اسماء معتقلين في سجن صيدنايا

اسماء معتقلين في سجن صيدنايا

أسماء معتقلين في سجن صيدنايا: نظرة على المأساة

مقدمة:

سجن صيدنايا هو سجن عسكري سوري سيئ السمعة يقع على بعد 25 كيلومترًا شمال دمشق. وقد استخدم هذا السجن لاحتجاز السجناء السياسيين منذ عقود، وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان وقوع انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان هناك.

أولاً: الظروف اللاإنسانية في سجن صيدنايا

1. الاكتظاظ الشديد: يعاني سجن صيدنايا من الاكتظاظ الشديد، حيث يُحتجز فيه أكثر من ضعف سعته. ويضطر السجناء إلى النوم على الأرض في ظروف غير صحية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض.

2. التعذيب وسوء المعاملة: أفاد سجناء سابقون في سجن صيدنايا عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب والحرمان من الطعام والنوم والرعاية الطبية.

3. الإعدامات الجماعية: كشفت صور الأقمار الصناعية عن مقابر جماعية بالقرب من سجن صيدنايا، مما يشير إلى حدوث إعدامات جماعية للسجناء.

ثانيًا: أسماء معتقلين في سجن صيدنايا

1. مازن درويش: هو صحفي ومدافع عن حقوق الإنسان سُجن في سجن صيدنايا منذ عام 2012. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة “نشر معلومات كاذبة” و”إضعاف الشعور الوطني”.

2. رزان زيتونة: هي ناشطة حقوقية سورية اختُطفت في عام 2013 من قبل عناصر مجهولة. ويُعتقد أنها محتجزة في سجن صيدنايا، وقد ناشدت منظمات حقوق الإنسان السلطات السورية للإفراج عنها.

3. سامي الزعبي: هو محام سوري معروف اختُطف في عام 2013 من قبل عناصر مجهولة. ويُعتقد أنه محتجز في سجن صيدنايا، وقد ناشدت نقابة المحامين السوريين السلطات للإفراج عنه.

ثالثًا: مناشدات المجتمع الدولي

1. منظمة العفو الدولية: دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية مرارًا وتكرارًا للإفراج عن السجناء السياسيين في سجن صيدنايا وإنهاء التعذيب وسوء المعاملة هناك.

2. هيومن رايتس ووتش: وثقت هيومن رايتس ووتش حالات التعذيب وسوء المعاملة في سجن صيدنايا، ودعت السلطات السورية إلى فتح تحقيق في هذه الانتهاكات.

3. الأمم المتحدة: دعت الأمم المتحدة السلطات السورية مرارًا وتكرارًا إلى السماح لمراقبين دوليين بزيارة سجن صيدنايا للتحقق من الظروف هناك.

رابعًا: شهادات الناجين

1. محمد: هو سجين سابق في سجن صيدنايا أُفرج عنه في عام 2018. وقد وصف الظروف في السجن بأنها “لا تطاق”، وقال إنه تعرض للتعذيب والحرمان من الطعام والنوم.

2. علي: هو سجين سابق آخر في سجن صيدنايا أُفرج عنه في عام 2019. وقد قال إنه رأى سجناء آخرين يتعرضون للتعذيب، ووصف السجن بأنه “مكان الموت”.

3. أحمد: هو سجين سابق ثالث في سجن صيدنايا أُفرج عنه في عام 2020. وقد قال إنه أمضى ثلاث سنوات في السجن، وأنه تعرض للتعذيب والحرمان من الطعام والنوم.

خامسًا: استمرار الانتهاكات

1. على الرغم من المناشدات الدولية، استمرت السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سجن صيدنايا.

2. في عام 2020، كشفت منظمة العفو الدولية عن وثائق مسربة من داخل السجن أظهرت أن السلطات السورية لا تزال تستخدم التعذيب وسوء المعاملة ضد السجناء.

3. كما أفادت هيومن رايتس ووتش عن استمرار الإعدامات الجماعية في سجن صيدنايا.

سادسًا: المطالبة بالمحاسبة

1. دعت منظمات حقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد السلطات السورية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في سجن صيدنايا.

2. كما دعت إلى فرض عقوبات على السلطات السورية وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

3. كما دعا بعض الناشطين إلى المقاطعة الاقتصادية لسوريا حتى توقف السلطات السورية انتهاكات حقوق الإنسان.

سابعًا: الخاتمة

سجن صيدنايا هو مثال صارخ على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السورية. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان وقوع انتهاكات منهجية في هذا السجن، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والإعدامات الجماعية. وقد ناشد المجتمع الدولي السلطات السورية مرارًا وتكرارًا للإفراج عن السجناء السياسيين وإنهاء التعذيب وسوء المعاملة في سجن صيدنايا، إلا أن هذه المناشدات لم تلق آذانًا صاغية.

أضف تعليق