اسماء سورة الفاتحة وسبب تسميتها

مقدمة:

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته، وتسمى أيضا بأم القرآن، والسبع المثاني، والحمد.

السبب في تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم:

سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم لعدة أسباب:

– لأنها أول سورة في القرآن الكريم، فهي الفاتحة له.

– لأنها تفتتح بها جميع الصلوات.

– لأنها جامعة لأصول الدين، فهي تتضمن الإيمان بالله والرسل واليوم الآخر والكتب السماوية.

– لأنها تتضمن الثناء على الله سبحانه وتعالى، والحمد له على نعمه.

– لأنها تحتوي على دعاء العبد ربه أن يهديه إلى الصراط المستقيم.

أبرز عناوين لمحتوى المقال:

1. مواضيع سورة الفاتحة.

2. فضل سورة الفاتحة.

3. أسباب نزول سورة الفاتحة.

4. عدد آيات سورة الفاتحة.

5. أهم ما يميز سورة الفاتحة.

6. أسباب وصف سورة الفاتحة بالسبع المثاني.

7. تفسير معاني آيات سورة الفاتحة.

1. مواضيع سورة الفاتحة:

تناولت سورة الفاتحة مجموعة من الموضوعات المهمة، من أبرزها:

– توحيد الله سبحانه وتعالى.

– الإيمان بالرسل والكتب السماوية.

– الإيمان باليوم الآخر.

– الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.

2. فضل سورة الفاتحة:

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل سورة الفاتحة، ومنها:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الفاتحة أم الكتاب، والسبع المثاني، والقرآن العظيم”.

– عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ الفاتحة فقد أعطي ثلث القرآن”.

– عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نزلت في التوراة والإنجيل والزبور مثلها”.

3. أسباب نزول سورة الفاتحة:

نزلت سورة الفاتحة في مكة المكرمة في بداية الدعوة الإسلامية، وكانت أول سورة كاملة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل أنها نزلت مرتين: مرة في مكة المكرمة ومرة في المدينة المنورة.

4. عدد آيات سورة الفاتحة:

تتكون سورة الفاتحة من سبع آيات، وهي من السور القصيرة في القرآن الكريم، إلا أنها تعد من أعظم السور وأكثرها فضلا.

5. أهم ما يميز سورة الفاتحة:

تتميز سورة الفاتحة بمجموعة من الخصائص التي تجعلها فريدة من نوعها، ومن أبرز هذه الخصائص:

– أنها أول سورة في القرآن الكريم.

– أنها السورة الوحيدة التي تفتتح بها جميع الصلوات.

– أنها تتضمن الإيمان بالله والرسل واليوم الآخر والكتب السماوية.

– أنها تحتوي على دعاء العبد ربه أن يهديه إلى الصراط المستقيم.

6. أسباب وصف سورة الفاتحة بالسبع المثاني:

وصفت سورة الفاتحة بالسبع المثاني لعدة أسباب:

– لأنها تتكون من سبع آيات.

– لأنها نزلت مرتين: مرة في مكة المكرمة ومرة في المدينة المنورة.

– لأنها تتكرر في كل ركعة من الصلوات الخمس.

– لأنها تتضمن الإيمان بالله والرسل واليوم الآخر والكتب السماوية.

– لأنها تحتوي على دعاء العبد ربه أن يهديه إلى الصراط المستقيم.

7. تفسير معاني آيات سورة الفاتحة:

– آية 1: “بسم الله الرحمن الرحيم”: أي أبدأ قراءة القرآن باسم الله سبحانه وتعالى، الذي هو الرحمن الرحيم بجميع خلقه.

– آية 2: “الحمد لله رب العالمين”: أي الحمد لله سبحانه وتعالى الذي هو رب العالمين، وخالقهم ومالكهم.

– آية 3: “الرحمن الرحيم”: أي الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم بجميع خلقه، يرحمهم ويحبهم ويرزقهم.

– آية 4: “مالك يوم الدين”: أي الله سبحانه وتعالى هو مالك يوم الدين، وهو اليوم الذي يجازي فيه الناس على أعمالهم.

– آية 5: “إياك نعبد وإياك نستعين”: أي أننا لا نعبد إلا الله سبحانه وتعالى، وهو الذي نلجأ إليه في جميع أمورنا.

– آية 6: “اهدنا الصراط المستقيم”: أي أدلنا يا الله على الطريق المستقيم الذي يوصلنا إلى الجنة.

– آية 7: “صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين”: أي الطريق الذي سلكه الذين أنعمت عليهم يا الله، وهم الرسل والأنبياء والشهداء والصالحين، وليس الطريق الذي سلكه المغضوب عليهم وهم الكفار، ولا الضالين وهم المنافقون.

الخاتمة:

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من أعظم السور وأكثرها فضلا، وهي تتضمن الإيمان بالله والرسل واليوم الآخر والكتب السماوية، وهي تحتوي على دعاء العبد ربه أن يهديه إلى الصراط المستقيم، وقد سميت بسورة الفاتحة لعدة أسباب، منها أنها أول سورة في القرآن الكريم، وأنها السورة الوحيدة التي تفتتح بها جميع الصلوات.