين أنعمت عليهم ولم يُصبهم غضبك ولم يضلوا عن الطريق.

تفسير سورة الفاتحة

لقد فسر العلماء سورة الفاتحة بتفاسير كثيرة، وفيما يلي بعض من هذه التفاسير:

تفسير ابن كثير: قال ابن كثير في تفسيره لسورة الفاتحة: “الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما، وهو الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، إياه نعبد وإياه نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”.

تفسير الطبري: قال الطبري في تفسيره لسورة الفاتحة: “أما بعد، فإن الله تعالى افتتح كتابه فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، والبسملة افتتاح الكلام عند العرب، وهي عندهم من أسماء الله تعالى، وهي مفتاح كل كلام، وفاتحة كل كتاب”.

تفسير القرطبي: قال القرطبي في تفسيره لسورة الفاتحة: “الحمد لله الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما، وهو الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، إياه نعبد وإياه نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”.

حكم قراءة سورة الفاتحة

قراءة سورة الفاتحة واجبة في كل صلاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة لمن لم يقرأ فيها فاتحة الكتاب”.

خاتمة

سورة الفاتحة هي من أعظم سور القرآن الكريم، وهي من السور التي تُكرر في كل صلاة، وهي من السور التي تُقرأ في كثير من المناسبات، وهي من السور التي تُسجد فيها، وهي من السور التي تُشفع لصاحبها يوم القيامة.

أضف تعليق